،
،
حَيَاتُنَا تَخْتَلِفْ بَينَ لَيْلَةٍ وَضُحَاهَا
تُمَزِقُنَا الأَمَانِي
نَرْكُضُ وَرَاءَهَا
لِتَتَحَقّق
صَوتُ نَسِيم الليلِ يَبُوحُ بِإِقتِرَابِ الفَجرْ
وَإِنسِدَالُ صَبَاحٌ مُشّرِقْ
عَلىَ جِدَارٍ أَبْيَضْ .. كِتَابَات بِلَون الرَصَاصْ
رُسُومٌ غَيرُ مَفْهُومَه / شَخْبَطَةْ
جَرّاء تَشَابُكْ الأَفْكَار .. حتَى ذَاتَها تَجْهلهَا
طَلّت مَعْ الشُبَّاكْ
الشَوارِع خَاليَةْ
وَالبُيوتُ سَاكِنَهْ
طَرِيقٌ مُزَفْلَتُ بِالسَوادْ علىَ حَافةِ رَصِيفِه وُرودٌ تَعْتَلِيِ الأَشْوَاكْ
نَقْتَطِفُهَا فَرِحِينْ .. نُفَاجَئ بِوَخْزِ شَوكِها المُؤذِي ..
نَظَرتْ لِجَهةِ الشَمسْ حَيثُ الأَمَانِي مُعَلقَه
لَوّحَتْ بِيَدِهَا وَقَالتْ سَأَصِلُ لَكِ يَومَاً مَا ..!
كَيْفْ ..؟
هَلْ بِطِيبَتهَا الزَائِدَة
أَمْ بِبَرائَتِهَا الجَمِيلَة / الطَاغِيَة
أَوْ بِالتّخَلِي عَنهُم
اِحسَاسٌ مُخِيف عِنْدَمَا تَتَجرّد مِنْ قَلبِكْ لِتَحِل القَسْوَة مَحَلّه
سَيّء .. تَجَاهُل النَاسَ لَكْ أَوْ تَجَاهُلُكَ لَهُم
إِلحَاحُكَ عَليهِمْ فَقَلبُك يُحِبُهمْ
كَفِيلٌ بِحَجبِ الرُؤيَة
تَدْرِيجَياً سَيَجعَلُ الرَمَادْ يُحَيطُ بِهَذَا القَلبُ الصَغِيرْ ..
أَحْيَاناً أَتْمنَى لَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْتَزِعُ قُلوبُ البَعض لأََضَعها فِي عُلبَه
مِنْ اللّونِ الأَبيَضْ لَعَلهُم يَتِحلّونَ بِالبَيَاضْ وَالشَفَافِيّه البَرِيئَة
الحِقدُ يَنَتشِرُ كَالمَرَضْ الخَبِيثْ فِي جَسَدٍ بِلاَ مَنَاعَةْ
يُفَرّقْ
يَصْنَعُ الشّكْ
وَيَكُونُ كَقِطعَةِ شَاشْ وُضِعَتْ علىَ أَعْيُنِهِمْ مَعْ لاَصِقٍ مُحْكَمْ
تَتَوقَعونْ كَمّ سَيَعِيشُ القَلبْ الطّيبْ .؟
هَلْ سَيَمُوت قَرِيبَاً
انتَهَى أَنصَاره ..؟
أَمْ يَحتَل الشّر المَركَز الأَعْظَمْ ..ّّ؟
لمَاذَا أَصْبَح البَشَرْ هَكَذَا ...!!
قَاسِينْ, شَكّاكِينْ , حَاقِدُينْ
بَدَأتُ أَوجِس خِيفَه مِنهُمْ جَمِيعَآ
مَعْ الأَيامِ نَكْتَشِفهُم جَيدَاً .. / نَنْصَدِمْ
مَنْ أُحِبُهُمْ لَنْ يُطَاوِعني قَلبَاً وَعَقلاً علىَ تَرْكِهِمْ..!
ممآ رآق لي
.