أريد ردود وأريد تفاعل :)

السلام عليكم .. حبيت أذكر نفسي أولاً وبعدها أذكر إخواني وأخواتي بالتوبة والإستغفار .. أخي / أختي في الله .. والله أني أتمنى لكم كل خير وأحب لكم كل خير .. يا أخي / أختي إن كنت ممن يعصي الله عز وجل .. ألم تفكر في يوم من الأيام أنت تعصي من .. ألم تسأل نفسك أنت تساير مَن ؟؟؟!!! إن كنت منهم .. فأنت تعصي رب العالمين وتساير أهواء الشياطين .. وتغضب رب العالمين .. يا أخي / أختي إعصي الشيطان وأطيع الله عز وجل وسجد وإرجع وأنب إلى الله عز وجل ولاتقع في مكائد وحبائل الشيطان قال تعالى (( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا )) فيا أخي / أختي رب العالمين غفور رحيم ويفرح لتوبة العبد تب وإرجع إلى الله عز وجل .. وقال تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا ) . وقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) يا الله اللهم نسألك رحمتك نارا وقودها ( الناس ) والحجارة .. اللهم أدخلنا الجنة وأجرنا من النار وكل بني آدم عنده ذنوب وعنده زلات وعنده ما لايعلمه أحد إلا الله وأحصى ربنا عز وجل كل شيء قال تعالى (( مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) وقال تعالى (( يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور )) وقال جل جلاله (( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمت الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتب مبين ) ولكن الخطأ أن نستمر على مانحن عليه مما لايرضي الله عز وجل وباب التوبة مفتوح والله عز وجل يقبل توبة العبد مالم الروح تغرغر تذكر الموت وسكرته واللحد وضمته والقبر وظلمته قال تعالى (( كل نفسٍ ذآئقة الموت )) والقبر أول منازل الآخره إما في روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار "الموت باب وكل الناس داخله .. ياليت شعري بعد الباب مادار .. الدار دار نعيمٍ إن عملت بما .. يرضي الإله وإن خالفت فالنار .. هما محلان ماللمرء غيرهما .. فاختر لنفسك أي الدار تختار" والله إني أريد لكم الخير تذكروا أن الله غفور رحيم ولاتنسوا أنه شديد العقاب وأسأل الله أن يهدي الجميع ويعيننا على طاعته وينير قلوبنا بذكره .. وأسمحولي عالإطالة .. وفالنهاية أهمس في كل أذن اللي قرى رسالتي (( ماذا أعددت ليوم الرحيل ؟؟؟!!! فالموت لا يعرف صغير أم كبير كم من أصدقاء لنا وكم من أهالينا من وافته المنية فإن عمل صالحاً فلنفسه وإن أساء فعليه مايستحق من الله كما توعده الله عز وجل فراجعووو أنفسكم ولاتستهين بالسيئات وعظمها وأستغفر الله وتوب إليه منها و أقلع عنها ولا ترجع إليها أبدا )) وهذه هي حقيقة الحياة فلكل بداية نهاية والحياة الأبدية ستكون إما (( الجنة أم النار ))