ترتقي نوافذنا في كل حين
وفي كل لحظه من لحظات الزمن
تتسع وندرك الكثير..
كنا اطفالا ..
وفي الغد كهولا..
وبعدها حطاما اختلط بذرات الارض
وعدنا ترابا..
على مقعد مكتبي
ارتششف قهوتي..
وادون بعض ملاحظاتي
\
\
التفت لاوراق التقويم امامي
لارى مالذي سجلته من مهام في ذلك اليوم
اعتلى جبيني ذهول حقيقي
هانا اقف على اعتاب عمر جديد..
\\
ُ
(ماما انا حلوه)
وملبس ارتديته فقط لتطرب مسامعي بــ
(ياعيون ماما انتي احلى وحده)
فاطرق ناظري للارض خجلا
وقد اخذت جانب فستاني الحلم الجديد للاسفل
ذكريات تتارجح بين ماض جميل
وحاضر شاخ بايام النضوج
\\
وقفت مهروله ومقصدي حجرة والدتي
اتممته عمرا جديدا
فتنظري اليه باسسمه
اصبحتي عروسسا
لا اعلم لماذا ششعرت بانها كلمه تشرخ قلبي
اكثر من اي ششيء اخر
هل رأيت طيفا لمدامع في عيناك ام انه الهواء
الذي اتحجج به امامك قد زار طرفك اللحظه...
ياحنونه
كم افخر عنما ارى احداهن تقول
تشبهين لوالدتك
كم يسسعد خافقي عندما تقول لي احداهن
( سسلمت يمين من رباك )
اماه
انا لا احتفل بعيد الميلاد
لقد تعلمت منك وانا صغيره
ليسس لدينا سوى عيدان
لكني
اهديك كل نجاح حققته في حياتي ومن اجلك
اهديك كل كلمة ثناء وكل تكرييم لانجاز رآه الاخرون
وماعلموا بان خلفي ايدِ خفيه
اسسمع تمتماتها في جنح الليل تدعوا لي
اهديك كل فرحة سسكنت قلبي
فانتي من يسستحق الفرح
اهديك كل ششهاده تكريم فانتي من اسستحق التكريم
\
\
اماه
اعلم باني مقصره
واعلم باني لم اصل الى حدود البر
لكن قلبك عظيم
اغفري واصفحي...
حقيقة لا اخفيك
عدما اود الحديث عنك يعجز الكلام بحق
لا اجد مايترجم مابداخلي
سسوى احتضاني لك
(احبك ماما)
وسسابقى دلوعتك وصغيرتك حتى لو اتممته ثمانين عاما
تظهر صحوة النضوج
تزيد من العششق والولاء
لمن اسستحق الحب والانتماء
\
\
وسستقفل نوافذ كل فرح اسستقبلك بها ذويك
ليودعوك بذات الحفاوه
ولكن بنوع مختلف
بدلا من تلك البسسمات
سستكون الدمعات
فحياتنا بين اذان وصلاه
ُ
(يارب احفظ لي والدي)