لا تذبَح الحُبْ وتوقّف علَى قبرَه !
وتصّف وقتْ العزآء فِيْ صّف شيّآبِي !
مآ بينْ كِل جَرح ، مآ تلقَى مغزّ إبرَه
مو نَآقصْ إلآ تصِير جرُوحِيْ ثيآبيّ !
مآإبِيّ أسُولفْ وتكشِف حزنِيْ ، النبرَه !
’ أبيّنْ إني سعيدّ ، وحزنِيْ أدرآبِيّ ..
أتصنّع الضحكْ وأكتِم دآخليْ عبرّه
سويّتْ ! لكِن :زمآنِيْ ويشّ سوآبِيْ ؟
خلآنِيْ الضِيق ، دآيم للحِزن عبره
مدريّ أعآتِب زمآنِي ! مدرِيْ أصحآبِيْ !
مَا طّحتْ .لو مَالقِيتْ ل ضِيقتيْ دبرَه !
لِيْ عزةٍ ، لآ بغِيتْ آطيح ( ترقآبِيْ ) !
مع طُول الأيَآمْ عينِيْ تكتسّبْ خبره ..
والنآتِج ! يطيِح منهآ أقرّبْ أحبآبِيْ ! ..
أنآ أكثَر إنسَآنْ 'وآسى بالخفآ / صَبره' !
أنآ رهِينْ الوصلّ بعيُونْ / غيّآبِيْ !
ليه القَلمْ لآ كتبتِكْ : يخِتنقْ حبرَه ؟
ليه السَهرّ .. مآيدآرِيْ ، شَرهة أهدَابِيْ !
الخَاطّر المنكسِر .. ملّ الشعر جبرَه ..
شُوف المشَاريه : مآتتّ دآخل كتآبِي