| روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة | |
|
+25Ryoo0m أسرار عايش على ذكراها He'xx.. ماجنني إلي عيونه Yse alkontesa الــروح mab9 سكوتي يكسرك am done moozo25 Maryomani مجنون حبيب قلبي sweet sara SNOH To0o7a00 أعشقكـ 7MøøøDHA سكرهـ Lady lunee COCO CHANNEL برنسيسه ** Bebe HUSS 29 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
HUSS
عدد الرسائل : 111 العمر : 32 الموقع : Riyadh العمل/الترفيه : Student n College المزاج : Hopeful تاريخ التسجيل : 12/08/2012
| موضوع: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة السبت مارس 23, 2013 2:18 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت أنزل ثاني رواية بعد رواية " في مقلتيها أراني "
و أبغاكم تعرفون شغلة .. إني ما كتبت عشان شهرة ولا عشان مصلحة .. أنا أكتب لأني بحاجة ماسه جداً للكتابة .. و اتمنى تعجبكم هالرواية مثل ما الأولى حبيتوها .. وبالنسبة لأوقات تنزيل الأجزاء .. راح يكون مثل أول .. جزء بالظهر و جزء بالليل .. و إذا جاء يوم ما نزلت معناته عندي ظرف .. و إن شاء الله راح أخلصها بهالإجازة بما إني راح استرسل فيها ()
. , ونقول بسم الله
عدل سابقا من قبل HUSS في الجمعة مايو 03, 2013 4:46 am عدل 1 مرات | |
|
| |
HUSS
عدد الرسائل : 111 العمر : 32 الموقع : Riyadh العمل/الترفيه : Student n College المزاج : Hopeful تاريخ التسجيل : 12/08/2012
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة السبت مارس 23, 2013 2:24 pm | |
|
الفصل الأول " قصير "
الساعة 8:23 مساءً
تجلس على درج الساحةِ الأمامية من البيت القديم تحت نور إضاءة الشارع الباهت و بيدها كوب قهوتها السوداء التي لا تفضل شربها إلا ليلاً .. المطر ينهمر .. تارةً بكثرة .. وتارةً أخرى باعتدال .. ! تشدّ قبضتها على كوب القهوة الذي تختلط به قطرات المطر .. وتوجه ناظريها إليه .. ترى صورتها المموجة على وجه القهوةِ فتبتسم .. ترفع رأسها .. وتغمض عينيها .. وتأخذ نفساً عميقاً و كأن الهواء الذي دخل رئتيها هي الغيومَ نفسها .. تعود فتبتسم .. وهي تزفر بخفه ! تحدث نفسها و هي تفتح مذكرتها قائلة : " أحتاج أكتب " !
في منتصف الصفحةِ كتبت .. " المطر .. أوحى .. لي .. بفكرةِ .. الحبَ "
أغلقت المذكرة وذهبت للداخل بعدما تأملت ما خطته أناملها النحيلة .. " هه ! من جدي أنا أفكر أحب ! اصلاً لو الحب موجود ما كان أمي وأبوي انفصلوا ! ولا كان عشت هالحالة التعيسة .. لو الحب موجود كان أبوي حبّني وخلاني أعيش حياتي مثل ما أبغى ! لو الحب موجود كان عماتي خلوني قريبه لهم بدل لا يحسسوني بنقص لمجرد إن أمي هي من طلب الطلاق من أبوي ! .. الله حسيب الجميع .. ما ألوم أمي لمن تطلقت منه .. والا هذا تفكير شخص في القرن الواحد والعشرين ! .. آخ بس الله يفكني منه و من أذاه .
دلفت إلى غرفتها المتواضعة جداً .. أغلقتِ الباب وأسندت ظهرها .. ظلت على حالتها هذه وقتاً ليس بقليل كانت تتأمل في أثاث غرفتها .. كانت كل قطعةِ تختلف عن الأخرى .. السرير لونه خشبي والكومدينة أبيض مصفرّ .. والدولاب وردي وأبيض كان لأمها سابقاً .. قبل أن تنفصل من أبيها .. والتسريحة الصغيرة التي تكسرت أدراجها ما عدا اثنان منهما لا زالا صامدين . " آخ اتمنى بس تجيني جنيّة صغيرة وتقول لي تمني .. راح اتمنى هالغرفة تنشال كلها .. وتتغير أبغاها أبيض×أبيض .. و بعد بتمنى إنها ما تتوصخ أبد أبد ! آخ ياليييت يتحقق حلمي .. ! لو أبوي يسمح لي أشتغل شغل اضافي مع دراستي بالجامعة كان قدرت بالراحة أسوي لي بيت مو بس غرفة ! .. ذابحته هالعادات والتقاليد .. يحسب إن كل شي كانوا يسوونه الأولين هو الصح .. ما يعرف إنه أغلبه من الجهل والجاهلية .. بس على الأقل لي غرفتي الخاصة حتى لو كانت مهتريه " !
ألق نفسها على سريرها النحيل و الذي دائماً ما تشبّه نفسها به " لازم أنام الحين عشان أكون مصحصحه وراي طلعة بالليل " .. نامت و لم تعطِ نفسها مجالاً للتفكير أكثر . لماذا تتعب نفسها بالتفكير قبل النوم و جلّ يومها أصلاً يذهب بالتفكير !
| |
|
| |
Bebe
عدد الرسائل : 7 تاريخ التسجيل : 04/03/2013
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة السبت مارس 23, 2013 3:34 pm | |
| كللوووووولييش واخيراا واخيرااا رجعتي لنا بروايه يختي من ابداعك ماني ناسيه موعود للحين استمري والله لا يحرمنا من هيك ابداع | |
|
| |
HUSS
عدد الرسائل : 111 العمر : 32 الموقع : Riyadh العمل/الترفيه : Student n College المزاج : Hopeful تاريخ التسجيل : 12/08/2012
| |
| |
HUSS
عدد الرسائل : 111 العمر : 32 الموقع : Riyadh العمل/الترفيه : Student n College المزاج : Hopeful تاريخ التسجيل : 12/08/2012
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة السبت مارس 23, 2013 6:24 pm | |
| الفصل الثاني
# راح ابدأ أكتب بالعامية #
الساعة 12:00 صباحاً
رن منبه جوالي و قمت طفيته بسرعة .. ما أبغى أحد يسمعه .. قمت من الفراش و أنا أحاول ما أطلع ولا صوت ... اتصلت على السواق " نيلسون " .. سواق إيجار .. طلبت منه يجي بسرعة وقفلت .. رحت غسلت ولبست سريع سريع .. ليقن أسود وتي شيرت البيجامة اتصل " نيلسون " ضغطت ع الزر الأحمر و خليت مكيف غرفتي شغال .. قفلت الأنوار و طلعت وقفلت الباب من وراي .. شوزي كنت شايلته بإيدي عشان ما يفضحني ويطلع صوت .. لبست عباتي عند باب الشارع وطلعت بسرعة .. بدون أي صوت .. ركبت السيارة و نبضات قلبي يسمعها الجيران .. مشى نيلسون بسرعة كالمعتاد .. وقال بصوته العالي اللي أذني تعودت عليه : Miss , Why you cant tell your father that you want your freedom ! Because this is not a life ! ابتسمت له .. وحولت نظري على الشباك .. تعودت أسمع هالجملة منه كثير .. مسكين ما يعرف ايش عقوبة البنت اللي تطالب بأبسط حقوقها بهالبلد ! " آسفه يا نيلسون إنك قاعد تشوف نموذج سيء من البنات .. بس أنا مو سيئة .. أنا ما أطلع لشباب و لا أطلع عشان أخرب سمعتي .. أنا أطلع عشان اتنفس بس اشم هواء .. ! لكن مع الأسف لو أبوي إكتشف إني أطلع بآخر الليل و من وراه .. راح تكون نهايتي من الدنيا " . ظليت مع أفكاري ما بين تأنيب الضمير و عكسه .. وصلني لمكاني المعتاد .. شارع التحلية .. وقف السيارة بأحد الباركنق ونزلت .. ظليت أمشي واتفرج على المحلات من برا .. كلها مقفله .. إلا كم كوفي مليان شباب .. أحب أجي هنا و أمشي .. كل ليلة خميس .. أتفرج على المحلات .. والناس القليلة .. و اتأمل فيهم .. و ألعب مع نفسي لعبة تخمين لمن يمر من عندي شخص .. أحلل ليش جاي هنا . هل هو جاي عشان يغير جو .. أو عشان اصحابه .. أو هو خبيث و يدور بنات ! ظليت أمشي و أمشي .. لحد ما وصلت لكوفي .. كان مفتوح و جلساته برا .. جذبني شكله كثير كثير لأن المطر كان عاكس الأنوار الخافتة ! اللي تحسسك إنك جالس في أحد مقاهي فرنسا .. جاء بخاطري أجلس فيه .. بس قبل وقفت وطلعت بوكي المهتري .. عديت فلوسي .. " ممم 50 لنيلسون و 30 للكوفي .. آفف مكافأة الجامعة خلصت و لسى ما جاء نص الشهر معليه بدلع نفسي هالمره بس ! " . مشيت للكوفي و أخذت طاوله .. جاني الويتر وأخذ طلبي اللي كان قهوة سوداء .. ما أعرف شي غيرها ! شلت غطاتي وتحجبت .. ظليت أتأمل بالجو والمكان .. لمن طاحت عيني على طاولة بجنبي كان فيها بنتين .. أو بالاصح تومبويز .. تقريباً كلهم نفس الستايل .. شعر طويل شوي .. مظفر كله ظفاير صغيرة .. ملامح حاده .. كلهم عبايه مفتوحه وطرحه على الأكتاف .. اللي بيشوفهم من بعيد بيقول توأم .. بس لمن الواحد يدقق فيهم لا .. ظليت أطالع فيهم من غير لا أحس .. كانت وحده منهم شبه معطيتني ظهرها .. اللي كانت جالسة قبالي لاحظت نظراتي .. رفعت حواجبها باستغراب .. بمعنى " مضيعه شي عندنا ! " بعد حركتها هذي لفت الثانية جهتي .. أنا وجهي قلب أحمر بس لفيت بشويش عشان ما يحسون بإني مهتمه لهم ! .. وقلبي يدق بقوه .. حسيت إن اللي كانت معطيتني ظهرها غيرت وضعيتها صارت مقابلتني هي الثانية .. حسيت نفسي تلفزيون عندهم ! بعد هالموقف شربت قهوتي بسرعة ودفعت الحساب وطلعت للسيارة و قلبي لا زال يدق .. خوف ! رجعت للبيت .. دخلت غرفتي و على طول دخلت فراشي .. في عراك مع النوم ! | |
|
| |
برنسيسه **
عدد الرسائل : 39 تاريخ التسجيل : 18/03/2013
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة السبت مارس 23, 2013 8:51 pm | |
| يا هلا ويامرحبا بلغاليه قسم لمن قريت اسمك دق قلبي بقوه مو مصدقه اكيد الروايه دامها منك بتكون ابداع و | |
|
| |
HUSS
عدد الرسائل : 111 العمر : 32 الموقع : Riyadh العمل/الترفيه : Student n College المزاج : Hopeful تاريخ التسجيل : 12/08/2012
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة الأحد مارس 24, 2013 5:30 am | |
| الفصل الثالث *
فتحت عيوني على الساعة 1 الظهر .. آخ نومه متواصله حمدلله .. صليت ورحت للصالة كان ابوي جالس يتقهوى مع زوجته .. وكالعادة نقاش حاد بالسياسة .. اللي يسمعهم يقول هذول راح يضيفون أو ينقصون شي .. سلمت و أخذت تمره وجلست بالكنبة اللي بجنبهم .. وجهت عيوني على التلفزيون .. كانت قناة الجزيرة ! .. بس ما كنت متابعة أبد .. كان بالي يفكر بموقف أمس .. " هذول مرا وقحين ! والا عشانهم بنات يحسبون انهم يقدرون ياخذون راحتهم بالتمقّل بهالبنات !! .. بس جد شكلهم بنات ناس .. شناطهم باين انها ماركات عالمية .. بسم الله ! أنا متى امداني أقزهم .. مو بعادتي أحفظ الأشكال بهالسرعة !! غريبة جداً !! " قطع علي حبل أفكاري صوت أبوي وهو يقول لي : فاطمة .. قومي جيبي لي غداي خليني أروح أنام .. قمت وأنا اتحلطم بيني وبين نفسي " متى يستوعب إن اسمي مو فاطمة ..متى يستوعب إن اسمي ماريّا لا ومسميني فاطمة ! و كأن أسماء الدنيا خلصت ! " حطيت له الغداء ورجعت غرفتي بسرعة قبل لا يطلب مني شي ثاني .. أخذت مذكرتي وكتبت فيها .. " فكرةً الحبّ تمردت .. هيمنت على قلبي .. لأنني بتّ أعلم من سينال هذا الحب ! رأيتها صدفةً .. شلّ عقلي حينما سقطت عيناي في عينيها سهواً .. تلكَ العينان المسحوبتان .. والأنف المستقيم .. والبشرةِ النقية ! سلبتني جداً !! .. لكن ! هذا الجمال ليس إلا وهماً .. الجميع يرونه على أنه باقِ .. هوَ كـ غروب الشمس .. في لحظةِ يتغيّر قلب الإنسان من الحبّ والشغف .. إلى الكره والتبلد! .. أنا .. لن أحبها ! لكن سأجعلها تقع في شباك حبّي ! .. يبدو لي أنها سبيل خلاصي من هذه الحياة السيئة " . قفلت المذكرة و أنا في بالي ألف فكرة وفكرة ! كيف راح أوصل لها ؟ و أنا شفتها صدفة .. وممكن ما أشوفها من جديد !! مفروض ما أعلق نفسي بشي أنا مو متأكدة منه .. بسس لقيتها !! .. أنا لازم أروح اليوم و أسأل عنها .. خططت بيني وبين نفسي .. و اتصلت على " نيلسون " و قلت له يجيني بالليل .. ! بعد ما طلع أبوي ينام بملحقه .. ومرت أبوي دخلت غرفتها .. طلعت برا ومعاي باكيت الدخان أخذت لي زقارتين .. كنت محتاجه لها .. من زمان ما دخنت .. ! بعد ما خلصت تعطرت بعطري " فلورا " كان شبه منتهي .. ! بعد ما تغديت .. جلست شويه على التي في .. و أخذت لي غفوة أجبرت نفسي عليها لآن التفكير بيفجر راسي ! | |
|
| |
HUSS
عدد الرسائل : 111 العمر : 32 الموقع : Riyadh العمل/الترفيه : Student n College المزاج : Hopeful تاريخ التسجيل : 12/08/2012
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة الأحد مارس 24, 2013 5:35 am | |
| الفصل الرابع
صحيت على الساعة 9 بالليل .. صايرة أنام كثير .. مو من عوايدي .. غسلت وخلصت جلست أسولف مع البنات على البي بي .. وأغلبهم يتشرهون علي ويقولون إني سحبه .. شسوي .. ما أحب أسولف في البي بي .. بالنسبة لي هو وسيلة تواصل سطحي .. يعني عادي أجلس يومين ثلاثة من غير ما أفتحه .. سفهتهم وقمت أشوف نفسي بالمراية .. " يا الله يا ماريا من زمان ما اهتميتي بنفسك ! حتى الجامعة اللي كنتِ تتحمسين بكشختك عشانها صار ما لك خلق لها ! تلبسين أي كلام و تروحين بدون نقطة مكياج ..! بس هالجمال مجرد وهم ممكن الواحد ينفتن فيني .. بملامحي البريئة جداً .. لكن أنا داخلي سيء .. سيء جداً .. و أفكاري كلها مؤذية ! لكن معليه .. عشان أعيش صح لازم أكون سيئة .. أخذت الملقط .. و شذبت حواجبي اللي أصلاً مرسومه خلقة .. فرقت شعري الطويل نصفين .. وقصيت أطرافه .. و أظافري الطويلة بردتها وصلحتها .. وطليتها باللون البيبي بينك .. بعد كذا .. عبيت البانيو الصغير مويه دافيه .. وجلست فيه ساعه .. كنت مسترخيه تماماً .. " آخخ كنت محتاجه لهالشي من زمان .. رغم أوقات فراغي الكثيرة إلا أن مالي نفس أسويه إلا الحين ! " . بعدها طلعت غرفتي وانتظرت لمن أجف .. و دهنت جسمي بـ " بيبي أويل " .. ظفرت شعري الأشقر غامق .. عشان لمن يجف أفكه ويكون مموج طبيعي .. كنت مشغله اغنية صباح " يا علي " و كنت أغني معاها .. و لمن وصلت لـ " تحرم علي الآه لو ئُلتها لغيرك .. و إنتَ أملي بالحياة و أنا بالحياة طيرك " جلست أدور بالغرفة و كأني في مكان مليان أشجار خضراء .. و هواء يرد الروح .. قطع خيالي صوت أبوي لمن قال لي : قصري على الصوت فضحتينا عند الجيران وش بيقولون عننا ! قفلته و أنا مبتسمه .. " آآخخ متى تجي الساعة 12 .. أحس اني سندريلا .. و بقابل أميري بعد شوي .. آه بصير أسميها "أميري" و فعلاً بعد ما ناموا أهلي .. طلعت بسرعة .. و أول ما ركبت .. نيسلون قال : Marria , this is the first time you go out two days .. can u tell me why ! أنـا و ابتسامه ماليه وجهي : You always say to me that I have to take my freedom , right! نيلسون : Right ! أنـا : So , Today I'll do something , It's the door of my freedom ! نيلسون : I hope so , but be careful , I don’t want you to get hurt ! أنـا : Don’t worry
وصلت المقهى و أنا مليانه حماس .. جلست بنفس الطاولة اللي جلست فيها قبل .. بس كانت طاولتهم فاضية .. لمن جاني الويتر .. سألته عنهم وهذا كان مقصدي من الجيّه أسأل عنهم .. أنـا : Sir .. yesterday were there to girls .. sitting here .. they like kind of tomboy style الويتر : Oh yeah .. what about them .. ? أنـا : Can you tell me what you know about them , please ! الويتر : Okay, they come here every night .. except today .. That's all I know about them !
شكرته و عطيته إكرامية .. جلست أفكر .. " ليلة جمعة أكيد مراح يكونون موجودات .. أكيد رايحين حفلة والا مسافرات .. بس معليش أهم شي ضمنت باقي الأيام .. ! " ما قعدت أكثر .. رجعت البيت على طوول .. و كتبت بالبي بي : أحتاج حفلة .. اللي تعرف حفلة قريبة تقول لي .. ! جوني 3 بنات يقولون إنه في حفلات .. و اتفقت أروح مع وحده لأقرب حفلة بتجي .. كانت بعد يومين .. صحيح إنو في جامعة و صح إني أكره الحفلات والصخب ! بس كذا اشتهيت ايش أسوي ! دخلت غرفتي و بدلت ملابسي و حسيت إنه ما فيني نوم أبد .. فا قلت أقرأ لي كتاب .. كان كتاب " بيكاسو و ستاربكس" للأستاذ ياسر حارب , الكتاب اللي كل ما أخلصه أرجع أقرأه من كثر ما هو جميل ! و أفكاره أجمل ! قرأت 3 مواضيع .. و حسيت إني دخت .. قفلته و نمت ..
انتهى الفصل ..
| |
|
| |
برنسيسه **
عدد الرسائل : 39 تاريخ التسجيل : 18/03/2013
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة الأحد مارس 24, 2013 6:13 am | |
| اتوقع رح تلقى البنتين الي شافتهم في الكوفي رح تلقاهم في الحفله يمكن لمن تتعرف عليهم رح تحب بجد وهي كانت مخططه في البدايه تلعب انتظرك | |
|
| |
COCO CHANNEL
عدد الرسائل : 85 الموقع : الشرقيه العمل/الترفيه : طالبه المزاج : مزاجيه جدا تاريخ التسجيل : 12/07/2011
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة الإثنين مارس 25, 2013 1:52 am | |
| تسلم ايدك ع الاكتابه وكملى من متابعينك | |
|
| |
COCO CHANNEL
عدد الرسائل : 85 الموقع : الشرقيه العمل/الترفيه : طالبه المزاج : مزاجيه جدا تاريخ التسجيل : 12/07/2011
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة الإثنين مارس 25, 2013 1:57 am | |
| تسلم ايدك ع الاكتابه وكملى من متابعينك | |
|
| |
Lady lunee
عدد الرسائل : 591 الموقع : دار بــو مشــعل العمل/الترفيه : طالبه المزاج : نعسانه 😔 تاريخ التسجيل : 28/08/2012
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة الإثنين مارس 25, 2013 7:34 am | |
| - COCO CHANNEL كتب:
- تسلم ايدك ع الاكتابه وكملى من متابعينك
| |
|
| |
Bebe
عدد الرسائل : 7 تاريخ التسجيل : 04/03/2013
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة الثلاثاء مارس 26, 2013 2:08 am | |
| تسلم ايدك شكلها حماس و حلوه
انتظرك ❤ | |
|
| |
سكرهـ
عدد الرسائل : 33378 تاريخ التسجيل : 24/04/2011
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة الثلاثاء مارس 26, 2013 12:04 pm | |
| جممممممممممممممممممميله حييييل الروايه عجبتني كثير كثير
حبيت شخصية مريا كثيييير واتمنى جد تلتقي فيهم لاتسحبي بليز كمليها
| |
|
| |
7MøøøDHA
عدد الرسائل : 18 الموقع : بـ/ قلبهـآ تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة الأربعاء مارس 27, 2013 4:56 am | |
| - سكرهـ كتب:
- جممممممممممممممممممميله حييييل الروايه
عجبتني كثير كثير
حبيت شخصية مريا كثيييير واتمنى جد تلتقي فيهم لاتسحبي بليز كمليها
+1 | |
|
| |
أعشقكـ
عدد الرسائل : 228 تاريخ التسجيل : 19/03/2012
| |
| |
برنسيسه **
عدد الرسائل : 39 تاريخ التسجيل : 18/03/2013
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة الجمعة مارس 29, 2013 2:43 pm | |
| | |
|
| |
HUSS
عدد الرسائل : 111 العمر : 32 الموقع : Riyadh العمل/الترفيه : Student n College المزاج : Hopeful تاريخ التسجيل : 12/08/2012
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة السبت مارس 30, 2013 3:22 am | |
| الفصل الخامس
" هناك دراسة تقول أنّ الشخص الذي لا تستطيع اخراجه من تفكيرك هو على الأرجح يفكر فيك "
قفلت محادثة البنت اللي راسلة البي سي وحذفتها من لستتي و أنا أضحك .. " معقولة في ناس تصدق هالخزعبلات .. يرسلون على عماهم .. يعني أنا صار لي كم يوم أفكر بشخصين بعد مو شخص واحد بس و هم ما يعرفوني ولا طقوا لي خبر ! .. هه " مروا هاليومين بنفس الروتين .. و كان اليوم اللي راح أروح الحفلة فيه .. على الساعة 9:30 قفلت باب غرفتي وقفلت الأنوار وشغلت السهارية .. عشان أهلي يحسبوني نايمة .. فتحت دولابي .. جلست أقلب بالملابس " ما عندي شي يناسب حفلة و جو بنات .. ! ايش اسوي الحين ! " جتني فكرة بعد ما طلعت بنطلون جينز قديم عندي .. جبت المقص و قصيته لحد ربع الفخذ .. سفطت الطرف وخيطته .. صار شورت .. و كان شكله مرتب .. لبست عليه بدي أبيض شيفون ساده قصير يطلع البطن .. و لبست تحت البدي برا بينك صارخ .. كثرت أكسسوارات ملونه .. و لبست شوز عالي .. شعري خليته على طبيعته و طبعاً الميك أب مثل ما أنا متعودة .. أحبّه يكون سمبل .. لون الروج طبيعي بس كثرت ميك أب عيون .. أحب أبرز شكل عيوني .. لأنها بنظري سلاح .. ! ممكن شخص يحبني .. من عيوني ! إي و هالشي معروف حتى عند العرب القدامى .. لمن خلصت .. اتصلت على " نيلسون " وقلت له يجي ... طبعاً بعد ما تأكدت إن اهلي راحوا ينامون فصخت الشوز عشان ما يطلع صوت .. قفلت غرفتي وطلعت .. ركبت السيارة و اتصلت على البنت آخذ وصف الإستراحة .. كانت نائية شوي .. خفت لوهله .. لكن تلاشى هالخوف تماماً .. لآني طول وقتي أذكر نفسي إن الشخص بنفسه يقدر يجلب لنفسه المشاكل بمجرد التفكير فيها .. وصلت و دخلت و انا متوتره كثير.. أول مرا أدخل في مجتمع زي كذا ! أول مرا أختلط في بنات من كل الأنواع .. أول ما دخلت قابلوني قروب تومبويز جالسين على كراسي و يدخنون , أعطيهم عمر 18 لآن حركاتهم كانت طفولية نوعاً ما .. سلمت على البنت كان اسمها " أمل " .. أخذتني على المراية و صلحت شكلي وتعطرت أثنت على شكلي كثير .. و قالت عن ملامحي إنها هاديه .. " هه مسكينه ما تعرف إن هالهدوء وراه ألف فكرة تخليها تهوّن عن نعتها لي بهالصفة " أول ما دخلت الصالة تسمّرت بمكاني لقرابة 20 ثانية .. 20 ثانية بس .. قدرت أكون فيها فكرتي الخاصة عن البنات الموجودات .. كانت كلمة وحده توصفهم كلهم " تميلــح " .. الكل كان يستعرض بطريقته الخاصة .. اللي ترقص بحركات إغراء و هي أبعد ما يكون من الإغراء . و اللي تبيّن إنها شخصية اجتماعية بتصفيقها وصراخها ! و اللي تحاول تلفت نظر التومبويز الموجودات بفستانها اللي لو دنّقت وصل لسرّها ! قطع علي تفكيري صوت أمل العالي : تعالي وراك واقفة .. باخذك لقروبي شوفيهم جالسين هناك .. ناظرت مكان ما أشرت .. كان قروب شبه كبير .. نصه تومبويز ونصه كيوت .. زاد توتّري لدرجة و أنا أمشي كنت بطيح لكن تمسكت بوحده كانت واقفه قدامي .. طالعتني بنظرة استحقار .. تأسفت لها و شكرتها بيني وبين نفسي ومشيت ما عطيتها مجال تحكي بكلمة .. وصلنا لقروب أمل .. و عرفتهم علي .. رحبوا فيني و كثير منهم ظلوا يتأملون فيني .. حسيت نفسي لوحة لبيكاسو .. كنت ساكته لفترة طويلة .. لمن جت وحده من القروب .. شبه تومبوي وسحبتني و هي تقول : أنتِ بلا هدوء يلا قومي ارقصي معاي . طالعتها بدهشة و ب فم مبتسم ابتسامة خجل ما قدرت اخفيها .. اخذتني لمكان الرقص أول شي كنت أحاول أرجع لكنها كانت مصره .. و صارت تتمايل قدامي فما كان مني إلا إني أجاريها و أرقص . كنت محترّه و إيديني عرقت .. انفاسي صارت سريعة .. أحس كل البنات يطالعوني رغم إنه العكس .. ظليت أرقص و أنا عيوني على البنت اللي ما أعرف حتى اسمها .. أنا أحب الرقص و دايم أرقص .. لكن بغرفتي .. و لحالي .. مو قدام هالملأ كلهم .. شي واحد شجعني أكمل الرقص .. لمن فكرت " أنا جايه هنا عشان أطلع طاقتي وانبسط , عشان أطلع من روتين نفسي الهادي " راح التوتر كله و صرت أتمايل أكثر .. و أضحك أكثر و أكثر .. صرت أرقص رقص متواصل من أغنية لأغنية .. لدرجة البنات صاروا يصفقون لي .. و عيون كثيرة التفت حولي .. غير البنات اللي جو يحتكون فيني و أنا أرقص .. لمن جت أغنية أجنبية سحبت تومبوي من القروب كانت طويلة عشان كذا اخذتها .. لصقت ظهري فيها وجلست أتمايل واسوي حركات اغراء الكل صار يصفق ويصارخ .. غير التومبوي اللي ذابت وصارت تمسكني مع خصري وتلمس .. ما ابعدتها ولا شي .. لأن هاليوم بالذات أنا قررت أكون متفتحه أكثر من اللزوم .. بعد ما خلصت الأغنية تركت التومبوي ورحت أشرب مويه .. البوفية كان برا .. أول ما طلعت حسيت الجو غريب .. متكهرب .. وقفت بخوف لمن شفت بنت داخت قدامي .. وصديقاتها يصارخون .. بنفس الوقت شفت من الجهة الثانية تومبوي رايحة لتومبوي ثانية تبي تضربها .. وقف شعر جسمي من الخوف ! و اللي زاد علي صراخ البنات ! .. ظليت أناظر من بعيد .. دققت بالتومبوي اللي جالسه تنضرب ! " لحظة ! هذي مو كأنها اللي كانت بالكوفي !!!!!! " .
| |
|
| |
HUSS
عدد الرسائل : 111 العمر : 32 الموقع : Riyadh العمل/الترفيه : Student n College المزاج : Hopeful تاريخ التسجيل : 12/08/2012
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة السبت مارس 30, 2013 3:31 am | |
| الفصل السادس
كانت فعلاً وحده من التومبويز اللي شفتهم بالكوفي .. ! كنت مصدومة من أمرين .. إني شفتها .. و إنها جالسة تنضرب ! كانت البنت اللي تضرب جداً همجية .. بألفاظها و حتى بشكلها ! " طيب وين صاحبتها اللي كانت معها! ليش كلهم يتفرجون ويصارخون ! ليش ما في أحد يوقف هالمهزلة ؟ ! " شفت كثير بنات يلبسون عباياتهم ويطلعون .. تدكرت مقولة خلتني اتشجع كثير: " حينما تتفرج على السارق وهو يسرق , تأكد أنك ستكون مشاركاً في الجريمة " حسيت أنو لازم اتصرف .. صحيح اني ما عمري بحياتي ضربت شخص أو حتى دخلت بمشكلة فعلية مع شخص .. لكن بهالموقف حسيتني مسؤولة عن اللي قاعد يصير ! ما أعرف ليش يمكن لأن اللي تنضرب تعني لي ! فصخت شوزي بسرعة و دخلت بين البنات .. سحبت شعر البنت القصير اللي كانت تضرب بقوة لدرجة انها طاحت بالأرض .. صرخت بصوت عالي : مافي أحد منكم يتبرع ويمسكها !!! توقعت بيجي أحد يساعدني لكن شكلي دخلت نفسي بمشكلة كبيرة .. لأن البنت قامت من مكانها واتجهت لي .. من داخلي كنت مرعوبة جداً .. لكن شكلي الخارجي يبين العكس .. واقفة بكل ثقة و عيوني لو اغمضها دمعت .. كنت مستعدة لأي ضربة بتجي .. غمضت عيوني ونزلت دموعي اللي كانت مغرقة عيوني .. و كنت أقول بيني وبين نفسي " عقابُ مبكّر , لم يكن بالحسبان " ظليت على الحالة هذي قرابة ال10 ثواني .. بس ما حسيت بشي ! ما ضربتني ! والغريب إن المكان صار هدوء .. ! لدرجة أسمع صوت أنفاسي السريعة .. حسيت بأنفاس حاره على وجهي .. تشجعت وفتحت عيوني .. كان وجهها قريب من وجهي كانت عيونها الغضبانة تطالع عيوني .. بس لحظة .. هالعيون أنا أعرفها ! .. شهقت بيني وبين نفسي لآن هالشخص هي صاحبة اللي كانت تنضرب .. هي اللي كانت معها بالكوفي .. قربت من أذني .. وهمست : شكراً ! و بعدت .. ظليت متسمرة بمكاني .. طالعتها وهي تلبس عباتها لمن طلعت ! " شكراً على إيش !! على إني ضربتها ؟ مفروض تردها لي وتضربني !! " لفيت على صاحبتها اللي كانت طايحة بالارض وخشمها ينزف . كانت شبه دايخه .. اللي غبنّي إن ما أحد فكر يقرب يساعدها .. كل وحده لبست عباتها وطلعت !! معقولة مافيه شوية انسانية .. لمحت أمل و هي تلبس عباتها .. ناديتها من بعيد طالعتني بنظرة خوف وقالت بصوت عالي : ماريا .. اطلعي لاتجلسين أكثر من كذا ترى والله بتروحين فيها ! تجاهلت كلامها .. و رحت للبنت الطايحة .. جلست وحطيت راسها على فخذي .. طلعت من شنطتي الصغيرة منديل ومليته عطر .. حطيته عند خشمها لمن حسيتها صحصحت شوي .. لاحظت عليها إنها مو طبيعية تصرفاتها .. و كأنها كانت شاربه شي ! كانت تهلوس ما أعرف ايش تقول بالضبط .. قررت أكمل معروفي و أوديها بيتها بأي طريقة .. اتصلت على نيلسون وقلت له يجي كانت الساعة حوالي 3 الفجر .. أول ما قفلت من نيلسون لفيت على البنت لقيتها ترجّع اللي ببطنها كله .. تقرفت شوي بعدين عطيتها مناديل .. و كأنها صحصحت شوي .. مسكت إيدها ووديتها للمغسلة غسلت وعطيتها مويه تشرب .. لمن هدأت قلت لها : سواقي الحين جاي خليني أوصلك لبيتك .. ردت علي : تسوين فيني خير .. لأني مقدر أحتمل وقفه أكثر من كذا .. سألتها وين مكان عبايتها ودلتني بصعوبة .. عرفت عبايتها من ريحة عطرها .. لبستها ولبست عباتي وطلعت .. ركبنا السيارة و نيلسون يتحلطم .. تجاهلت حلطمته و أخذت وصف البيت بصعوبة بعد ظلينا ساعة الا ربع ندور .. ما كانت تقدر تجمّع كلامها .. آخر شي وصلنا بيتها واخذت المفتاح وفتحت الباب ودخلتها .. أنـا : تقدرين تروحين غرفتك وإلا أوديك .. ؟ البنت : هاه .. لـ..لا مد مدري وينها ! صليت ع النبي وسحبتها ودخلنا بيتها الكبير .. وحمدلله قابلتني خدامتهم وسألتها وين مكان الغرفة .. مسكتها معاي و وديناها الغرفة .. سدحناها على السرير وقفلت النور وطلعت .. قبل لا أطلع من البيت سألت الخدامة بعد محادثة وديَه عن اسم البنت : Her name is Najla but she calls herself " Naji " . شكرتها .. وطلعت .. قلت لنيلسون يستعجل لأن الساعة صارت 5 و بعد شوي مدارس .. " أسمها نجلاء و تسمي نفيها ناجي .. آوكي .. بس في حاجات كثير لازم أعرفها .. ليش صاحبتها ضربتها .. أكيد السبب كبير ! يلا يا خبر اليوم بفلوس بكرا ببلاش " أخذت البي بي و دورت اسم أمل .. حذفتها .. " شخص مثلها لا يستحق أن يكون صديقي " وصلت البيت وقلبي على إيدي .. أخاف أبوي والا أحد صاحي .. بس حمدلله كانوا لسى نايمين غيرت ملابسي بسرعة وصليت الفجر .. لبست لبسي الجامعة .. وجاء سواق الجامعة على طول داومت و كان يوم طويل جداً .. رجعت البيت هلكانة .. دخلت غرفتي و نمت .. بس ما اخذت كفايتي لأن أبوي صحاني على المغرب عشان ما أسهر بالليل .. جلست أقاوم النوم للساعة 8 المساء .. واستأذنت ورحت أكمل نومي .. صحيت على 2 ونص الفجر و كنت شبعانة نوم .. جلست أحوس بالبيت وصلحت لي أكل .. و جلست برا .. تذكرت باكيت الدخان اللي عطتني اياه أمل بالحفلة رحت ركض للغرفة .. أخذته ورحت للمطبخ أخذت ولاعة .. وطلعت بالحوش .. جلست تحت نور الشارع الأصفر .. شغلت الزقارة بإيد ترجف .. خوف .. و حماس .. شفطت أول شفطة .. ماقدرت ادخلها رئتي .. شفطت شفطه ثانية و حاولت أكنّها .. لكن حسيت بحرقة بحلقي .. كحيت وكتمت الباقي .. قررت إني ما أكنها .. بس أستمتع بمنظر الدخان وهو يطلع من فمي .. " ياخ طعمه مره سيء .. كيف هذول يتحملون يدخلونه بصدرهم .. جد الله يشفيهم ويبعدهم عنه ! لآن لو قدروا يتحكمون بنفسهم ما كان دخنوا من الأساس " . طفيتها ورميتها من تحت باب الشارع ورجعت لغرفتي .. أشوف لي لبس للجامعة . أول ما دخلت انسدحت على السرير شوي أفكر " ليش ما تركتهم مثل باقي البنات و طلعت ! هل أنا أصنف ضمن الأشخاص اللي إنسانيتهم تطغى َ؟ هه جد استغربت من نفسي ومن الشجاعة اللي طلعت فجأة !!! بعدين ابغى افهم ليش شكرتني ؟ ليييش !!! شي بيفقع لي راسي من كثر ما أفكر فيه " قمت من سريري و أنا احاول أطرد هالأفكار اللي جننت فيني .. صليت و لبست وأفطرت و طلعت للجامعة ..
انتهى .. | |
|
| |
برنسيسه **
عدد الرسائل : 39 تاريخ التسجيل : 18/03/2013
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة السبت مارس 30, 2013 4:03 am | |
| يعطيك العافيه ماريا دخلت نفسها في دوامه الله يعينها | |
|
| |
HUSS
عدد الرسائل : 111 العمر : 32 الموقع : Riyadh العمل/الترفيه : Student n College المزاج : Hopeful تاريخ التسجيل : 12/08/2012
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة السبت مارس 30, 2013 8:21 am | |
| الفصل السابع
بالجامعة وقت البريك .. كنت جالسة بنفس مكاني المعتاد و أقرأ كتابي .. شميت عطرها " شانيل القديم " رفعت رأسي بسرعة .. " ليش هالبنت تجذبني ؟! كل ما تمر غصب اتأملها .. أو يمكن أنا اتعمد أجلس بهالمكان لأنه قريب من المكان اللي تجلس فيه ! آآخخ و أنا طول عمري أطرح على نفسي اسأله مالها أجوبه !!! " فتحت مذكرتي وبسرعة كتبت : " ثلاثة أشخاص , أصبحوا لغزاً يحيرني .. لا أعرف عنهم شيئاً سوى انني أريد أن أعرفهم ! هذه الفتاة .. لا أريد منها إلا صداقة .. أشعر أنها تناسبني .. لابد أن أنتهي مِن لغزها .. كي أتفرغ للإثنتان السابقتان " . قفلت المذكرة و جمعت أغراضي بسرعة و ركضت وراها .. مسكت كتفها .. لفّت علي بسرعة وظلت تناظرني بنظرة اللي بغيتي شي ! قلت بسرعة : أنتِ مُلهمتي . طالعت فيني باستغراب أكثر .. ابتسمت لها و مديت يدي لها و قلت : إسمي ماريا . مدت إيدها بعد 3 ثواني .. : و أنـا بسمة . ثنيت نفسي لها مثل الأشخاص النبلاء لمن يسلمون على حرمة .. ضحكت على حركتي .. و سألتني : إيش قصدك ب أنتِ ملهمتي ! ابتسمت و قلت : أشرح لك هناك " أشرت على طاولة فاضية بالكوفي " قبلت عزيمتي لها .. و جلستها ورحت أطلب .. رجعت ب كوبين قهوة سوداء .. ظلت هي تحكي و أنا اسمع لها .. " نفس ما كنت متوقعة .. على الرغم من جمود ملامحها وحدتها إلا إن قلبها نظيف و بريء جداً " . قطعت كلامها بسؤال : أيش برجك ؟ ردت بسرعة : Cancer " سرطان " سكتنا شوي و كانت تنتظر مني أقول لها إيش برجي .. تجاهلت نظرتها و قلت : انا متأكدة إنك تبغين تعرفين ليش أنتِ ملهمتي .. هزت رأسها ب نعم .. و باين عليها توتر خفيف .. طلعت من شنطتي المذكرة الصغيرة و فتحتها .. بديت أشق منها أوراق تقريباً 6 أوراق .. سلمت الأوراق لها و عيونها باين فيها دهشة كبيرة .. : هالأوراق بتفهمك ليش سميتك ب ملهمتي .. إقرأيها بتمهّل ! أخذت الأوراق وجلست تقلب فيهم .. قمت أنا من مكاني بسرعة ما عطيتها مجال تناديني و رحت للكلاس .. تركتها تاخذ راحتها بالقراءة .. حضرت باقي كلاساتي و بوقت الخروج لمحتها و كان باين عليها تدوّر بعيونها .. كنت بعبايتي .. تعمدت أمرّ قدامها و كأنها غير موجودة .. لمن وصلت الباب لفيّت عليها ولقيتها تناظر فيني .. ابتسمت لها .. و طلعت ! ركبت السيارة و كانوا البنات لسى ما جوا .. فتحت مذكرتي و كتبت " اللغز الأول قد حلَ .. برجها السرطان .. تتوافق مع برجي " العقرب " .. صحيح أنّني لا أؤمن بهذه الخرافات لكن قرأت مرةَ أن العقرب ينجذب للسرطان جداً .. و شيء آخر .. أظنها تشبهني لحدِ كبير هنالك صفة مشتركة بيني وبينها .. ألا وهيَ أن من يراها يظّن بأن الغرور منهجها .. و أظن أن لا أحد يريد الإقتراب منها لهذا السبب .. لم يجرؤا أحدُ ما أن يتعمق بمعرفتها .. طيبةَ قلبها أسرتني من أول جلسةِ لي معها .. أعتقد بأنها تستحقّ صداقتي .. لأنها بدت متلهفّة جداً لمعرفتي .. ! " .. رجعت البيت و قابلني أبوي .. قال لي اتغدا و ألبس لأن يبغى يزور خالته .. ما تغديت ولا غيرت تنورتي .. بس غيرت البلوزة .. جلست عند التلفزيون لحد أذان العصر قمت صليت بسرعة و لبست عباتي لأن بعد الصلاة مباشرة بنروح .. أول ما ركبت السيارة جاني صوت ابوي الحانق : غطي عيونك زين .. و نزلي كم هالعباية اللي يشوفك يقول رايحين مرقص .. لا تصيرين لي مثل امك الـ...! سكتت ما رادتته ولا شي .. حطيت الطرحة على عيوني .. ونزلت ايدي .. " قال ايش قال مرقص .. هه وش هالمرقص اللي بروح له بنقابي وعبايتي .. حمدلله على العقلية بس ! " . مرّت على بالي أمي .. اللي أبوي رافض إني أشوفها نهائياً .. لآنها بنظره إنسانه خارجة عن الملة عشان تفكيرة المتحجر ما يناسب تفكيرها .. عشانها مثقفة و هو لاء .. " هه مسكين ما يدري إنه كل ما حكى عن أمي بهالطريقة يخليني أتلهف بإني أصير مثلها " وصلنا أخيراً لخالته بعد صراع مع السيارات و كأننا في سباق !
| |
|
| |
HUSS
عدد الرسائل : 111 العمر : 32 الموقع : Riyadh العمل/الترفيه : Student n College المزاج : Hopeful تاريخ التسجيل : 12/08/2012
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة السبت مارس 30, 2013 9:56 am | |
| الفصل الثامن
دخلنا بيتها اللي يعتبر أفضل من بيتنا ب شوي بس .. كان كآبة العصر طاغية على المكان والجو اتجهنا للغرفة اللي جانا منها صوتها وهي تصوّت لأبوي : يا حيّ الله ولد اختي يا حي الله محمد .. أول ما دخلنا المجلس الصغير اللي كانت متوسطته و بجنبها راديو قديم مفتوح على إذاعة القرآن و ريحة القهوة العربية مختلطة بريحة بخور قديمة مع النور الأبيض الباهت.. والمروحة الصفراء القديمة تدور .. جاني احساس غريب احساس بالبساطة .. شكلها و هي لافه عليها الشيلة ولابسة قميص تحته بنطلون يدفيها رغم إن الجو صيف .. نظاراتها الطبية الكبيرة والمقعّرة .. صوتها الدافئ و هي تهلي وترحب .. خنقتني العبرة .. حسيت بحنيّة المكان .. بحنيّة الأجواء .. أخذت نفس عميق بعد ما سلمت عليها و كانت تهلّي فيني و كأني طالعة من رحمها : يا هلا ببنيتي .. يا هلا ويا مرحبا .. إلا والله هذي الساعة المباركة اللي سيرتوا علي فيها ! أبوي و هو يطالعني و بكل فخر : هذي هي يا خالتي جبنا لتس سميتتس .. كنت مرتاحه جداً .. مرتاحة لدرجة اني تخيلت إني عايشة معها بالبيت .. تخيلت إني لابسه قميص روز .. و إن إسمي فعلاً فاطمة مو ماريّا .. و إن اقصى أحلامي خالة فاطمة ترضى عني .. و آخذ منها حنان .. واتعلم منها دروس من هالدنيا اللي عاشتها رجعت للواقع بعد ما سمعت صوت أبوي و هو يقول لي بزفرة : فاطمة قومي صبي القهوة .. خلك مره سنعة .. قمت على عجل و من توتري مسكت الزمزمية بإيدي اليمين والفنجال بإيدي اليسار نفخ علي أبوي : أنتِ وين والسناعة وين .. الظاهر يبي لك ندخلك دورة يعلمونك سلوم الناس السنعة ! قاطعته خالة فاطمة : يا بو فاطمة الله يهديك البنت ما سوت شي .. وما به أحدن غريب .. آها عاد هذي غالية ولا أرضى تهاوشها لا قدامي ولا وراي .. استكنّ أبوي من بعد كلامها .. عدلت مسكتي وصبيت لخالتي .. و له استأذنت منهم .. و رحت لدورة المياة .. قفلت علي الباب .. و نزلت دموعي من غير شعور " أنا ليش ابكي !! ليش هالمره بكيت .. أنا متعودة على أسلوب أبوي مفروض ما أبكي .. آه يمكن لأنها المرة الأولى اللي يدافع عني فيها أحد .. طول عمري أبلع و اسكت .. بس أنا ما احتاج حنّيتها بهالوقت .. أنا قاعدة ابني جدران قوّه حول نفسي .. عشان اقدر اعيش صح .. آآخخخ " مسحت دموعي اللي ما رضت توقف إلا بصعوبة .. طلعت مسحت المسكرة اللي سالت .. وصلحت شكلي ورجعت لهم .. صاروا يسولفون و يسردون لي قصص قديمة .. أبوي كان بجنبها مثل الطفل .. رغم عنجهيته و أسلوبه السيئ .. عرفت وقتها إن أبوي إنسان عاطفي .. مهما مثّل الجمود يظل طفل محتاج لأم ترعاه .. أخذت لهم صورة و هم مايدرون .. تذكرت مقولة قرأتها تقول " أنّ الرجل مهما يكبر فإنه بحاجة لحنان أمه و اهتمام زوجته " " أخيراً فهمت أبوي " .. طلعنا قبل أذان المغرب .. ما كان ودي أطلع .. كنت مستمتعة بالهدوء و السكينة اللي ببيتها خنقتني العبرة .. لمن تذكرت وداعها لنا .. وعيونها مغرقة دموع و هي تدعي بدعوات متواصلة لجدتي المتوفية و لأبوي و لي .. ! " يا حنان هالخالة , اتمنى كل ما اتضايق أروح لها و انسدح بحجرها و ابكي " باغتت أبوي بسؤال ما كان يتوقع بيوم اني اسأله اياه : أبوي , ويــن أمي ؟ انصدم لدرجة أنو السيارة اللي ورانا كانت بتصدم فينا ! صرخت بخفيف .. و ما حسيت إلا بإيدة و هي تخبط كتفي اليسار بقوة .. دفني لدرجة ضرب راسي بالقزاز اللي بجنبي .. بصراخ قال : هالسؤال ما ابغاه يتكرر فااهمه !!! أنا ما ربيت وتعبت عشان تجين تسأليني ببرود أمي وينها " ويقلد صوتي بتريقة " .. صار يتحلطم كثير .. و يسرع أكثر .. ويتعدى السيارات .. أنا كنت ساكتة .. حتى بكى ما بكيت .. " هه على بالك إني مراح ألاقيها لو ما جاوبتني ! على بالك بسكت أكثر من كذا !! .. و الله والله واللي رفع سابع سما لآ أوريك ماريا اللي مستهين فيها إيش راح تسوي .. ! " . وصلنا البيت و دخلت غرفتي بسرعة .. انسدحت على السرير بملابسي .. أحس بصداع شديد و انتفاخ ب جهة رأسي اليمين .. تحسست المكان .. " آخخ حسبي الله و نعم الوكيل تألم مرا " قمت بشويش و فصخت ملابسي .. وقفت عند المراية اتأمل الحمار اللي بكتفي على ذراعي .. ما قدرت ألمسه من الألم .. دهنته بصعوبة ب كريم .. و أخذت حبة بنادول نايت .. لأني قررت ما أداوم بكرا الاربعاء .. رحت وغسلت وغيرت .. حاولت أقاوم النعاس لمن جت صلاة العشاء .. صليت و حطيت رأسي ونمت بدون تفكير !
| |
|
| |
أعشقكـ
عدد الرسائل : 228 تاريخ التسجيل : 19/03/2012
| |
| |
برنسيسه **
عدد الرسائل : 39 تاريخ التسجيل : 18/03/2013
| موضوع: رد: روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة السبت مارس 30, 2013 11:35 am | |
| بارت جميل ماريا تحزن حالها | |
|
| |
To0o7a00
عدد الرسائل : 171 الموقع : q8 في قلب?ّ المزاج : Mzajeh تاريخ التسجيل : 24/08/2012
| |
| |
| روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة | |
|