غصبٍ علي الحين مجبور اخليك
وامشي دروب البعد وارحل واسافر
سويت كل شــي وعجزت احتفظ فيك
وكل شي حولي يقول: معقول صابر؟
ما عاد فيني يا حـبـيـبي اداريك
وادمح لك الغلطات وانـتـه تكابر
برحل وخلك انت في حالتك ذيك
وابتكتشف وشلون هالبعد كافر
بتحس فـيني كل ما ارتعشت ايديك
وتصــير هالـدنيا بعيونك مقابر
ما راح اكابر بعترف لك اببكيك
الـين ما تـضـماك كل المحاجر
ببكي على ايام انقضت كنت احاتيك
واحـرق سـنـيني مثل ما كنت خابر
وببكي على بحه بصوتي تناديك
ويرد لي صـمـتـك طـعون وخناجر
ياما وياما كنت احاول اراضيك
وما كنت تسمع غير ابشر وحاضر
كان اكبر احـلامك قصـيـدة تغنيك
وانا اصـغر احـلامــي مدينة مشاعر