عند باب المدرسه شفت الغزال ... لابس ازرق وتفصاله شوال
قلت ياغض النهد بالله تعال ... قال لي ارجوك انا توي صغير
قلت له والله يابدر التمام ... ماطرت لي نية فيها ملام
مقصدي وياك ياصغير كلام ... رع ساعه ياحبيبي بالكثير
قال ابشر بس احلف لي يمين ... ما أحد يدري بنم العالمين
لأن هذا الوقت ما تلقا امين ... ومن حلف بالله لازم يستخير
قلت عهد الله اني ماأخون ... لو اذوق بسبتك كاس المهون
وما أذيع بسرنا مهما يكون ... وما أحدن يدري صغير او كبير
قال طيب وين تبغانا نروح ... قلت يم البيت حتى ابري الجروح
ولادخلت البيت ان ترقا السطوح ... وخف رجلك بالمشي وخلك حريص
قال اخشى من هلك يطلع احد ... وينكشف امري وامرك بالبلد
ويفرحو بالي جرى اهل الحسد ... والفضيحه امرها امر عسير
قلت ياغاية مرادي لاتخاف ... لادخلت البيت والله ماتشاف
كلها ساعه ماهي بحج وطواف ... بنقضيها على اهون مايصير
رحت قدامه وسهلت الطريق ... وقلت لهلي اليوم انا عازم صديق
لااحدن منكم يوقف بالطريق ... وافرشو بالدرب للزاير حرير
جاء وطق الباب وبالغرفه رقيت ... ومن شفايف صافي الوجنه رويت
وعقب ذيك البهذله صح اهتنيت ... وبغى فؤادي من الفرحه يطير
قلت له اهلآ وسهلآ ... والمهم نبي نقضي الوقت في ضم لم
فرصتي حانت ... وابغى اغتنم منك لحظه ياحلو فوق السرير
قال انا بالأمر وافعل ماتريد ... بالنهود اللعب وبا البوسه تزيد
وبفصخ الفستان اذا كانك تريد ... افضل قميص النوم من شانك قصير
فصخ الفستان وبانت لي النهود ... كنها تفاح شامي او تزود
جنسها معدوم من كل الوجود ... عين قتاله وحاجب مستدير
تحت شرشفنا دخلنا بالظلام ... وورده الناضج قطفته بأاحترام
لأن ذا سير البلد يبغى نظام ... اما بالخليان لو تبغى تسير