آخر رسائلي اليهم ..
قاتل الله تلك الايادي التي عبثت بأمنياتنا
حين ارتدت اقنعه الصداقه والاخوه
نبشت الحكايا الميته
تحايلت على الطيبة الساكنه بك
ارتدت وجه البراءة ولعقت نزف الجرح بمكر شيطاني
فما اشد وطأة الظلم على النفس
والاشد منها الغدر والخيانه وظلم الأحبه
أشعر بالخيبه تلو الأخرى
خيبات ممدده في عمقي أخذت حيز آفاقي
استغرب من صمتك الصاخب
وتفاقم حجم غيابك داخل مثلث عربدة الاشواق
استغرب اكثر من روحي المجروحه كيف باتت تتبع خطاك
تشم رائحتك من بعد آلاف الاميال
رغم الجرح النازف .. رغم الظلم والغدر
رغم جبروت غيابك الهادر
حضورك الخافت
الا ان لهفتي عليك في ازدياد مستمر
عرس أشواقي تزفها مشاعر حب يحتضر
على شفا حفرة من الانهيار
دعني اكتبها بشكل لائق ومنمق اكثر
اشكلها بالنور المنبثق من روحي
علها تصلك على جناح غيمة مهاجره
أحبك أنت
ولكن عزة نفسي اقدرها أكثر
أعشقك أنت
وافدي كرامتي بروحي وكل ما املك
حبي لك كان الامل المستحيل
وفيما بعد
عرفت ان المستحيل هو امتلاك قلبك الذي اعتاد التنقل من زهرة لاخرى
حسبتُ انني نلت المراد
ولم اكن ادري ان مرادهم كان تحطيم كل قلبين على الحب اجتمعوا
وانه من السهل اختراقك و اسرك
دعوه عن ظهر قلب
ليشتت الله شملهم ويبدد غيومهم السوداءالتي امطرت على ارضنا الخيبات