جنون انثى

من انا:
انا روح معطوبة ! فسدت قبل آوانها
الجنس: انثى ولدت من رحم الوجع
المكان: خارج حدود العقل
.
.

بداية النهاية !
لا أجيد في هذه الحياة إلا الثرثرة الفوضوية
فأنا خُلقت مِن رحم الفوضى التي لا بداية لها ولا نهاية
هُنا عاهدت نفسي أن أكون عارية ,, الروح
لا يعني لي مديح او ذم,, مللت من كل شيء ومن لا شيء
أدخلوا ناري بسلام ولتحل على آرواحكم بركة شياطيني!!
.
.
أحتاج للثرثرة دون أي قيود

في رأسي الكثير مما أود الحديث عنه ,, وأرهقني الصمت حد الأحساس بالوهن
أصعب ما برأسي كيف أخبركم أنني شريرة جداً , وجميع من يعرفني يعتقد واهماً
إني ملاك طاهر!
.
.
بي من الحيرة في هذا الوقت بالذات ما يشقى روحي.!
دعوني أحدثكم قليلاً عن نفسي
فهنا قد تكون بداية لا بأس بها!
قد نتشابهه في كثير من الحكايا ..فانا أجزم أننا أغلبنا متشابهون بشكل أو بآخرً
لا أستسلم بسهولة , يقال عني أحياناً إن بي من الغرور ما لا يطيقه أحد,, ويقال احياناً اني ساذجة حد الغباء!
ايضاً يردد الكثير إنني طيبة ! لا اعلم إن كانت هذه الصفة حقيقة فيّ , فانا لا أرى داخلي إلا شر مطلق!
وليس بالضرورة أن يكون الشر .. بمعنى ألاذى لغيري! بل هو شر مختلف لا يلمسه غيري.. فشري على نفسي فقط

فلتحفظكم شياطيني إلى أن أعود!
.
.
وليتلبسكم بعض من شري الذي تستلذون به!

ها أنا يوقظني ضوء الشمس ،، وظلّ الستار
اتبسم ،، لأمنيتي التي امتلكتني ،، هذا الصباح !

أن أعود لسن الخامسة عشر ربيعاً !
تلك أمنيتي ،، !

كم كنت مختلفة بشكل يجعلني أشك أنني ذات الفتاة التي كنتها يوماً
البوم ذكرياتي يجعلني أصاب بحيرة ﻻ يتلوها سوى دمعة إنحبست في عيني .. لتروي جفناي !
كُنت أحبني.. أعشقني.. أدللني..مفتونة بي
كُنت أمارس طقوساً كثيرة لم أعد أمارسها الأن ولا أعلم لم؟
.

.

جسدي الطري في تلك الفترة كُنت أُعريه من كل شيء إلا قطعة صغيرة لا تستر شيئاً ..
ارفع موسيقاي الهادئة ..
اتمايل بالساعات أمام المرآة وانا أنظر لجسدي ,، مفتونة به!
وكانني راقصة ماجنة ترقص في أحد الحانات الليلية .. لساعات طويلة !

بيني وبين هذا الجسد الماجن علاقة غريبة , لم أستطع فهمها يوماً..!
فأنا أعشقة وأعشق غوايته لي!

.

.

في ذاك العمر.. كُنت شغوفة بقراءة الروايات البوليسية والعاطفية حد الغياب عن الواقع
كثيرة هي المرات التي كانت تكشفني المعلمة وترسلني للمديرة بتهمة قراءة الرويات في الفصل!

كم من عشيق لي في تلك الفترة ؟؟ يااااه لا أستطيع إحصائهم .. مئات المئات.. كل يوم كان لي حبيب مختلف
من بلد مختلف! .. جميع ابطال الروايات كانو عشاقي المفضلين!.. أجزم إن الكثيرات مثلي لهم الكثير من العشاق
الوهميين ..

.

.

منذُ سن الخامسة عشر إلى يومنا هذا .. مازلت مخلصة لحبي الوهمي الذي عشقته.. مازلت احدثه كل يوم
اشكو منه إليه..
أرقص له.. البس له..
اتغنج له.. اغويه ويغويني ..
تلبّسني حد الاحساس إنه حقيقة لا خيال!

.

.

في عالمي الخيالي ،، حياتي أكثر روعة ،!


.

.

تسلم آيدك ي روحي يعطيك الف عافيه

¤¦¤ Lady girl¤¦¤ كتب:

تسلم آيدك ي روحي يعطيك الف عافيه

الله يعافيك ياقلبي

نورتي الصفحه

كوني بالقرب دوما

منوره بوجودك ي الغلاآآآ

أيها الغاوي,,


ضمني لصدركَ العاري,,


بعثرني وَ لملمني


مد شفاهتك العطشى


وعانق شفتاي


ارويني مِن عذب مائكَ


علني أرتوي


شَبقة مشاعرَي اليوم


فـ معك انا اليوم كـ إنانا


عندمَا عشقت تموز,,


مُستعدةً للتضحية بكلُ شيء


مِن أجل الرجل الحبيب


لـ آجلكَ مُستعده أن اطئ طَريق الجحيم

إملأ كأسي .. ودعني أرتشف الكثير..
الليلة .. أريد أن يغيب عقلي.. ..
عن أي شيء يشغله..إلا أنت..
لا شريك لك إلا الكأس فقط..
.
.
.


أغرقني نشوة.. دعني انتفض بين يديك .. كالمعتوهة..
دعني أرقص على صدرك .رقصتي التي أحلمُ بها منذُ سنين
دعني أشعر بلمسات أصابعك الناعمة..تداعبني..لتقتلني مرة.. ثم تحييني ألف مرة من اللذة..
دفء أنفاسك الثائرة.. يجعلني ثملة ..
أشتهي تقبيلك لي بكل جنونك..
.
.
.
قبلني..قبلني...قبلني..
قبلني حتى تتخدر شفتاي..حتى تدمى..أرجوك قبلني...,,
اقطف بيديك تلك التفاحتين ..قد ارتوت من دفء حبك..وأينعت..
وحان قطافها..اقبض عليهن بيديك بقوة..اعصرهن ..لا تبقي فيهن ولا تذر..
حتى نصل معاً إلى النشوة الكبرى....
.
.
.
ضع فمك على حافة الكأس واشرب.. واسقني من ثغرك..
لعلني أرتوي.. ولن أرتوي..
دعني أتنفسك..فرائحة الرجولة فيك.. كرائحة الجنة .. بل وأجمل...

سَهرتنا البَارحَة كـَانت كَـ العَاصفة


تـفَجرتَ فِيهِا إنوثَتني الَـف مِرة كَما ينفَجر البُركانَ


رَائحِة جَسَدكَ مَازالت تـسِري فِي مَسمَات جِلديِْ


أنفَاسُك الحَارة مَازلتُ أحسُ بها تَلفح جَسدي الغَارق بالنشَوة


كُـنَتَ كَــ كَـأس نَبيـِذ ’’ أسَكَـرتِني حَد الـثمَالةَ ’’ نـكِهتَك لأذعـِة


كــَ الخِـمِر المُعتق,, لـذيذٌ أنتَ كيفَما كُنتَ

تنتابنى رغبه عارمه فى التسلل اليك اثناء نومك
و أن انساب من بين مسامك
و أن اقبع وحدى هناك استمتع بالدفء
و إن الحيت بأن اعود الى جوارك
سأستعير عينا ليلت و قدماها العاريتين
وبشبق ميدوسى سأمارس الحب معك
سأقبلك كثمرة محرمة ..
و هناك فى قدس الاقداس
سأسكب عصير النشوة لأطهره من ادناسه
و عندما تصيبك رعشاتى بالحمى
سأتركك لأستكين عند منشأى الأول
سأتركك لأستكين على احد اضلعك

تغيبُ هذه الليلةَ استعاراتي

حروفي ممسوسة ٌ.. كامرأة ٍ أصيبتْ بقبلةٍ طائشة

جسدي نافورةُ ضوءٍ وعسل...

ثمّةَ قمرٌ جميلٌ يسبحُ في بِركة أحلامي

ثمّةَ بجعٌ ..ثمةَ ولعٌ لا يُقاوم

أنتظرُ لحظةَ يأخذني إليه

لأغفوَ بين قدميه كحلم ٍ وديع..

عشقي له يأكلُني .. يفترسُني..

ولم يبقَ لي سوى أنْ أقضمَ رغباتي بدلاً من زيتون البكاء

حبُّنا هو الرعشة ُ الأخيرةُ.. على جلد العالم البارد

لَهُ وحدَهُ تتجمّلُ المرايا

وتتعرّى شمسي ..دونَ كسوف..

لنكتشفَ معاً جنسَ الملائكة..

من أجل عينيه سأحرقُ طروادة

وكلَّ صكوكِ براءتي من عشق ٍ مؤجل

له وحدَهُ ..لا شريكَ لهُ

نذرتُ يديَ اليمنى تسبّحُ باسمه..

ويديَ اليسرى لتهدهدَ نعاسَه

و لعينيهِ نذرتُ طفولةَ أيامي الآتية..


أرفضُ أن أموتَ من العطش ..كشجرةٍ وحيدة

أرفضُ أن أكبرَ في غيابه كيقطينةٍ عجوز..

النارُ من خلفي.. والبحرُ من أمامي

وهنا ترقدُ جثّتي في ثلاجة الموتى

لافرقَ في أي منفىً سيكونُ موتي!!

أنتظرُ أن أرتعَ في ملكوته.. على قممهِ الرائعة

أن أرفلَ في ديباج قلبه...وحرير فتنته.. كهدهد سليمان

وأن يقطفَ تفاحيَ المباحَ..

لأصابعه المبلولةِ بما ينداحُ منّا من أنوثةٍ وذكورة

حتى يجنّ في عروقنا ماردُ الشبق

وينفجرُ الليلُ كثدي ٍ مترع ٍ بالحليب والوله

فهل سيخذلُني؟

أجيبيني يا رياحَ المسرّة؟

وأنتِ أيّتُها اليماماتُ الصديقة

قولي لهُ..

قولي له إني أنتظرُه..

وأنني خبّأتُ لهُ تفاحاً مدهشاً..

وعرياً أنيقاً...

قولي لهُ أنْ لا يؤجّلَ المطر

قد تتبخّرُ الشهوةُ على نار ِ السؤال...

وتصبحُ أنثى الغيم خُنثى...

قولي له إن حبي ليس كثيراً عليه..ليس كثيراً

قولي لهُ أن يرفعَ عينيه نحوي.. قليلاً..قليلاً

آبدآع آلصراحه آلله لايحرمنآ منك ومن وجودك

ا الابداع وجودك يا غناتي

مشكورة حياتي

لِأَجْلِ عَيْنَيَّ ....
أَزَحْتُ وشَاحَ الكِبْرِيَاء ...عَن أَلَمِي
هَاتِكَةً كُلَّ أَفْكَارِي .... وَمُعتَقَدِي
تَرَانِيمِي....تَأَمُّلاتِي....
صَلاتِي....شُجُونِي ...
نَرْجُسِيّتِي...وحتى رَصَانَتِي ...


فَبِالصَّمِيمِ تَلَقَّيْتُ أَقْدَارِيَ .... دَهْرًا
أسرًا وقيودا قُدِّسَت ...
رَدْحًا مِنَ الزَّمَنِ


فَمَا حَرِيقُ حُرُوفِيَ إِلا دَمْعَة ...
مَزَّقَتْ خَجَلِي
فَأسْرَفَتْ فِي الْمَفَاتِنِ ...
حَتَّى التَهَبَت شِعْرًا نَزْوَتِي


فَكَم أَغْوَتْ مِنَ العُشَّاقِ نَظْرَتِي
فَمَا ابْتَرَدَتْ أَحْدَاقهُم
وَمَا مِنْ سِحْرِالأحْدَاقِ ....
تَبَرَّدَت عُيُونِي

فَوَشْوَشَةُ أَقْدَامِيَ .... تُوقِظُ السَّكرَى
وَايقاعُ خطوتِِي ....تُسْكِرُ مَن بِه وَعي


وسِحْرُ الأنَامِلِ حُريّة أُبدعَتْ
حُرُوف ...عُتِّقَتْ خَمْرًا ...
أذَابَ عُشَّاقًا ....إِغْرَاءَ فِتْنَةٍ ....
فِي مِحْرابٍ أُنْثَوِيٍّ ..... تَمَنَّعْ


حَتَّى اسْتَطَابَ نَهْدِيَ ....
حَنَانَ انغِلاقِهِ ...
وَاسْتَلَذَّتْ ... صُنْع الجَمَالِ هَيَاكِلِي


فَمَا حُرُوفِي ...
إلا نَشْوة .... تُرَاوِدُ مَن بِهِ وَلَه
تَعَرَّتْ لِلوُجُودِ ... غِوايَةً
فَلَيسَ الوُجُود ... إلا تَجَلّ جمَاَل عَاشِقٍ ثَمِل


إِنَّ الزَّمَانَ لَيَسْتَدِيِرُ لِأجْل وُصَالِي ... مُتَرَيِّثًا
وَيَنْسَكِبُ الثَّغْرُ رَاقِصًا عَلى صَدْرِي
وَيئنّ الْمَكَان لِحَنِين عِنَاقِي ...


وأَنْتَ ...أَنْتَ
كَمَا أنتَ
اسْتَبَحْتَ هَيْكَلِي
فَتَمَلَّكْتَ جَسَدِي
ثُمَّ اسْتَعْذَبْتَ هجْرَانِي !


حَتى ملّت رُوحِيَ أَسرها
وكسرت قيدًا تَقدَّس
فَأبَحْتُ اليَومَ بِبَعضِ جُنُونِي
وَسِرًّا فِي عُرفِ الجَاهِلِين تَدَنّسْ


فَلتَتَعبَّدِ اليوم بِأسفَارِ شِعْرِي
فَرَوْعَةُ الحُبِّ .... انخِطَافُ رُوحٍ ...
ورَعَشَات مَواجِدٍ أَزَلِيَّةٍ ....
عَلى إيقَاعِ الكوْنِ تَرقُص..


وَلنْ يَنْتَزِعَنَّ أحد حرُّيَّة رُوحِي
إنّ رُوحِي عِشْقًا إلَهِيًّا تَجَسّد

في مساء الأمس
غاصت يده بين نهداي
وشدني برغبة إليه
وأنفس يثير رغبتي
ويلهب شوقي إليه
توغل في أعماق قلبي
استعمر جهاتي الأربع
تمركز بين تنهدات تثير رغبة وحشيه
اجتاح تفكيري ... شعوري .... عواطفي
وها هو ذا
اجتاح حتى سريري
شدني برغبة إليه
تناثرت رغبات من صوتي .....
تطربني
تحزنني
ترعبني
تسعدني
غزا عنقي نزولا
كقطرات رغبة قديمه معتقه
لملم خصري
شدني
احكم قبضته
حتى طبع أثرا يثير متعتي
قبلة
مزقت عنق عنقاء .... هي أنا
قبلة
تلذذت بشفاه ..... هي لي
قبلات ...... تساقطت تسارعت على جسدي
أثارت رغبني ..... هيجتني
عشقه جسدي
عشقه سريري
وأنا ..... أعشقه
خلطة قديمة .... جديدة
قلب .... جسد .... وسرير
لهفة .... شوق .... ورغبة
تلاقى جسدينا
لقاء شوق
تبادلنا الحب عنده .... لمرات
اهتزت له دعائم أربعه
ثارت حوله حمم شوق ....... لهفة ....... ورغبه
ارتعشت
وهو ارتعش
ليس بردا
ولكنها نشوة
نشوة فاجأتني
نشوة أتعبتني
تغلغل عطرا بي
وتغلغلت به عطرا
أصبحت جزءا منه
وصار مني جزءا
استسلمت للنوم
وللنوم استسلمنا
في صباح اليوم
رفع الديباج عن ساقي
راح يداعبها
كي أفيق
واستيقظت .....
صباحك خير .. حبيبتي
وطبع قبلة على وجنتي
طوقته بذراعي بشوق كالأمس
وصباح بوجودك خيرا يا حبيبي
شعر غجري .... مموج
وعيون بين نوم وبين صحوة
ارتميت
لأدس رأسي بين ذراعيه
ارتميت
لأتغلغل من جديد في أعماق قلبه ....... وأنام
وأتمتم له بصوت ناعس
أحبك ... أحبك .... أحبك

حينَ ينْسَدِلُ وشاحُ اللَيل مُعْلِناً بدايةَ خِلوَتي مَعَكَ. ويَدُقُ نَاقوسُ


مَوعِدِ انعدامِ ضَوءٍ يختبئ تحت الوسائد


و تَرتَحِلُ أطيافُ الرُوحِ بينَ حَشرجاتِ الأنفاس ..


أكادُ أشْعُر بهَسيسِ اللَيل و وشوشَاتِهِ لبومَةٍ تَفتَحُ عَيْنَيهَا عَلى سِرٍ كَبيرٍ كـ أنتَ !!


أسْمَعُ خَفقاتِ أشجارٍ سَاكنَةً حاضنةً لـبراعِمِ أزهارهَا المتَكورَةِ كَـ عَذراءٍ بَعضُهَا على بَعضْ ..


يُنادينِي رَفيفٌ مِنْ نُجومٍ دامعَةٍ في الأفُقِ , تَبْكِي بَقايا أُمنياتٍ مُحترقَةٍ مُنذُ الأَزَلِ.


الضَوضَاءُ في كُلِّ مكَََانٍ , لا أحدَ يَنامُ في اللَيلِ ,, لا أَحدْ ,, حَتى الليل نَفسُه و أنـَا !


أكادُ أتنَفَسُ أنفاسَكَ , أُصغي بِخِلْسَةٍ لحَركَاتِ صَدرِكَ وهُو يَسْتنشِقُ هَواءَ ليلِنـَا المُثقَلِ بالضَجَرِ !


أنا المُتخَمَةُ بِكَ , حدَّ أنَّ أنَامِلي تَفيضُ بِكَ و أخالُني عَاجِزَةً عن البَوحِ بِمَا يَختالُ مُتثاقِلاً بينَ خَلجاتِ شاطئ رَغباتي ,,
إنه حُبي لكَ يا أنتَ !


بينَ غَفوَةٍ وأُخرى أشْعُرني بَينَ ذراعَيكَ أنتَ , أكثَر ... فـ أكثَر .. فـ أكثَر !!



تَتَسلَقُ حِبالٌ من نُورٍ رُموشِي المُثقَلَةَ بأَرَقِ لَيلِ طَويلٍ , بَعدَ سَهَرٍ أدْمَنْتُهُ مَعَكَ و لَكَ !!


طَيْفُكَ تَسَلَلَ بينَ أهدابَ عَينَيَّ ,
وعِطْرُكَ يُلامُسَ سَلسَبيل بَشرَةٍ تَضِجُ بحَياةٍ وُهِبَتْ مُكْتَمِلَةً بِكَ .


تَقتَرِبُ أكثَر , قَلبُكَ يُفرِغُ تَنهِيداتِهِ المُتثائِبَةِ بَعدَ غَفوَةٍ طَويلةٍ و يَعزِفُ على أَضْلُعٍ لمْ و لَنْ يَسكُنَها سِواي !!


تَجُوبُ بينَ أنحَاءِ الغُرفَةِ , تَتَلَصَصُ على تَفاصيلِ أُنثاكَ الغَافيَةِ بينَ شَراشِفَ مِنْ أحلامٍ ..!!


تَرقُبُ فَراشَةً استكانَتْ على زُندِها فِي انتِظارِ ضَوئِكَ لتَحترقْ !
على شَفَتيها وَلَهٌ مِنْ خَمرِ الشَوقِ الجَامِحِ.


عِنْدَ جِيدهَا قِلادَةٌ مِنْ نُورٍ تَحمِلُ بِخِفَةٍ حُروفاً مِنْ فِتنَةِ التُوتِ ..!!


تَجْلِسُ عَلى طَرفِ السَريرِ ,, تَقتَرِبُ أكثَرْ فَـ أكثَرْ ,
وحَداتٌ مِنْ أنفَاسِكَ , تَجوبُ بينَ خُصلاتِ شَعري و أسْتَشْعِرُ بِـ أصَابعِكَ وهِيَ تَسْتعَصي مُلامَسةَ خَدي.


أشْتَمُ رَائحَةَ قَهوةٍ مُرَةٍ كـ بُعادِكَ و دُخانَ سِيجارَةٍ مَشغُولٍ بِفتنَةِ حُضورِكَ ..!!


تَهْمِسُ في أُذُني كَلِمَاتٍ مِنْ قَصيدَتُكَ المُنْكَسرَةِ , الفَاقِدَةِ لحُروفِهـا المُتَمَرِدَةِ :



آثِمٌ صَباحٌ لا يَفقَهُ حَاجَتي المَاسَةَ إلى نَبضِكِ في مِحرابِي
و
أفْتَقِدُ أنَامِلَكِ المُتَكَسِرَةَ عِندَ حَافَةِ شِفَتَيّ حِينَ تَتمرجَحُ بين أبياتِ شِعْري

.

أذْكُرُ تَفاصِيلَكِ و مَطَرُ الأماني يُغَلِفُكِ لتدَخَلي عَالمِي الراكِدْ
و
أثَرْتِ فَوضَى حِينَ عَبَرتِ بِجَانِبِ حَافَةِ ورَقِ ذِكرياتي المُتآكلِ

.

دخَلتِ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ جُيوشِ أسواري لتَستَلْقِي جُوريَةً في بُستَانِ إفادَتي
و
عَمَّدتِنِي بِمَاءِ طُهرِكِ المُتَرامِي بِخَجَلٍ ليَرويَ ظَمأ إحتِياجَاتي

.

أعْشَقُ لهْفَتَكِ الغَارقَةَ في قَاعِ كأسٍ يَدُسُّ خَمْرَ لَحْنِكِ في أورِدَةِ حَرْفي
و
أتُوهُ سَراباً ما إن تَتَمازَجَ السُطورُ المُثقَلَةُ بِجُنونِ عِطْرِك

.

تَعْتَريني رَهبَةُ فُقدانِ بَسمَتْكِ المُتناغِمَةِ مَعْ نَبَضاتِ قَلبِي
و
عَالِقُ أنا بِشباكٍ حَريريَةٍ مُقيمَةٍ داخِلَ جَدائِلَ شَعْرِكِ الغَجَريّ

.

بَيْنَ حُروفِ إسمِكِ سِرُّ فِتنَتي بِذاكَ اللَيلِ المَسحورِ بِكِ
و
أيـَـا أُنْثَايَ المُتَوَجَةَ بأكْلِيلِ المَطَرِ


سـ أرْسِمُ لَكِ بِحروفٍ مِنْ بَلورٍ تتَكَسَرُ داخلهـا أنوارُ النَهارِ قائلةً
" حَبيبي ,, إصْحِي "









يَتَوقَفُ الهُمْسُ
و
أستيقِظُ لأجِدَ رِسالَةٌ في أولَى سُطورِهــا:
صَباحِ الخِير , طيف

فنجان وطاوله وكرسي .


حديث الذكريات
كم تناجينا في غيابك كثيراً
كم نطقت جميع الأشياء من حولي أين أنت
لقد لغيتُ جميع المفاهيم والعلاقات من بعدك لأكون وحيدة .!
لم أذهب بفنجانك لعرافه لـ تخبرني بإنك ستعود أم لا لا لا لا لا لا .!!
أفتقدك ذالك الكرسي الحزين
أشتاقت لك جميع العصافير التي عودتها إن تخطف الحبات من يدك .!
لا تكون شرقياً بتعرّي أكثر .!
فيكفيك جسدي العاري من بعدك .!!
شبيها بـ كاظم الساهر لأني كاظمة لوجعي وساهرة لـ لقاءك .!!



و

و

كنتُ أبحث عنـّي كثيراً ولا أجدني في غياهب السيـّد غياب .!
ربما هو الفقد . والشرود الذهني لا أعلم ماهي ماهيـّـتـي !
إحساس بالعدم وخوف المصير .!
كأن الفلسفه [ الوجوديـّه ] خـُلقت وكُتبت من أجلي .! ولـ تسائلاتي أين هو .!
سأعود للماضي وأجدك إن كان حاضري لا يسمح بذالك . موبوءة أنا بك وأح تاج لك كثيراً كـ دواء !
ماذا سأخبر الصباح إن سألني عنك وماذا أقول للبحر إن أشتهى جسدك
وماذا أقول لنفسي . إ ن أشتهيتك بليلة ٍ لا تعترف بمرور الوقت !
كون كما أنت ولكن أخلع ماعليك لتكون مغرياً لكتاباتي من بعدك .!!

أتعترف بلغة الألوان ! وما ترمز له !!
من رمادي الفقد وأحمر الأغراء . وأسود داكن كدائره مغلقه على القلوب . وأصفر الذبول !
و وردي الرومانسيه .وبنفسجي الهيام .!



أشتهيك بكل الوانك !!

و
و
و
و
و

قلت أنا حبيبتك !
وجميع مفرداتك الهاربه !
من كل قواميس النسيان
والتباعد والمسافات الممنوعه بالأعترافات العاطفيه !
أحملني كلمه تذوب في حنايا روحك
أتركني أشاغبك بين سطورك والكلمه ....
دعني أسافر إلى عينيك والتمس منك العذر
وأعود إلى جسدك المليئ بالحراره !!!!!!
الأعتراف بمشاعري في وطنك
أن أكون المرأه الوحيده التي تشاغب أبيات شعرك وأرتكاءاتك المشتعله جسدياً !!
أيها المسكون في كل نبضات هذا القلب والروح
علمني لـُغتك
أجلعني ضمن أشياءك البسيطه
أتركني معك ولا تعود بي !
مارس معي طقوس العشق . وإكسر شهواتي بك !!
فأنا آتيه لك بطواعيه لستُ مجبره ولا مُكرهه !
دعني أسافر في أوّل أبجدياتك وأغوص في بحارك وأنهارك
فأنت لها الوطن الذي لا مهرب منه .!!

سـ أترك الآتي إلى الآتي
وسـ أتركني في دهاليز العمر لـ أتشكل بطين الفقد
وأرسم من ملامح وحدتي عنواناً يليقُ بي ما دمتُ مختلفة عنهم
سـ أنادي وبصوت ٍ عال ِ لعلك تسمع ضجيج الجسد .
وإرتماءه بأحضان سريراً
لشخص ً واحد !!
يفتقد : نعومة صدرك وشفافية ُ: بوحك
جميع خيوط النسيج تفتقدك وتشتهيك .
وتفيق من أحلامها ولا تجد غيري .!
فهل من مُجيب !!!


بإنتظارك ولكن عارية .! حتى التمس ما أفتقدتُ
و
و

فتحت أبواب قلبي وجعلتها مشروعه لقدومك
وأوصدت كل الأبواب وأعطيتك المفتاح
سأكون لك أنثى مختلفه عن باقي النساء
سأكون مميزه بحبي وحناني وجنوني
سأترك خلفي كل ما يستخدمه النساء




سأتعرى من كل شيئ
سأرتدي لك ثوب الحب الأحمر
بيدي حكته وبأشوقي زينته
سـاكسر تلك العطور الباريسيه والفرنسيه
وأتطيب بتلك القطرات من عرق جبينك


لن اكون كـغيري اشعل الشموع
سـتكون عيناي شموع لشوقك
لن اقدم لك العصير ولا الفواكه المجنونه التي نعشقها
سـتكون ليلتك مميزه حبيبي
سـأرضعك من حناني
سيكون حبناً بكري نحن نرعاه حتى يكبر في كل ليلة عشق



لم تكون في ليلتنا موسيقى اراقصك عليها
بل ستسمع انفاسي
وتطرب لخفقات قلبي
سأكون لك دوماً أنثى استثنائيه
سأترك تلك الأصباغ التي تجمل االنساء
سأكون مميزه سأكتحل بسواد الليل وحلكته
ستكونشفاهي ورديه بدون احمر الشفاه
سـتهمسني حبيبتي كل النساء أنتِ

وأهمسك أنا كل نساء الأرض لك
وكيف لا أكون استثنائيه والجنون تعرف كل الأماكن المقدسه فيك
وكيف لا أكون استثائيه وانا تعلمت الذوبان في مجرى دمك
وكيف لا أكون استثائيه فــجعلتك تدمن اصابعي وهيا تتخلل خصلات شعرك
وكيف لا أكون استثائيه وأناي روحك

ولأني أنثى مميزه واستثنائيه استطعت سحر عيناك
فـلاترى غيري من النساء
سحرتك بتلك الأبتسامه الساحره التي تعشقها
وانتزعتك من كلك لاخبئك داخل روحي

الم أخبرك دوماً يا حبيبي سأبقى لك أنثى استثنائيه
استثنائيه بحبي آتيت اليه عاشقه
أستيقض قلبي المتحجر على قبلته المجنونه
فـذاب حباً بين راحتيه
استثنائيه بحبي حينما اسمع هسيس صوته أذوب
حباً وعشقاً يقلبني تاره
ويحضنني تاره ويميتني ويحيني الآف المرات
استثنائيه بحبي وسأبقى استثنائيه بحبي

استثنائيه و استثنائيه و استثنائيه
منفرده بحبي متوحده بعشقي
أشعر بك كالدم تجري في عروقي
فـالجنون عاشقه بعقل وجنون وتطرف وبخيال وواقعيه
اجيد الحب بطريقتي وبجنوني
سأحبك بكل جنون الكون
وجنوني هل يكفيك يا روحي ...؟؟

أنآ أنثى و على [ ذمة عإششق ] !
لن أسسمح ل " أي فتآه " غيري ; أن تتذوق رجولته .. !

و لن أسسمح ل " أي رجل " غيره
بِ أن يتذوق خمر أنوثتي . .

سجِّل تاريخ هذا اليوم
يا زمن العشق
يوم حملني الهوى
على أجنحة الشوق
لألقى حبيبي
على شاطىء الحلم
حيث بنى لي
قصر آمالٍ وأمانٍ
وزرع في دمي
آلاف ورود الغرام
يومٌ إختصرني
في أنثى عاشقة
شربتْ كأساً
مترعاً بالحنان
من يد رجل إختصر
زمن الفرسان
وتولى نحت أنوثتها
حسب مقاييس الوله
أيها الرجل
الذي بعثر رمال صحرائي
وإستبدلها
بالنرجس والياسمين
لو أهديتك عمري
ما أهديتك شيئاً
وهل يُهدى المرء
ما صنعت يداه؟
في هذا اليوم
نار الغرام صهرتنا معاً
في بوتقة عشق ملتهب
فأصبحنا
ملك يمين هواك أنا
وملك يمين عشقي أنت
فعل بنا الهوى
مااااااااااا شاء
فأطعنا
وهل يتمرد على سيده
سوى عبد مجنون؟