آحــس بإن الجنون قد دق آجــراسه

..

جبينكَ أرجوحةٌ للشموس
وفي ذيل ثوبكَ
برْعمَ فَيْ

جميعُ الجهاتِ
أصابعُ شوقٍ
تُشيرُ
إليكَ
إليكَ
عليّ !

يدايَ الجهاتُ
يداكَ المدى
فلا تكسر الشوقَ في راحتَيْ

توضأتُ من أثَرِ الأغنيات
فما جفَّ صوتٌ
تغنيه ليْ ..

لديكَ الحياةُ
وكلّ الحياة
فقل لي بربكَ
ماذا لديْ ؟!


أعرني قميصكَ قُدَّ الهوى
وحبلُ المَسَا
حزّ في مقلتَيْ

أعرنيهِ حتى
يتوبَ الطريقُ
إليكَ وكُلّ طريقكَ
غَيْ .. !

نهاياتُ إبريلَ
لم تنتهِ
فإبريلُ أصبحَ
في كُلّ شيْ .. !

فتوًّا لمستُ
ابتلالَ الكروم
وتوًّا تعثرتُ
في ثوبِ
ضَيْ .. !

أعرنيهِ تدري
وندري معًا
سيسرقني منكَ
فيكَ
إليْ .. !




..

عشوقتي وينك ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جبت لك الفطور لين سريرك .. شرايك بالدلع ؟ يلا قومي

شرايك اغني لك وانتي تفطرين ؟

مممممممم اسمعي

أصبحكِ عيناكِ اللتان تفتقا
عن الفجر، أم خداك من قد تورّدا؟

أصبحك إشراقُ ابتسامة طفلةٍ
على شفتيكِ اليحكيان تفردا؟

أم الصبح في ركن السرير مُمدّدٌ؟
وقبلك ما كان الصباح ممدّدا

تنام على جال السرير حمامةٌ
وحقل من الزهر النديّ توسدا

فديتك يا ذاك النعاس بعينها
أكسلانة؟ العمر يفديك مرقدا

ألا فلتقومي.. إن خلفك موعدٌ
مع الشمس، فاستوفي الصباحات موعدا

وعطرك ذاك المستبدّ مجونُهُ
يصلي الضحى.. والصدر قد كان مسجدا

يسافر بي كالفاجرين بفتنةٍ
ويرجعني كالمؤمنين إلى الهدى

وصوتك لي حياه
آمين ولا انحرم منك ي روحي






عزف اللقاء

أَبْحَرْتُ فِي طَيْفِ الْأَسَى كَيْ أَحْضُنَهْ
وَعَلِمْتُ أَنِّيَ رُغْمَ شَوْقِيَ مُوْهَنَةْ!

وَطَفِقْتُ أخْصِفُ مِنْ وُرَيقَاتِ الجَوَى
كَيْ أَسْتُرَ الوَجْدَ الَّذِي قَدْ أَحْزَنَهْ

وَوَقَفْتُ فِي ذِكْرَى المَكَانِ بِلَهْفَةٍ
يَالَلشَّجَى..! يَالَارْتِبَاكِ الأَمْكِنَةْ!

يالَلتَّرقُّبِ..! يَالَزِلْزَالِ الهَوَى..!
يالَلْذِي فِي أَضْلُعِي.. مَا أَشْجَنَهْ!

أَيَذُوبُ قَبْلَ مَجِيئِهِ وَلِقَائهِ؟!
يَالَلْفُؤَادِ! وَخَفْقِهِ.. مَا أَوْهَنَهْ!

وَأَطَلَّ يُظْهِرُ سِحْرَ عَيْنَيهِ الَّتِي
قَدْ أَلْهَمَتْنِيَ بِالْقَوَافِي المُشْجِنَةْ!

وَبِبَسْمَةٍ.. كَشَفَتْ جُنُونَ مَحَبَّتِي
لِأُسِرَّ فِي أُذُنِ المَدَى.. مَا أَفْتَنَهْ!

يَلْتَفُّ بِالْعِطْرِ المُسَابِقِ خَطْوَهُ
يَخْتَارُ مِنْ أَوْتَارِ عَزْفِيَ.. أَحْسَنَهْ!

وَيَضُوعُ فِي عَبَقٍ.. يُراقِصُ سَكْرَتِي
فَأَضَاعَ عَقْلِيَ مِنْ هَوَاهُ وَجَنَّنَهْ!!

وَمَضَى إِلَيَّ.. يَبُوحُ لِي بِحَنِينِهِ
وَهُمُومِهِ.. وَلَظَى الَّليَالِي المُحْزِنَةْ..

وَوَضَعْتُ كَفِّيَ كَيْ أُخَفِّفَ نَبْضَهُ
وَوَدَدْتُ لَوْ فِي لَحْظَةٍ أَنْ أَسْكُنَهْ!

اهديك ي عمري هالقصيده من روح روح روووووحي
أهديك كل كلمه فيها .. كل حرف فيها
لك انتي

انتي الأنثىُ الوحيدة
المُكتملةُ بالتفاصيلِ , صوتاً وصورة !
مثل ليلٍ كالحٍ بعيدْ ..
انتي المُتّزنة بالموسيقى , وبصوتِ المعازف !
تعرفُ كيف يخرجُ الحرفُ من بين - الشفايف -
تُنادي وتُغنّي !
تُتمتِمُ وتقول :
لماذا أنتَ خائف ؟
المُمتلئةِ بالوقتِ طولاً وعرضاً
المتشبّثةِ بجدارِ الشوقِ , شمساً وأرضاً !
انتي الأنثى المخمليّة ,
ذاتَ اليدينِ التي ترى بهما لونَ الدم !
الفقيرةِ كـ غني !
الواضحةِ كـ شمس !
والواسعة كـ بحرٍ في عرضِ الجنّة !
المخلوقة كملائكة !
انتي الأنثى التي ترى فيها - المِرْآة - صُورتها !
ويعكسُ الماء وجههُ عليها , لِيشرَقْ !
انتي الأنثى ..
التي تُسقيني لأغرَقْ !

..





كيك وعسل لـكن ماهو في صحـون
ودعاك من عين الحسود غطاك لــه

الله لا يعطيـــــه ناس ينضلــــــون
ويستر عليه من النحـــــل لا يآكلــه

..

تعالي !
واختبئي بين روحي وبي ..
فأنا كُلي " لكِ " ..!
وقليلٌ في حقكِ : ذلك !

تعالي !
وادخلي , بلا موعد ,
فهذا القلبُ موطِنُكِ !
وإني بكِ كـ الهالِكْ !

.
.

حبيبتي ..

لأن َ كلاهما عندك .. /

كيف حالُ روحينا ؟؟؟