إحتضنها وقال لها أحبك فقالت أحلم كثيرا بذالك اليوم الذي سأرتدي فيه لك ثوب الزفاف الأبيض
وأخذت ترقص ثم اقتربت منه تسأله
مارأيك ماهي أجمل تسريحة لشعري
واستمرت في أحلامها تنثرها له لتشاركه بها
فنظر إليها وقال نعم ستكونين جميلة إذا فعلت ماحلمت به
ولكن
من الممكن أن لايعجبه هذا !!!؟؟؟
فنظرت إلى عينيه وقالت له من هو ذلك الذي لايعجبه
فقال زوجك
فقالت وال
تتساقط على
وجنتيها ولكن كيف ذلك وأنت زوجي ونصيبي
وحبيبي فقال لالست بنصيبك وملكتي بعد أسبوع
فماكان منها إلا أن انهارت وأصبحت تضحك بانهيار كالجنون
ثم أغمي عليها فقام بأخذها إلى المشفى
و
تحجب عينيه عن الرؤية الجيدة
وهو يقول سامحيني أنا أحبك ونصيبك وزوجك وأنا محتاج لك
فقط كنت أختبر حبي في قلبك
ثم سأل الطبيب عن حالتها وقال أكيد تتدلع وتختبر غلاها
قل صحيح يادكتور
فقال الطبيب أي تتدلع!!
عظم الله أجرك
فالعبره من هذه القصة أن تراعون مشاعر بعضكم
وأن الكذب ولو مازحين في بعض الكلمات
قد تكون مميته للمشاعر