وإستمر الرحيل
كانت دموع الإنتظار تأبى الوداع
لحظات وكان يترجم بصخب الفراق
كانت هنا بين حنايا القلب حبها الوحيد
ولحظاتها الجميلة رحل مع رحيل الإبتسامة
وكان هو من يترجم الوداع
لحظاته كانت أمامها تعلو الإبتسامة محياه
وهو يرحل برحيل الأحرف ويترجم الآه بضحكة مفتعلة
نظرة تشاؤوم لما يحدث هدفه الإبتعاد
كانت امنية بنظره
والآن هز الرحيل مشاعرها من جديد
فتناثرت الحروف رغماً عنها
فكانت هي مع الألم
وكانت