قصيده حزينه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قبل لا تقرونها لازم تعرفون قصه القصيدة.... واحد اسمه

خالد جاه مرض و قالوله ان ايامه معدوده كتب هذه القصيده لصديقه يقول له فيها انه يحب

حبيبته و يبي من خويه هذا انه يخليها تنساه اقروا القصيده والله تستاهل .... وراح تعرفوا

معنى الحب الصادق



وصاتي لك من بعدي ........ تموت فيها علشاني

ابيها تعيش و تحيا بك ........ واظل بالذاكره مفقود

وصاتي لك تنسيها ........ ملامح وجهي و تنساني

وتعزفها قصيدة حب ........ على عكس اللي عزفته بعود

وصاتي لك تبعدها ........ عن اشعاري وقيفاني

تراها مغرمة بالحيل ........ ويشهد لي عدد الردود

وصاتي لك تسايرها ........ ترى فيها من احزاني

طلبتك لايضيق بالك ........ طلبتك والطلب مردود

وصاتي لك تناديها ........ حياتي..عمري..ازماني

انا عودتها دايم ........ ادلعها وانا موجود

وصاتي لك تعاملها ........ بطيبه قلب و احساني

تراها تذرف الدمعه ........ ودمعتها بليٌا حدود

وصاتي لك تحفظها ........ سور وآيات قرآني

وتخبرها عن الميت ........ رحل لايمكنه بيعود

وصاتي لك ترسمها ........ على قبري وأكفاني

ابيها لوحة تبقى ........ على طول الزمن محدود

وصاتي لك تمازحها ........ وتشوف الضحكة بأسناني

سعيتك ياضحك هالكون ........ طلبتك لاتصير جلمود

وصاتي لك تقهويها ........ من دلالي و فنجالي

تراها تعشق السمرا ........ ويكفيها دخون العود

وصاتي لك تركبها ........ على خيلي و على حصاني

وربي فارسة من قلب ........ شهادة ماهي لشهود

وصاتي لك تسفرها ........ بلاد الشام و لبناني

رى يحلالها تقطف ورده ........ وردة من بلد الورود

وصاتي لك تراقصها ........ على الحان رحباني

ترى فيها عرق خالة ........ وفيها من جنون السود

وصاتي لك تحببها ........ فأبونورة بعد هاني

وتنسيها ندم غلطة ........ انا فيها ترى المقصود

وصاتي لك تكرهها ........ في تاريخي و عنواني

أبيها تلعن اللحظة ........ وتلعن كل فرح موعود

وصاتي لك تكلمها ........ عن المجني وعن الجاني

وتخليني انا الظالم ........ وانا من حرق الاخدود

وصاتي لك تشبهني ........ بدم أحمر قاني

وانا هالقاتل السفاح ........ مجرم من عصر نمرود

وصاتي لك تحلفها ........ تتوب تحبني ثاني

ترى يكفيها ماعانت ........ ويكفي حيلها مهدود

وصاتي لك تنسيها ........ وصية قالها لساني

أنا اخبرك رجل موقف ........ وانت قدها وقدود

صديقي مالقيت غيرك ........ يعرف وشلون تنساني

أمانه ضمها بقلبك ........ ترى خالد....رحل مايعود





هذي هي الدنيا الطيب مايدوم فيها لكن هل في حب جدي فعلا؟

حتى الرجال قبل لايموت حاول ان يخلي حبيبته تنساه بأي طريقه عشان ماتتعذب

صراحه الله يعين هالصديق اللي يقدر يوفي بتنفيذ وصيه صديقه والله يعين المحبوبه ... اذا

قرت هالابيات وتقدر تنساه العكس راح تحبه اكثر حتى وهو ميت وتتمسك بكل شي

يخصه .....

قصيدة رائعة لكن أتعلمين أنها حدثت في الواقع الحقيقي فعلا
و ستتعجبين من أبطالها
ساذكر لكي الأسماء
البطل الأول اسمه المثنى بن حارثة
البطل الثاني يسمى سعد بن أبي وقاص
الحبيبة هنا كانت الزوجة
لكن العجيب أن المحادثة كانت بين الزوجة و زوجها المثنى بن حارثة
تمنى المثنى الشهادة في سبيل الله و رأى أنه سيموت شهيدا من جرحه فأوصى زوجته أن تتزوج من بعده بسعد بن أبي وقاص
أوتعلمين لماذا
لأن في الاسلام الزوجة تكون في الجنة لاخر أزواجها في الدنيا
فقارن المثنى بينه و بين سعد فوجد أن سعد أفضل منه عند الله فاثر زوجته بسعد ليكون زوجها في جنة الخلد على نفسه رغم حبه لها
و اثر سعد بزوجة صالحة في الجنة
أما الزوجة الصالحة فرفضت باكية لكنه عزم عليها فوافقت مضطرة وفاء لزوجها
ثم أوصى المثنى رضي الله عنه بفرسه لسعد ليكون في طليعة جيش الاسلام لأنه كان فرسا مقداما لينتفع به المسلمون من بعده
قصة عظيمة تشبهها قصتك
و لكن الفارق
أن أبطال قصتي كلهم من جل الصحابة رضي الله عنهم أجمين
ثانيا أن الحبيبة كانت الزوجة
ثالثا أن الوصاية كانت للزوجة من زوجها و هو على فراش الموت
رابعا أنها كانت كلها لله
و بالله عليكي أسألك رفغم روعة معاني قصتك
أيهما أفضل حب و عشق الصحابة و تضحيتهم من أجل الحبيبة
أم حب و عشق هذه الأيام
إن أعجبكي الرد سأحاول أن أسرد ما ذكرت في قصيدة من عندي لكن انتظر ردك الطيب أولا
و السلام

يسلمو على الرد

اسعدني مرورك

اي اكيد

والله اكثر من رائعه

واشكركم على هالمعلومة القصيده المبكيه


تقبلي تواجي المتواضع بمتصفحك الراقي

هذا من ذوقج فديتج

العفو

منوره حياتي