الى متى روايه بويه جريئه

عدى الويك إند على هيفاء بثقل شديد
حياتها 
نوم
جوال 
بي بي 
تويتر
تي في
وبس 



الحياه بدون اهل ولا اخوه 
ملل اجتماعي بحت 





اشتاقت للجامعه فيها اكشششن 
واشتاقت لشخص يربكها 



صعدت لغرفه نومها وهي تتنهد
تذكرت شئ 
اخذ رقمي من ساره 
لييه 
وليه م دق


تفكر بملل
يوه طول الوقت افكر فيه 
اوجعني راسي تمددت ع فراششها ببجامتها الشورت 
تنعس وهي تفكر
بكره انشاء الله اشوفه 















صحت مبكر 
اخذت دش عشان تتنشط 
وصلت الجامعه
حضررت محاضراتهاا 
هي وساره
تعرفو ع بنت جديده 
نهى
مملوحه وجذابه
قصيره شوي 
وسواليفها تجنن





هيفااء معاهم شكلاً
بس قلبها وعقلها بعييد
تدور بعيونها عليه
ماشافته 
ماشافتهم كللهم 




رجعت من الجامعه وهي  
ودها تعرف ليه ماجاء
شغل تفكيرها 




وبكرره وبعده وبعده 
مالهم حس ولا خبرر 
ضاق صدرهاا 
وتحس الايام ثقيله 



اخر يوم بكررا
داومت وهي مالها خلق ابداً 
وصلت الجامعه شافت ساره  ونهى 
سلمت عليهم 
حضروا للمحاضره 
جلسو بالكافتيريا  
تطالع بالبنات 
ماتشوف لهم اثر 
ساره تطالعها وحاسه فيها 
لكنها قالت بمرح : هيوف ودك نطلع بكرا 
هيفاء بملل وين 
نهى بحماس : سسوق ونااسه نتقضى ونغازل 
هيفاء بدون اهتمام : اختارو سوق وخبروني


نهى وساره يسولفون اي سوق يروحون ويخططون


قامت هيفاء قالت : بروح اعدل شعري 



مشت متجهه لدورات المياه 
تطالع بالمرايه وتمسك شعرها تعدل البنسات
 دخل ومعه بويه 
وقف متفاجئ
اشر للي معه بيده بمعنى روح
جاء من وراها
التفتت وشافته 
قلبها بيفضحها من كثر الدق 
عيونها تضحك من الفرحه 
جاها شعور انها بتطير 



يطالعها بنظاراته 
هيفاء مو مصدقه ودها تضمه
 



مسك يدها بقوه وسحبها 
لما وصل عند الدرج
كلم الآمن صعد فوق 
فيه قاعه فاضيه 
دخل بوسطها وهيفاء وراه 
سكر الباب 
هيفااء خافت وبقلبها تقول وش بيسوي 
خوف مع فررحه 
طالعت ورى لقت كراسي وطاولات مجمعه بغير ترتيب ومغبره بعد 




فضلت انها تتسد ع الجدار 
جاء ناحيتها 
حط يدينه الثنتين ع الجدار 
وهي بينهم 
رفع النظاره ع شعرره
همس لها : اشتقت لك 
هيفاء بتتكلم بترد لكنها غلبها غرورها وقالت وهي متكتفه : ليه مادامت 
ابتسم ع جنب وقال : يعني تراقبيني 
توهقت وقالت : لآ بس ما اشوفكم وإستغربت 
نزل يده من ع الجدار ع كتفها وتجرا وضمها 
وهي منزله يدينها ومستغربه وعاجبها هالأحساس 
قال وهو ضامها : انا بسافر اسبوعين 

هيفاء بقهر : وين 
ناصر : لارجعت اقولك 



فك يدينه ورفع راسها له 
وطالع بعيونها الجمميله 
وباسها مع خدها وطلع 





بدون م ينتظر اي كلمه منها 
هيفاء تنحت مكانها شوي واسررعت تبي تلحقه لكنه اختتفى 

يالله وش هالحظ
 شوفته حلم
اشتاقت له قبل م يسافر حتى 





رجعت لساره ونهى 
تسولف هي وياهم بفررحه


وتسأل : اي سوق اخترتو 
استغربو هالحماس فجأءه 


ردت نهى: تهاوشنا اي سوق 

ساره باإصرار : ابي المملكه 

هيفاء بابتسامه: المملكه المملكه ولازعلك 
وتغمز لنهى 







رجعت فرحاننه للبيت 
قضى الويك اند سسريع 
تقضت هي وساره ونهى 
استانسسوا جدا بالطلعه



بس
ميزانيتها بدت تهتز 
رجعت وهي تقول ي شين الطفرره 
يالله يا بابا ماتركت لي الا هالمبلغ وش يسوي 
ولا شكله بيطول بعد 
لازم اقتصد هالايام لما يرججع 





داومت ببلوزه  شرتها مع ساره ونهى 
كانت غريبه بازرار ذهبيه مايله من الرقبه وتلف ع الخصر 
لونها اخضر غاامق 
لمت شعرها وكثفت المسسكار
وروج بينك 


طلع شكلها جمميل وبجاذبيتها زادت اللبس حلاوه 





دخلت وهي مستانسسه ع غير عاده 
لقت نهى وماشافت سسارا
حضرت وياها المحاضره 
طلعو شافو ساره بالكافتيريا
 

تقول وهي مقهوره : جيت متأخره وماقدرت ادخخل وجلست  انتظركم 

جلست نهى قالت هيفاء بطلب فطور 
راحت وهي تطالع الطاولات 



شافت هشاام وصالح وياسر جالسين يسولفون ويضحكون تطالع فيهم وتقول بنفسها 


ماصارو حلوين وناصر مو موجود 
اوه شكل الطلب بيطول من الزحمه


اتجهت لصديقاتها جلست
تسولف معاهم وتطالع بشله هشام 



هشام مسك يد بنت كيوت وسحبها وجلسها بحضنه 
وتسند بيده ع الطاوله ويطالع فيها يكلمها وهي مستحيه وتطالع يمين ويساار 
وهو ولا همه احد 



هيفاء تفكر اول ممرا اشوف بنت جالسه بينهم دايم لوحدهم 



بس انقهرت ليه م يحترم الذوق 
جالسه كذا قدام الكل 
انا وش قاهرني اهم شئ انه مو نصور 




وهي تطالع تقابلت عيونها بعيون هشام 
طالع فيها ووخر البنت من حضنه 
وفع حواجبه يأشر ع حضنه كأنه يقول تعالي مكانها 




هيفاء نزلت عيونها وتفكر قله أدب
 وهشام ابتسم وكمل سواليف 




وفي عنجهيه النظرات


 
وقفت ع راسها
لابسه لبس كشخخه  
تذكرتها هيفاء على طول

قالت وهي ترفع عيونها : اسفه 
وجت بتمشي وكملت : كله عشان هشومي بس  وابعدت 





طالعت بهشام شافته يناظرها ابتسمت ولاول مرره له 
قامت وهي متجهه له وهو يطالعها بغرور : شكراً 
لفت بتمشي مسك يدها وقالها : إجلسي

طالع بصالح وياسر مثل صرفو اعماركم 


صالح بضحكه : قوم يسور شكله ما يبينا 
ضحك ياسر ومشوا


وهشام ماكانهم يتكلمون يطالع بهيفااء 
مو مصدق إنها قدامه
لف لها يستعبط  : شكراً ع شنو 
هيفاء رفعت حواجبها 
هشام يكمل : الآخضر حلو عليك 
 
هيفاء : شكراً 
مسك يدها وقال : تبين تشكريني تعالي بيتي اليوم


جت بتتكلم قام من الكرسي وقال : 8 ونص السياره عندك



لبس نظراته وحط يدينه بجيبه ومشى 
ولا إنتظر رايها ولا شئ 
 





جالسه بطاولتهم مافيه إلا هي 
جت نهى وساره جلسو معها ع الطاوله 
ساره وهي تطالع في هيفاء : وش فيه لايكون قال شئ يضيق صدررك 
هيفاء بسرعه : لا لا 
قاطعتها نهى : اجل شنو 
هيفاء تصرف : ولا شئ امشو جاء سواقي 






طلعو وساره تقول بنفسها فيه شئ بس ماتبي تتكلم تركتها ع راحتها وصلوها للبوابه لما طلعت 


رجعت بالبيت تفكرر وش يبي فيها 
هزت كتوفها وقالت لنفسها بروح ماراح اخسر شئ 
اصلاً انا فاضيه طول الوقت






بحي من الاحياء الراقيه 
وبقصرر كبير فخم







يدخن ويطالع فيهم وهو يفكر 
صالح وياسر يلعبون بلياردو 

قال وهو ينفث زقاره : ترى هيفاء بتجي اليوم 

طالعوه مو مصدقيين 

ياسر قال : إنت اللي حاط هالقانون مافي بنت تجي بجمعتنا 

صالح : وقايلها لكل الشباب 

هشام بدون اهتمام : تغيرت القوانين 

ياسر يغير الموضوع : ولمت كل شئ لجلسه الشباب اليوم 

هشام : قلت للخدم 
قام وطالع بالشباك وهو يدخن 








هيفاء تتقلب تبي تنام عجزت 
فكرت خليني ادور لبس 
فتحت دولابها 
وحااست بالملابس لما تعبت 
بالاخير 
قررت برمود آحممر وبدي فضفاض لماع 
فكرت إنه ناعم وحلو 
 


نزلت تتفرج ع التي في 
دقت ع ابوها بعد مايرد ارسلت له رساله عشان يطمنها عليه 
جلسست ع الكنبه ومادرت إلاوهي نآيمممه 





صحت الساعه 7 وهو تقول بنفسها يالله تأخرت صعدت فوق اخذت شور وهي تقول بنفسها الحمد لله اخترت اللبس وخلصت 


لبست وتزينت خفيف وحطت روج ناعم واخذت شنطتها ونزلت 


جتها الخدامه : هذا في سياره كبير برى 

لبست عباتها وطلعت وقفت من الصدمه 

هاذي سياااره 

والسواق واقف فاتح لها الباب كانت السياره نوع
(Limousine) هي نوع من أنواع السيارات الفخمة جدا 




مشت بها السياره وهي مو مصدقه انها بيوم بتركبها 
مساحتها من جو كبيرره
تمد رجولها 
ثلاجه ومشروبات ودللع 





وصلت لقصصر 
مشوار طويل
ع بال ماوصلو للبوابه الكبيره 
 
وهي تفكر تبي تنام بالسياره من حلاتها



انفتح الباب
نزلت وهي فرحححاانه بهالعز 



دخلت صاله كبييييره 
باثاث فخم 
وارضيه لماعه 

دخلت وهي خايفه شوي 




نزل هشام من درج فخم بنص الصااله لابس برمود جنز طيحني وجاكيت اخضر غامق وحاط ع راسه ايشارب ازرق 




شاف هيفاء تطالع فوق تحت 
عيونها فيها اعجاب كبير بالبيت 




انتبهت له 
ابتسمت وبانت غمازاتها 
وقف قدامها مسك بيده خدها وباسها
يهمس وهو قريب منها : نور بيتي




نزلت راسها 
قلبها يدق بقوه 



جاء وراها بيفسخ عباتها 
شاف لبسها انبهر 
الاحمر عطى بلوزتها العاريه جاذبيه 
وبان لون جسمها الجذاب



يقول بنفسه 
جذابه هالبنت بكل حالاتها
تفشلت شوي لما شافت نظراته مسكها مع وسطها وهمس باذنها : ابي أكلك 
هيفاء لا كلام ولاشئ سسساكته شعورها كان غريب






مشت وراه لباب خلف القصر كان فيه بيت صغير برى القصر 




قال وهو ماسك يدها : هنا جمعه الشباب 
هيفاء فتحت عيونها : فيه احد 
ماكانت متوقعه ان معاها ضيوف 
لف عليها بنظره خبيثه : تبين لحالك 



نزلت راسها وقالت : لا بس مالبست



سحبها بخصرها وتجاهل كلامها لما وصلو 
دخلت ماتشوف شئ 
مكاان كبيرر جلسه
قسم للبار
 وكله دخاااان 
ومعسسسل 
ولاحظت إن كله بوياااات بسس 
دخلت هي وهشآم 
سكتو يطالعون 
مستغربين 




قال عزوز وهو يغمز بعينه : ماتجيب احد الا غالي 


ابتسم هشام وهو ماسك يدها لصداره المجلس 
تشوف الالات الموسيقيه 
عود
قيتار
طبل
بيانو
 ميكرفون 



جلس و جلسها جنبه 


قال اللي جنبه حمود : من اللي جابت راسك 
قال هشام ويناظرها بنص عين : هيوفتي 



هيفاء تسمعهم وهي تحس ودها تنشق الارض وتبلعها 



قال هشام : ها عزوز تغني لنا 
صالح : اطرربنا


عزوز : قدام 
مسكو الالات 
وغنى



بشويش يا كل الغلآ بشويش
يامآ ويامآ كنت متغاضي
وش فيك دايم بين ليه وليش
يوم اللقاء روح على الفاضي 

خلك من الحساد والتشويش
خلك معي رآضي وانا رآضي
حتى الوطن من دون شعب وجيش
يقضي عليه من الزمن قاضي 

تعال اعيشك شوق وانت تعيش
ما فيه دآعي نذكر الماضي
وشو جناح الطير لولآ الريش
والبرق لولآ السحب مانآضي




كان صوته رجولي وحلو



 



 
هشام : عطني القيتار 
قرب الميكرفون



مسك القيتار يدق عليه باصابعه النحيفه 
المتمرسسه 
يطالع بهيفاء وهو يعزف بالقيتار 
يغني بصوته الرجالي المبحوح







ياربي وش هالجنون الي سكن دمي خلاص  في طاري غير طاريها غير طاريها


هالادميه اضيع ان شفتها يمي واتوه في كلمتي وافقد معانيها وافقد معانيها

هي خاربه خاربه خلينا نعميها

ساعات كني طفل اقول ياعمي وصفي النيه الي كنت ناويها الي كنت ناويها 
وان شفتها اذكر الرحمن وسمي وصفي النيه الي كنت ناويها الي كنت ناويها

هي خاربه خاربه خلينا نعميها
هاتي همومك وحطيها على همي خي خاربه خاربه خلينا نعميها خلينا نعميها
وهي خاربه خاربه خلينا نعميها



 قمه بالروعه 
ووعزفه جميل 
وصوته دخل هيفاء جو 
تفكر بنفسسها ( كنت ماخذه عنه فكره مو حلوه )

قال ياسر : كح كح غبار من وين طلعت
هشام ويأشر ع قلبه : من هينا 


مال لهيفاء 
شرايك انفع اصير مغني



هيفاء تبتسم وتبي تحطمه : لا
وتمد لسانها 
فرب منها وهمس باذنها ( ابي امص لسانك ) 
تركها والتفت لهم ولا كأنه قال شئ


هيفاء كأنها مصفوقه ووجها احممر مرتبكه فيها خليط من المشاعر 



رجع طالع فيها



مسك يدها سحبها برى البيت الصغير 





سحبها لما دخل جوى القصر مسك يدينها 
ثبتها ع الجدار 
شاف بعيونها الخوف 
لمس خدها 
همس يهديها: ببوس غمازتك بس 
باسها مره مرتين ثلآث

نزل ع رقبتها باسها 
ويدينه تلمس كل شئ حساس بجسمها
وهو مسندها ع الجدار





طالع بعيونها فيها دموع متحجره 
نزل راسه وهو مثبتها ع الجدار 
وقال : تبينه صح !؟ 





ثم فكها بقوه 
قال بعصبيه : اطلعي 
هيفاء تبكي 
صرخ :اطلعي ارجعي بيتك 



على هالصراخ جاء ياسر وشافهم




طلعت هيفاء وهي تبكي






مسك بيدينه شعره 
فك الربطه 
تسند ع الجدار 
يقول بنفسه انا وش سويت 
اخذ زقاره 
دخن بكثثثره 
تتعبه ،،، لكنها تشغل تفكيره 










توقعاتكم 
هيفاء من راح تحب 
ومن بيشغل تفكيرها 
من اعجبكم اكثر هشوم او نصور 

سوري ع التأخير

كل من رد علي وشجعني على الكتابه
شكراً
لولاكم لما كنت


استمتعو

يوم جديد 
الكل بمحاضراتهم 




طلعت ساره ونهى 
من المحاضره 




ساره بملل : هيفاء ماجت 
نهى : يمكن تعبانه او شئ ندق عليها لاجلسنا 


جلسو يسولفون 
دقت نهى م تررد 
نهى : لا صحت بتدق 







بطاوله بعيده 
يطالعهم 
بنفسه 
مو وجوده 
شكلها ماجت 
يمكن تضايقت من اممس 
 بتداوم وتنسى






طالعه ياسر التفت يشوف وش يناظر 
شاف طاوله ساره ونهى 
ومالقاها 
بنفسسه 
( دايم عنيد ) 







مر يوم يومين 
وهيفاء لسسه ماداومت 
سارره بقلق : انا بطلع وبمرها  لاترد ولاشئ خوفتني 
نهى بحزن : ودي اروح لكن ما اقدر اخوي اكييييد ماراح موافق 
طمنيني عليها 



هشام يطالعهم متوتر 
اقلقته بعد هو 
ياسسسر بعدم صبر : اذا تفكر فيها روح لها 
وكلمها ترجع 
هشام مايرد 
ياسر ناشب له : نروح لها اللحين ؟ 
ياسر يطالع فيه قام وخلاه يتكلم مع نفسسه 








طلعت ساره بعباتها 
تكلم السواق  : روح بيت هيفاء 
تفكر وتقول : الله يستر لايكون سوا لها شئ هشام 






وصلت لقت البيت سكووون دقت الباب 
مره مرتين 
لما فتحت الخدامه 
ساره بفرحه : سونيتا وين هيفاء 
دخلت وراها 
صعدت سونيتا تخبر هيفاء 
 




دخلت عليها 
قالت : هاذا سديق اجي 


هيفاء متلملمه بالفراش تقول : قولي نوم موت انا ما ابي اشوف احد






سمعتها ساره بحزن 
دخلت عليها وهي تقول : حتى انا 
هيفاء شافت ساره قامت وضمتها 
وهي تببكي 


قالت ساره وهي ضامتها : لا يكون سوا لك شئ الحقير 
فكتها هيفاء مستغربه كيف عرفت 
جاوبت ساره : سالني عن بيتكم وخبرته 




قالت هيفاء : مايهم وهي تبكي 
ضمتها سارره قالت : الحين اهدي 
وتسحبها تجلسها 



قالت هيفاء : ماعاد لي خلق اداوم بقدم اعتذار 
ساره: ليه طيب فهميني 



هيفاء : بس مابي اداوم 
ساره بترجي : بكرره تعالي 


هيفاء قلب مودها: لاتقولين ماراح اجي واللحين لو سمحتي اطلعي مابي احد يرحمني 


ساره مصدومه : انا مارحمتك بس ابيك تداومين وتكملين تضيعين سنه من عمرك عشان شئ مايسوى 


هيفاء تكتفت : ساره ابي  اجلس لحالي ممكن !؟ 



ساره نزلت راسها : اي ممكن بس فكري بكلامي زين 



طلعت وهي كاسره خاطرها صديقتها وفكرت مالها احد بهالدنيا ينصحها الا ابوها ولاهي عنها بعد


لازم اجيها كل يوم واشوفها واحاول معها ترجع للجامعه 









يدخن ويفكر بكلام ياسسر 
لها اربع ايام ما تداوم 
وينها معقوله عشاني 
اذا م داومت بكرره 
بروح لها 






اليوم الاخير 
حضرو الكل 
اللي بالمحاضره 
والي مادخل 
واللي ماعنده شئ وجاي كذا 



مثل هشام 
جاي يشوفها 
عيونه تدورها 
مالقاها 
فكر اليوم بارتي عزوز 
وبكره بشوف عمتي 
اخليها ع يوم الجمعه 
يأخرها براسه مايبي يشوفها 
طلع لانه كان جاي لحاله 



قبل م يطلع جت اسسماء 
اسماء تسوي زعلانه : اشوفك بالبارتي اليوم 

هشام : إنتي وش تبين انا كم مره اقولك ما ابيك وخليني اشوفك جايه البارتي اليوم

اسماء امتلت عيونها بالدموع لان صوته عالي وجمع البنات وحست شكلها غلط : اسسفه ماكان قصدي 

هشام ويوخرها بيده وكانها حششره : غصب عنك 


يمشي منقهر حط حرره هيفاء باسماء 



حضر البارتي 
مع يسور وصلوح 
قام صلوح مع كيوت وهو يغمز لهم 
ابتسسمو له 
حط راسه ع كتفها ومشى وياها 



ياسر يطالع بهشام 
هشام ؛ وش فيك 
يسور : فكرت بكلامي 
هشام : ايه وبروح احل الموضوع الجمعه 
يسور يستعبط : طيب عندي لك مزززه 
 

يسور كان يمززح معه لانه عارف انه مايحب البنات 
مع ان البنات شوي ويموتون ويكونون على علاقه معه بس هو مافي اهتمام 
وكان جداً مستغرب من علاقته مع هيفاء 


هشام يشرب ويطالعه بنص عين : فكنا يرحم والديك 


ضحك يسور عليه 















يوم الجمعه 
هيفاء توها صاحيه 
لابسه شورت اخضر 
شراب رمادي وشراب اصفر 
بلوزه زقاء 


هي كذا بالبيت انواع الترقيع 
تتفرج ع التلفزيون 
قامت  للثلاجه تدور شئ تاكله 
 لاصارت متضايقه اكلت كل شئ بالبيت خخ 




فتحت الثلاجه اخذت صحن كبير ايسكريم باسكن روبنز وحلوياااات وببسي 
حطتهم ع الطاوله قدامها وتاكل وتتفرج 





رن الجرس 
هيفاء بقلبها اكيد سارررونه 
اخر مره ثقلت عليها بالكلام 
فتحت سونيتا 
جت وقالت لها 



قالت هيفاء: خليها تجي
دخلت عبايه ع الكتف 
ولطرحه ع رقبته بدون غطا ولا شئ 
عطره الرجالي قوي غطى المكان
نظارره شمسيه مغطيه نص وجهه تقريباً 
 




هيفاء شافته قامت وقفت 
اخررر شئ تتوقعه انه هشآآآم 


هشام طالعها بالشورت جميل بشكل اغراه متنح يطالعها 

حاول يتغلب ع مشاعر بقلبه تبيها هي بالذات 


شاف اكلها عالطاوله
فتح عيونه : يالمفجوعه كل هذا بتاكلينه !؟ 


هيفاء بعصبيه :  مالك دخل واللحين لو سمحت قول اللي عندك واطلع 


هشام دخل يدينه بالجينز وقال : نسوي هدنه 


هيفاء رفعت حواجبها : وش تقصد 


هشام يمسك شعره بيده : م اتعرض لك ولا اجيك 
وانتي ارجعي داومي 


هيفاء ماتبي تبين له انه اثر فيها : مو عشان كذا اصلاً م جيت 


هشام  : اجل 


هيفاء بعدم صبر : مالك دخل واللحين قلت اللي عندك اطلع 


هشام يرفع كتوفه بعدم اهتمام : بطلع بس انتبهي لاتاكلين الطاوله 


ويطلع  
ابتسمت هيفاء من زمان م ابتسمت 




بعدها بشوي جت ساره لهيفاء 
شافت الاكل 
تقول وهي بعباتها : خير خيبيير 
كل هذا لحالك اصبري بفصخ عباتي وباكل معك 
اكلت معها تفرجو بموفي 



وما طلعت منها الا لما اكدت لها هيفاء انها بتداوم بكرره 











حضرت هيفاء المحاضره
شافتها نهى ضمنها يالشينه اسسسبوع ! 
هيفاء بكذب : كان عندي ظروف 



جلسو بطاوله كان مقابلهم طاوله هشام 
هشام : صلوح بدل بالاماكن 
صلوح رافع حاجب : ليه 
هشام بعدم اهتمام : انتو قلتو بتساعدوني انا مابي اشوفها من اليوم 
ضحكو عليه يسور وصلوح
وتبادلو 

 

  


تطالعه
فكرت هيفاء 
ليه غير مكانه 
معقوله مايبي يشوفني 
يكون احسن ما احتك فيه كثير 






هي مع صديقاتها 
بس تطالع بظهر هشام 




يطالع ببنت لابسه لون اصفر غبي 
يتكلم ويتطنز عليها 
البنت تفشلت وهو ولاهامه صوته عالي 
والكل يضحك معاه 
واللي يساعده 
واللي قط معاه 



هيفاء اوه ي صبر الارض 
يقهرر حركاته استفزازيه بشكل 
الله يعين اللي يجلس معه 




جت بويه من بعيد لهشام نزلت وكلمته 
قام معه للمدخل يتكلمون 


قامت هيفاء تاخذ شنطتها : انا بطلع 

طلعت شافت هشام بوجهها والبويه معطيها ظهره 
حط يدينه على كتف اللي معه ولفه صار معطي هيفاء ظهره 




هيفاء تفكر
لا لا لا حركات مقصوده 
مسوي مو مهتم 
انا بعد مو مهتممه فيه


لبست عباتها وطلعت 






يوم جديد

حضرت هيفاء بنوع من الملل 
جلسو بالكافتريا 



قامت هيفاء بتزين شكلها 
دخلت طالعت بالمرايه 
دخل وراها ياسر وصالح طالعت فيهم 
سوت نفسها غير مهتمه 
ياسر سكر المدخل وتسند عليه 


جلس صالح ع طاوله قال : اهلاً هيفاء 
ياسر بابتسامه تخقق : بنتعرف على اللي ماخذه عقله


هيفاء معقده حواجبها ابتسمت : اهلين 


ياسر بجديه : اكيد تقولين وش يبون لكن بقولك 

 هيفاء تطالع فيه بمعنى كمل 


يكمل : انتي اكييد عارفه ان هشام مايل لك 


صالح يناظرها : وعارفه ان ماعمره عطا بنت وجه


هيفاء تكتفت : انا وش يهمني

ياسر بحزن : لانه تغير من عرفك 
لا يطلع ولا يشوف احد 

صالح يكمل بمزح ويسوي بيدينه كانه ماسك كمان : و يسمع اغاني حب 


هيفاء ابتسمت ع حركات صالح : وش المطلوب !؟ 

صالح : تعرفي عليه 
ياسر بحماس : يمكن يعجبك 
ويكممل اكيد بتحبينه 



هيفاء تطالع فيهم وكلهم عيونهم عليها بيشوفون رايها 



 
شنو تتوقعون بترد هيفاء
بتوافق او بترفض!؟