شرف قبيلة بين قدمي امرأة وأشياء أخرى؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين أما بعد...

يقول زميلنا القديم قراقوش طيب الله مقامه وأعلاه وسدد على الدرب خطاه وأخسى عُداه حيث قال: يأتي على الناس زمان تتبدل نواميس الكون وتنقلب العلاقات التي تربط البشر فتتحول الرغبة الفطرية إلى شذوذ فلا تعود الأنثى تعرض وعائها لماء الرجل والرجل يضعه في غير محله تاره على الصابونه وتاره على على بشر في نفس جنسه، قلنا يا قراقوش أمن أنفسهم؟ قال: لا بل يقوم عليهم ولاة يفصلون الأديان كما يشتهون فيفرقون بين الرجل بالجدر العالية وبالأسيج الشائكة يحوط عليها رجال وجوههم غبرة ولجاهم كثّة وثيابهم رثّة يركبون الجموس ويحشرون أنوفهم بين المرء وزوجه والأخ وأخته وفي كل أمر، فلو دخلت معرض كتاب لوجدتهم بين الأرفف يحاربون كتب العقل ويروجون لكتب الخرافة، وإذا جاء ذلك اليوم فحاربوهم بالسيوف والرماح حتى ينتهوا عن أفعالهم.... انتهى كلامه.


قبل أن يرحل قراقوش كنت أحضر له الدروس الإسبوعية في تقنية العلاقات الغير عادية مع الجنس الآخر وبعد انتهاء الدرس أذهب إلى أحد استراحات الشمال التي لا تصل إليها سيول جدة فأجد مالذ وطاب من مختلف الألوان والأشكال يعرضن خدماتهن لمن أراد التطبيق العملي للدروس القراقوشية.

عن ابن عباس أن رجلا قال : ((يا رسول الله إن تحتي امرأة لا ترد يد لامس))

وكثير منهن لا يضعن أي حدود أثناء العلاقة وتجعل جسدهاا بين يديك وتقول: افعل بي ما اشتهيت، تجعلنا نحس بتأنيب أثناء وبعد الفعل ثم نتسائل بيننا: ما هو مستقبلها؟... لنتفاجأ بعدها أنها تزوجت وحملت وأنجبت.

يبدو أن ذلك الشيء الذي يربط عليه الرجل الشرقي شرفه وشرف قبيلته أتفه من أن تلقي له صاحبته أي بال لا يحتاج إلا طريقة أتفه لإرضاء ذلك الغبي الذي ستظهر اساريره بعد أن يرى الدماء في ليلتهما.