كان كومار يمشي في شوارع دلهي بالهند وفجأة...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أطلق عليه مجرم رصاصة اخترقت صدره وتمركزت في القلب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفرّالمجرم هارباً بينما كان كومار المسكين يصارع الموت وحيداً
وفكر كومار...
ماذا عساه أن يفعل في اللحظات الأخيرة من حياته؟
لا مجال للتفكير فلا بد أن يتوجه إلى المشفى ...
ولكن يبدو أن لا فائدة فالموت قادم لا محالة
والأفضل له أن يعود إلى بيته ليموت بين أهله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كانت الدماء الغزيرة تسيل من قلبه
وهو يصارع الموت....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فقرر أن يتوجه إلى أقرب إنترنت كافيه ليحدث حبيبته كوماري ويودعها الوداع الأخير
فذهب إلى وهو يصارع الموت....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فودع حبيبته لكنها أصرت على لقائه وتوديعه
والتقيا في مطعم قريب متحملاً آلامه والرصاصة التي تمت قلبه
وهو يصارع الموت....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان الألم يعتصر كومار ليس بسبب الرصاصة بل لبكاء حبيبته كوماري
فنظر إليها مودعاً
لكنها أخبرته أنها مستعدة للزواج منه حتى لو لم يبق من عمره سوى لحظة واحدة
فتزوجها والدماء تسيل من قلبه إلى الركب
وهو يصارع الموت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبعد 9 شهور
أنجبا ولداً أسمياه راج...
وبينما كان كومار يصارع الموت
تحامل على نفسه وذهب إلى المستشفى ليرى ولده آخر حلم في حياته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كبر راج وأصبح في الخامسة من عمره
فعلمه كومار هز الرأس ولعب كرة القدم
وهو يصارع الموت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ونشأ راج في كنف والديه الذين ربياه تربية صالحة وأنفقا عليه حتى تعلم أحسن تعليم
ثم حصل على البكالوريوس
فذهب الأب كومار إلى حفلة تخرج ابنه راج والدماء تسيل من قلبه
وهو يصارع الموت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبعد عشر سنوات من العمل الناجح
تعرف الابن راج على فتاة
وقرر أن يتزوجها
فذهب كومار لحفل الزواج لاستقبال المهنئين والدماء تسيل من قلبه وألم الرصاصة في أحشاءه
وهو يصارع الموت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والحمد لله
أصبح للابن راج طفل صغير
سموه سرندر
وأصبح كومار جداً
والألم الذي سببته الرصاصة لازال في قلبه
وهو يصارع الموت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكبر كومار
وأصيب بمرض السكري !!
ولم يستطع مغادرة فراش المرض
إذ فتك المرض بعظامه
ولكن ولأجل عائلته
كان يتحمل ألم الرصاصة التي أصابته منذ 50 سنة
والسكري الذي أصابه منذ 15 سنة
وهو يصارع الموت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتقريباً
خلص الفيلم ولم يمت كومار
فأصيبت الرصاصة بالجلطة من الملل
هع هع هع هع هع
هههههههههه