اللوحة الأولى
جلبت إبريق الشاي وجلست أمامي ثم رمت بشعرها جانباً
وقالت لي : كم قطعة سكر تريد ؟
فقلت لها : لا أرغب في السكر فقد لامسته يدك فسيصبح
ألذ من الشهد ..
فأحمرت وجنتاها خجلاً و أطرقت برأسها على الأرض....
اللوحة الثانية
كنا نجلس على شاطئ البحر وكان هادئاً وجميلاً فنظرت إلى
زرقة مياهه ونظرت إليها للحظات فأنتبهت وألتفتت نحوي
و قالت : مابك !!!!
فقلت لها : كنت أريد أن أرى أيهما أشد صفاءً زرقة البحر أم
عينيك وعلمت عندما رأيتهم كم كنت مخطئاً عندما قارنت صفاء
البحر بصفاء عينيك يا عشقي فأغفري لي هذا ....
اللوحة الثالثة
دخلت إلى البيت خلسة لأفاجئها و كنت أحمل بين يدي باقة من الورود
لأهديكي لها ورأيتك جالسة محتضنة ركبتيك تنظرين إلى الخارج عبر باب
الشرفة الزجاجي ثم نظرت إلى ساعتك فجأة ونظرتي إلى الخلف فوجدتيني
أمامك أحمل باقة الورود في يدي فتبسمتي وقلت لي : أنت عندي أجمل من
كل ورود العالم يا حبي ..
وقفزتي من مكانك و إتجهتي نحوي لتغوصي في حضني فأشتممت رائحتك
فعلمت كم كنت مجحفاً بحقك في حمل الورود إليك فرائحتك أزكى و أبهى ....
اللوحة الرابعة
كنت نائماً و أحلم بك و أنت بجواري ففتحت عيني بعد أن أشتممت رائحة جميلة
فوجدتك بجواري و أطراف شعرك لامستني و وجهك المضئ يبتسم في وجهي
اللوحة الخامسة و الأخيرة
كنت منهكاً من التعب في عملي فنظرت إلى ساعة يدي لأرى كم من الوقت متبقي لأرجع
إليك و إلى جنتي بوجودك فوجدت بأن الوقت كثير على عودتي إليك و إذا بتلفوني يرن
فأرفع السماعة فأسمع صوتك العذب وهو يقول لي كم أحبك يا روحي و حياتي فقد إشتقت
إليك كثيراً متى ستعود فالبيت بدونك ظلام في ظلام ونحن في عز النهار ..
فضحكت وقلت لها و أنا أحبك أيضاً يا عمري و حياتي و مشتاق إليك أكثر من أي شئ يا
غاليتي .. فقالت لا تغيب عني ولا تتأخر ولا تنسى بجلب روحي معك يا حبي و قلبي ..
فعلمت وقتها بأني جالس على أحر من الجمر بإنتظار نهاية عملي لأعود إلى
حب حياتي ....