السسســـــــلام عليكــــم
كيف تتعامل مع من تحب بفن ..؟!
جميعنا مررنا بهذا الشعور، او سوف نمر عندما نغرم لحد الجنون بشخص ما، ونحاول أن نجمع الأدلة على وجود إعجاب متبادل.
:
ونقضي الساعات نفكر بما قاله أو قالتها، ماذا يعني بقوله تبدين جميلة اليوم؟
هل هو معجب أم انه يقصد إنني ابدوا أجمل من البارحة، هل كنت غبية البارحة؟
ماذا تعني بأنني لا بأس بي؟
هل تعتقد بأنني مناسب لها أم لا؟
:
وبالطبع لا احد يريد أن يتوجه إلى الشخص الأخر، ويسأله حول تصرفاته، إلا إذا كان متأكداً من الإجابة.
وحتى ذلك الحين كيف نعرف انه إعجاب وليس مجاملة.
قدم علم لغة الجسد بعض الأدلة البسيطة التي يمكن أن تشكل رأياً مبدئياً على انه إعجاب وليس مجرد مجامله.
يحاول أن يقف اقرب من المعتاد ويحاول التحدث عن أي موضوع أو يبدأ بالعبارة الشهيرة:
"أود أن أستشيرك بموضوع"
أو فجأة يصبح مهتماً بنوع الموسيقى التي تسمعها، أو البرنامج الذي تفضله، وهكذا يبدأ بالحديث حتى تدخل معه في النقاش.
تقول لغة الجسد يحاول الشخص هنا أن يقول:
" أنت تعجبني."
إذا تلاقيتما صدفة يحاول أن يصافحك ويبحث عن أي موضوع ليبقيك أمامه لأطول فترة ممكنة.
تقول لغة الجسد هنا أن المصافحة تنمي الشعور بالألفة والصداقة المتينة.
يصبح أكثر نشاطاً بحضورك، فيضحك بصوت أعلى، ويتباهى أمامك بحركات رياضية رشيقة، أو ترمي هي بشعرها الكثيف على ظهرها، وتغني مقاطع من أغنياتها المفضلة، الخ من الحركات الجسدية التي ترسل مؤشرات إلى الطرف الأخر بوجود إعجاب.
إذا بدأ بالحديث، ينظر مباشرة إلى العيون، كأنهما شاشتا تلفاز تعرضان برنامجه المفضل.
فلا ينظر حوله، ولا يرى أي شخص أخر في الغرفة.
حتى لو كان الحديث يدور حول موضوع غير مهم.
ولكن قبل أن تعلق الآمال يجب أن تسأل نفسك الآتي:
هل تحترمني لشخصي؟
هل تعاملني معاملة جيدة، وتجعلني اشعر بالسعادة معها؟
هل تملك تصوراً كاملا عني؟
هل أثق بان لا تجرحني؟
هل يوجد بيننا أكثر من الإعجاب المتبادل؟
هل سيكون لدينا ما نتحدث عنه في الأسابيع القادمة؟
وبالطبع يجب أن تكون مخلصاً في الإجابة عن هذه الأسئلة، وإلا كنت الخاسر الوحيد، كما يجب أن تتبع حدسك دائماً.
:
:
واليك بعض النصائح المفيدة والسهلة من علم لغة الجسد لتزيد من جاذبيتك:
فــن الابتسامــة
من أسهل الطرق لتثير إعجاب أي شخص، "تبسم.. والنبي"، فالابتسامة الصادقة تثير أشياء جميلة داخلك فتنعكس على وجهك وتظهر كم فيك من صفات رائعة.
كما أن الابتسامة تظهر الثقة بالنفس، والنظرة الايجابية المتفائلة، والمزاج الجيد، وتعطي الانطباع بأنك شخص حلو المعشر، وصعب النسيان.
فـــن الجاذبيــــة
يجب أن تكون منفتحاً بجسمك وعقلك
. إذا جلست مكتوف الأيدي فأنت ببساطة تضع سداً بينك وبين الشخص الذي تتحدث إليه، كما قد يكون الحال لو كنت تمسك بملف أو كتاب وتضعه بين يديك، كل هذا يترجم على انك لا تحاول دعوة الشخص المقابل إلى التحدث معك بحرية.
أو أسوء من ذلك الجلوس عكس أو بمنحنى بعيد عن الشخص الذي تتحدث معه، كلها مؤشرات على انك غير مهتم، قد تكون دلالة على الخجل ولكن المبالغة فيها حتماً سيترجم على انه أمر صريح بالابتعاد لكن عندما تكون منفتحاً، وتقابل الشخص الأخر دون حواجز أو أيادي مكتوفة فأنت تقوم بجذب الأخر للنظر مباشرة إليك لأنك تبدو إنسان مريحاً ومنفتحاً.
فــن النظـــــر
شك أن النظرة القوية المباشرة التي تخلو بالطبع من الجرأة الزائدة، دليل على الثقة المطلقة بالنفس.
كما أنها دليل على انك مهتم بالشخص الأخر وماذا يقول.
ولكن لا تبالغ فيها، فبعض الأشخاص ينزعجون من التحديق المباشر، وقد يفسر الأمر على نحو مغاير لما تريد.
وإياك والنظر بعيداً على شخص أخر بالقرب منكما أو مقابلك أو أي شيء قد يشتت هذا التواصل.
فن إيصـال الدعــم
يعتبر الإيماء بالرأس أمرا صعباً على بعض الأشخاص، على الرغم من كونه مؤشر قوي على الدعم المعنوي.
إذ يمكنك أن تدعم أي سلوك ترغب به بالإيماء برأسك.
على سبيل المثال، إذا أردت أن تشجع الشخص الأخر على الحديث يمكنك أن تومئ برأسك بالموافقة على ما يقول، أو عدم الإيماء إذا لم يعجبك الموضوع، وهكذا تتحكم بمجريات الحديث دون أن يشعر الطرف الأخر، وبالتالي تستخدم أساليبك في طرح الموضوع الذي ترغب بمعرفته.
معظم النساء تشعر بالأمان عندما يومئ الرجل برأسه موافقاً أو مقدماً الدعم لها، وتصبح مستعدة للتحدث بحرية اكبر، فهي تعتبره مؤشر على أن كلامها ممتع، وبأنها تستحوذ على كامل انتباهك، وبأنك شخص يستطيع أن يركز انتباهه على أشياء أخرى غير نفسه.
فــــن التقـــــرب
يقلل الاقتراب من الشخص الأخر المسافة السيكولوجية بينكما، ويساعد على تكوين نوع من الألفة و الشعور بأنكما تشكلان ثنائي.
ويمكنك القيام بذلك عن الطريق الجلوس اقرب على الشخص الأخر، أو الانحناء إذا كان الشخص الأخر جالساً.
وهذا مؤشر على انك مهتم، وتريد أن تبقي حديثكما في إطار محدود بينكما، ولكن دون تخطي الحدود الاجتماعي.
فــن التواصـــــل
يعتبر التواصل عن طريق اللمس أو المصافحة احد أقدم واهم الفنون التي يجب أن يدركها الشخص الذي يود ترك انطباع جيد.
ومع ذلك تجاهلتها معظم المجتمعات المدنية فأصبحت إذا تمت تكون مقتضبة وقصيرة بلا معنى أو دفء.
بينما هي مفتاح للعلاقة إذا تمت في الوقت والزمن الصحيحين وإلا تحولت إلى عكس ذلك وتم تفسيرها على أنها بلا مبرر.
يجب أن تكون المصافحة قوية، حارة وبها نوع من الثقة حتى يصل هذا الشعور إلى الشخص الأخر، كما يجب أن لا تطول أو تكرر في نفس الموقف وإلا فقدت مصداقيتها.
منقــــــــول..