مللتُ من كوني أنا ..
وكونك أنت..
مللت من كوني فرج خجول..
و أنت عضو منتصب ..
مللت من هذه العملية المقيتة ..
أن نلتقي و يكتمل نصاب الممارسة الجنسية ..
دعنا نكون شيئا آخر..
أن تكون ناقوساً .. و أكون الكنسية..
أو تكون المؤذن ..و أنا المسجد ..
أن تكون بوذا , و أنا من يشعلُ الشموع حينها ..
لا أهوى لعب الأدوار المثالية أو الجامدة التي في النهاية نحاول أن نؤكد فيها إنسانيتنا ..
فلن نجرب يوما أن تكون أنت الصخرة و أنا المسمار !