المدوونةَ الجمًآععيةَ ..،

سأمضي فلا تحلمي بالإيابِ،،على وقع أقدامي النائية..ولا تتبعيني إذا ما التفتُّ،،ورائي إلى الشمعة الخابية

في كثير من الأحيان تتعالى ضحكاتنا حتى تصل أصواتنا إلى أقصى المدى ،
نصرخ بمرح في هذا الكون الفسيح فيرتد الصدى فتتسع أفواهنا ضحكاً من
الشعور الفريد الذي نحس به بعد سماع تكرار أصواتنا في الهواء ..

وفي احيانٍ أخرى نحتاج لأن نتكور على أنفسنا رغبة في العزلة
ولمحاسبة أنفسنا على شيء كان أمام أعيننا ، لكن من غباءنا
تركناه يذهب بلا عودة !

هذه هي الحياة كالمسرحية ، معقدة وصعبة عند احتدام احداثها ،
ومرحة ومطمئنة عند نهايتها السعيدة ......................

- ليس سهلاً أن تضطر لِ إعادة شرح نفسك ، أن تعود خطوة لِ الخلف
وترسم خطوتك من جديد بِ وضوح ، وتحت ضوء أشد كثافةة
أحياناً يكون عدم الوضوح هو خيارك لِ تفلتْ من سُلطةة أو رقابةة
فَ كيف تشرح ما لم ترد شرحه بدءاً ! وكيف تقول :
"أنا أغمز لك لِ تفهم إشارتي الخفيّةة ! "

ليسَ الألَمُ فِي رَحيِلِ مَنْ نُحِبْ ..

وَلَكنَ الألمْ فِي رَحِيلْ أرْواحُنا مَعْهمْ ..

إنتَ وبَس ..
اللّي جَمّع شَتَآت هَالجِسْم وَحَضَنّي ..
وإنتَ وبَس ..
اللّي مِعِه أَنَسَى الهَمْ وِالضّيقَه ..

...............خَلّكْ كِذَآ .. ~

.........................أَدَفَــًىْ ..
..............................وَأَحَـــًنْ ..

....................خَلّكْ كِذَآ .. ~

............رَآحَــًـهْ ..
.....وَأَمِــًـنْ ..

خَلّكْ كِذَآ مِثِلْ مَآأنْتْ دُووومْ تِفْهَمْنِيْ ..
خَلّكْ كِذَآ وَبَآقِيْ هَالكَوٌنْ بحَرِيقَهْ

لآ أعلم ..!
مالذي احس به الآن ؟!
إحسآس متنآقض .!
كل الذي أوده الآن هو أن أبكي ..!
أبكي
أبكي
أبكي

أحتآج فعلآ لِ البكآء وبشده ..!
أريد أن أصرخ ..!
أحس بِ شيء مآ يجثم على صدري .!
يكتم أنفآسي .!
يخنقني .!
لآ أسمع منه ولآ أرى ..!

سئمتُ التبآكي .!
أريد ذآك البكآء الذي ينزع كل مآ بِ دآخلي .!
ويرمي به بعييييدآ إلى حيث لآ يعود !
ذآك البكآء الذي يغسل كل بقعة سودآء ..
طُبِعت .. في ذآكرتي / قلبي / حيآتي .!
ذآك البكآء الذي يُعيد لي تلك الطفلة ..
التي بِ دآخلي والتي افتقدتهآ منذ زمن ؟!

مؤلم جدآ ..
عندمآ تقف الدمعة في محآجرك وترفض عينيك إطلآق سرآحهآ .!
وتبقى معلقه .. حآئره .. تآئهه ..!
فَ لآ هي التي احتضنتهآ .!
ولآ هي التي لفظتهآ .!

مؤلم جدآ ..
حينمآ تصل إلى الإحسآس بِ الألم .!
بِ الوجع .!
بِ الحزن .!
ولآ تستطيع .!
حتى التعبير عنه ................!


[إحسآس آنا الان ..!