بَقَايَا اوْرَاقِ مُمَزَّقَةٌ وَ فِنْجَانِيّ
صَوْتْ الْنَّايُ يَمْلَئُ مَسَائِي الْحَزِيِنْ
وَ الْيَأْسِ لَا زَالَ يَجْثُمُ عَلَىَ انَفْاسِيْ وَلَا تَزَالُ نَوَافِذَ الْحُزْنِ مَفْتُوْحَةً
وَغُبَارِ االْحَيْرةً يَدْخُلُهَا بِاسْتِمْرَارٍ
هَكَذَا أَبْدَأُ يَوْمَيْ الْمُنْهَكِ بقَلْبِيْ الْمَكْسُوْرٌ
أَعْلَمُ ان كتاباتي لَا تَصِلُ وَلَا يَسْمَعُنِيْ الَا (انَا)
أَتَصَدَّقَ يَا قَارِئَ سُطُوْرِيْ
لَمْ اعُدْ أَحْسَنَ اخْتِيارَ الْمَوْضُوْعِ
وَعَنْ مَاذَا أُرِيْدُ أَنْ اكَتَبَ
عَنْ أَقْلَامِيْ الْضَّائِعَهْ هُنَّا وَ هُنَاكْ
وَ بَعْضٌ مِنَ أَوْرَاقِيْ الَّتِيْ اقْتَبَسَهَا الْعَابِثُوْنَ
لِيَتَوَارَوْا بِحُزْنِي وَ بَقَلْبَيّ الْمَخْدُوعْ
أَمْ عَنْ رُسُوْمَاتِيَّ الْسَّاذَجَةِ وَالْوَانِيّ الْبَاهِتَةٍ
أَمْ أَخْبَارِيْ وَ أَخْبَارِ عَائِلَتِيِ الْضَّائِعَةُ ؟؟؟؟؟؟؟؟
مِنَ أَنَا ؟؟
وَ الَىَّ ايْنَ ذَاهِبٌ ..؟
أَظُنُّ أَنِّيْ سَأَبْدَأُ بِوَحْدَتِيْ مِنْ جَدِيْدٍ ...!
هَلْ تَعْلَمُوْنَ كُنْتُ أُصَدِّقُ أَنَّ الْوِحْدَةَ هِيَ أَنْ تَبْقَىَ بِمُفْرَدِكَ فِيْ زَاوِيَةِ الْغُرْفَةِ ؟؟؟
لَكِنْ الْآَنَ آَمَنَتْ أَنَّهَا وَحْدَهُ الْقَلْبُ .. نَعَمْ الْقَلْبِ الْمَكْسُوْرٌ
وَ الْعُمْرُ الْمَهْدُورَ بَيْنَ الْيَأْسِ وَ الْضَّيَاعِ
عِنْدَمَا تَفْقِدْ مِنْ تَحْبُّ وَاحِدٌ تِلْوَ الْأُخَرُ
يُصْبِحُ قَلْبِكَ فَارِغٌ تَمَاما وَ وَحِيْدَا
سَوَاءٌ كُنْتُ وَسَطِ أُنَاسٌ تَعْرِفُهُمْ
أَمْ غُرَبَاءْ عَنْ رَاسِكْ
إِلَىَ أَيْنَ سَأَمْضِيْ تَعِبْتُ مِنْ الْمَسِيْرِ ؟؟
ـــــــــــــــــــــــ
سَأَتَوَقّف عَنْ الْكِتَابَةِ قَلِيْلا
وَ ارَىَ هَلْ لِيَ اصْدِقَاءُ هُنَا امّ امْضِيَ وَحِيْدَا بِقَلْبِيْ الْمَكْسُوْرٌ
..؟
بِقَلَمِيْ الْمَكْسُوْرٌ