خلوني أدرّج قِدم رجلي على الممشى وآسير
النفس موجعها الحزن , والرجل ما مشيتها
في ديرةٍ مايندرى وش الوزير من الخفير ؟
المدّه اللي بتنصفط ؟ بتشيخ لا مديتها
الناس إلى مرّيتها كنّك مع موكب الامير
إتلد فيك عيونها .. والعين ما لديتها ,
الدمع يدوّر للسبب والضيق مامنّه مطير
وعيون خلق الله إتحرّى دمعتي ( واخفيتها )
بغيت اهل الدمعه إلي كنها دمعه ( غرير )
لكن .. ذكرت أغلى من الدمعه ولا هليتها
ادخل على الله من ردى حظي وتأنيب الضمير
ومن كلمةٍ أزريت لا انطقها .. ولا كنّيتها
ومن طيحة عزوم الكبير اللي خلقه الله كبير
وحاجة يمينٍ .. لاحشمت افعالها .. كفّيتها
تطري عليّ ثنتين , وتكويني على الضلع القصير
الأولّه في خاطري .. والثانيه .. ( ياليتها ) ؟
مابيّنت خلّة عزيز القوم في عين الضرير
إلا عيونه .. شافت الخلّه .. وانا ماريتها
شدّت قوافل آخر آمالي .. وانا توّي صغير
واقفت يصارعها الضما لين أختفت واخفيتها
لا حسبي الله كل ماورّدتها جال الغدير ؟
راحت .. ماكنّي من ظما غبر السنين اسقيتها
رآح الكثير .. ولا بقى من القليل الا الكثير
ثلاثه ارباع السنين من العمر ؟ عديّتها
ماخذت منها غير عشقي ( دانه ) البحر الغزير
لعيونها .. خليت اغلى ما ملكت .. وجيتها
بيني وبين وصالها مثل الشهيق من الزفير
ماتت مشاعر خافقي لوصالها .. وأحييتها
عشنا ثمان سنين نرجي تالي المشوار غير ؟
الوقت دااااايم ياخذ الحاجه .. إليا حبيتها
ولا إستباح إفراقها قدني على ( الرمق الاخير )
الا عقب ماشافني عند العرب .. وآغليتها
انا ادري إللي أبيه يصير ؟ لا يمكن يصير
إيلا بغيت أكحل عيون الظروف ( اعميتها )
ماعفت فِ الدنيا كثر ما عفت تحديد المصير
وديّ اسويها ؟ .. واخاف اندم إليا سوّيتها
فارقتها .. واثر العشير إلي مفارق له عشير ؟
يعيش في دنياً .. ماينعرف حيّها من ميتها
إللي يقول ان الزمان بخير ؟ والدنيا بخير ؟
يشوف حالي كل ما ماريت .. ( شارع بيتها ) !