روايـتي : فِـي مقلتيهــــا .. أرانـــي ! " تومبوي و ليدي " .. مكتملــــــــة

وآآآي يانذالتها
كنت متوقعتها
ياربيه ع ريمآ
كسرت خاطري
موعود ماراح يسكت احس
وراح ياخذ حق ريما
من النيرس
لو تموت احسن
وانبسطت انها قدرت تححكي وتخبر موعود
آنطرك مره متحمسه

الجزء الثانــي والعشرون

كانت إيدين موعود ترجف من العصبية .. صدرها يعلى وينزل ونفسها كل ماله ويزيد
طالعت في جولي اللي كانت ترجف خوف : يالحقيـــــــــــرة
وقربت منها مسكتها مع شعرها وظلت تضربها وتضربها
وجولي تصارخ .. كانت بنيتها صغيرة بالنسبة لموعود .. بكثيير بعد !
أنا وقتها ما كنت قادرة أسوي شي .. كنت اعرف إن موعود مراح تتركها بسهولة
اللي برى سمعوا الصراخ وجوا يركضون .. ماقدر يفكها إلا العاملين الرجال
جلست جولي على الأرض وهي تبكي .. كانت تمثل إنه يغمى عليها ..
دراما فاشلة ..
أخذتني موعود بسرعة لمكتب الدكتورة فتحت الباب بسرعة ووجهت كلامها للدكتورة
بعصبية : دكتورة نادية ألحين تكتبين لي ورقة خروح لريما مالها قعدة أكثر من كذا !
إحنا خليناها عندكم أمانه ! ترجعونها لنا مغتصبه !! ومن مييين ! من نيرس حقيرة !
قامت د.نادية من مكانها : ليش ايش صاير أخت مي .. فهميني على الأقل . !
موعود : قلت لك أكتبي لي ورقة خروج الحين .. والا والله أقلب عليكم المستشفى
فوق تحـت !
د. نادية فشلت بمحاولة إمتصاص غضب موعود .. استسيلمت بالأخير وكتبت لي
ورقة خروج مع أخذ تعهد بإنها تجيبني يومين بالأسبوع للدكتورة
كتبت لي على علاجات آخذها .. وطلعنا ..
صحيح الموقف اللي صار من شوية كان مخيف . لكن كنت مبسوطة من الداخل
فيه أحد دافع عني وأخذ ربع حقي منها .. مع إني لو أعذبها طول عمرها
مراح أوفي حقي منها ..
أخذتني موعود للسيارة سدحتني بحضنها وجلست تلعب بشعري
كنت حاضنة إيدها الثانية بقوة وكأني خايفة تروح عني .
موعود وكأنها فهمت حركتي : اشش . تطمني حبيبي مراح أخليك بعد كذا
وسامحيني لأني سمعت كلامهم وخليتك بهالمكان القذر .. سامحيني حبيبتي
آسف والله آسف وما أعيدها .. وهذول مراح أخليهم
بفضحهم الله يفضحهم .. والنيرس خليها علي ..
غمضت عيني وبست إيده .. " كل اللي سويته لي كان من حرصك علي وخوفك
وأنا لو مكانك سويت نفس الشي " ..
وصلنا بيتها اللي كانت تسكنه هي وأختها الحامل وزوجها ..
دخلنا الصالة وجلستني على الكنبة .. غابت شوي وكان بإيدها كاس عصير توت
" آآخخخ كأنها عارفة إني مشتهيته " ..
وهي تجلس تبغى تشربني : يلا حبيبي قربي أشربك . أكيد إنه واحشك طعمه .." ابتسمنا كلنا "
بعد ما شربته كله .. : يلا يا عيون أبوي نطلع نريح كلنا .. ؟
أنـا بلسان ثقيل : يلا ..
على وقفتنا جت أخت موعود " سمــر " كان بطنها يسبقها : يا هلا ياهلا , تو ما نور البيت
مي .. ليش ما قلتِ إن الحلوة بتجي عشان نجهز ضيافة ؟
جلست بتعب على الكنبة أخذت نفس عميق .. موعود : معليش بس كل شي صار
بسرعة .. عموماً ريما بتسكن عندنا .. " تبتسم "
طالعتها وكأني تذكرت شي : سيلينا !
موعود : سيلينا موجودة عندي هنا .. مارضت ترجع بلدها .. وقالت إنها راضيه
تشتغل بدون فلوس .. بس أنا مارضيت بعد أخليها تشتغل ببلاش ..
أكيد هي نايمة الحين لأن الوقت متأخر .. إن شاء الله بكره بتصبح علينا
لا تخافين حياتي .. ()
ارتحت كثير بعد كلامها .. طلعتني فوق وغيرت ملابسي لي ..
سدحتني بعد ما عطتني علاجاتي .. باست جبيني
وانسدحت جنبي .. قربت منها وحطت راسي على ذراعها ..
وقبل لا أغط بنوم عميق قلت لها : أحبك
ردت علي بـ : أعشق ترابك ..
صحينا الصباح دخلتني وروشتني .. وتروشت معاي ..
بعدها نزلنا وأفطرنا .. وجلسنا بالصالة .. كانت سمر تسولف عن البيبي
وعن تجهيزاته والتعب اللي تتعبه .. كانت فرحانه كثير ومبسوطة إنه ربّي بيرزقها
بمولود بعد كل هالإنتظار .. كانت متشفقه يكون عندها ولد يملا عليها حياتها
اللي كانت خالية من حس الأطفال ..
سمعنا صوت صرخة .. كانت صرخة سيلينا وهي تشوفني قدامها
جت بسرعة ركض وضمتني ضمة حاااره .. وجلست تبكي وتبكي وتبكي
وتبوس كل مكان بوجهي .. جلست ابكي معاها ..
" هي الشي الوحيد الباقي من ريحة أمي , بأتشبث فيها ومراح أتخلى عنها مهما صار "
جلست تسأل عن أخباري وقالت لها موعود كل شي .. وعصبت لمن عرفت إيش
صار لي مع جولي .. بعدها غابت شوي وجت معاها كاميرا صغيرى ديجيتال
طلبت مننا كلنا نقرب لبعض ..
أنا وموعود وسمر .. تششك
أخذت لنا صورة حميمية .. كانت جميلة لدرجة إنها بعدين راحت لمحل استوديو
كبروها لها وبروزتها وجابتها وعلقتها بالصالة ..
بعد يومين بالضبط ..
كانت الساعة 10 بالليل .. كنت أتفرج على فلم أنا و موعود
سمعنا صوت صراخ من الدور التحتي .. كان صراخ سمر وصوت رجال
تركت موعود كل شي وراحت ركض تحت حاولت الحقها
وعلى بال ما وصلت كانت سمر غارقة بدمها ..
كانت تنزف كثير ! وكان زوجها وموعود يحاولون يشيلونها
طلعوها بسرعة للسيارة .. أنا بس كنت أراقب .. مع سيلينا ونجمة " خدامة بيتهم "
أشرت لنجمة وسيلينا ينظفون الدم ..
جلست بالصالة انتظر أي مكالمة من موعود .. من ثابت البيت طبعاً
لآن جوالي كان في بيتي ..
بعد ساعة الا ربع بالضبط مسكت السماعة واتصلت على موعود اللي حافطة رقمه
عن ظهر قلب ..
بعد الرنه الخامسة جاتني صوتها الهادي والباكي : ألو ..
رديت عليها بصعوبة وبثقل لسان : طمني ..!
ردت علي بعد فترة .. كان باين من صوتها إنها تحاول تمسك نفسها : تطلبك الحل !
قفلت بوجهي .. حطيت إيدي على فمي وعيوني تبكي
صعقت .. معقولة تتوفى بهالبساطة !
الموت يجي بدون أي مقدمات بدون أي عمل حساب مسبق !
جلست أتذكر إيش كانت تقول اليوم : " إذا الله أخذ أمانته يا مـي ويـا ريما أبغاكم انتم تكونون
أمه الثانية .. أمانة الله عليكم اللي ببطني برقبتكم " ..

يمقن لعيون ستفني كتب:: سسوري HUSS بس ابي توضيح الحين ريما من صدمت امها صارت نفسسيتها زفت و مريضه
بس كانت قويه ريما كيف صارت حالها انها تتحول للنفسيه

هي بعد الصدمة اللي صارت لها .. و لآنها حساسة من الداخل
ماقدرت تستحمل .. وجاتها إنتكاسة خلتها تتصرف ظاهرياً مثل الأطفال ولا تتحكم بنفسها..
وتنهار كثير .. بس من جواتها هي تعرف إنها مريضة ..
والمرض هذا حصل لشخص أعرفه ..
يعني مو تأليف مني .. عرفتِ ..
أتمنى تستمتعين فيها ..
وإن شاء الله قريب أخلصها مع إني ودي أخلي فيها أحداث أكثر
بس ما أضمن بعد ما تجي الدراسة إني أقدر أحط الأجزاء بإنتظام ..

()

عدد الرسائل : 671 تاريخ التسجيل : 18/10/2012

زين سوت فيها موعود What a Face

و زعلت على سمر

و طفلها المسكين ، صعب تعيش بدون ام 3>
تسلمي على البارت حب ، بنتظار التكمله 3>

رووووووووووووعهه

كملي كمليي

Waiting

عدد الرسائل : 3 تاريخ التسجيل : 26/09/2012

Nice work waiting

..

ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع

يب ي قلبي حاولي تختمينها قبل المدارس

بردت قلبي موعود الله يبرد قلبها << تحمسست ههههه
ريما بتتعلق في الطفل و تتحسسن حالتها

في انتظظظظظظظظظظظارك

بانتظارك

انتييييييييييييي انسانه مبدعه

وقسم مبدعه ي خي تسلملي هالمخيله الفتاكه

بلييييييييييييز خلصيها قبل المدرسه لانو كلهم شي طبيعي بينشغلو بالمدرسه

HanoOsha7 كتب:: انتييييييييييييي انسانه مبدعه

وقسم مبدعه ي خي تسلملي هالمخيله الفتاكه

بلييييييييييييز خلصيها قبل المدرسه لانو كلهم شي طبيعي بينشغلو بالمدرسه

حاولي تخلصينها قبل السكول
Waiting

لآلآ لتخلصيها قبل السكول
بتسرعي الاحدآث
خليهآ ع رآحتكك
وحتى لو وقت السكول تنزيلي كل ويك اند بآرتآت
آو وقت الي تقدري
آحسن من تسرعي فيهآ وتخلصيهآ دحين

الجزء الثــالث والعشـرون

ظليت بالصالة أنتظر موعود ترجع .. لمّن غفيت بدون ما أحس ..
وقظني صوت التلفون .. قمت بسرعة ورديت ..
جاني صوت موعود المتعب مِن البكي : كيفك حبيبي ؟
رديت بلسان ثقيل : أنت كيفك ؟
سمعت تنهيدتها اللي قطعت قلبي .. : مو بخير .. مو بخير أبد !
حاس إني ضايع أحتاج أحد يرشدني يعلمني إيش أسوي .. أختي توفت
بسبب السافل زوجها .. كان يعرف إنها تعبانة وإنها بآخر أيام الحمل .. مارحمها
ما عطاها إجازة من الطق اللي يأكلها إياه صبح ومساء .. " تحشرج صوتها "
لمن نزلت لها عرفت إنه دفعها من الدرج .. عشان كذا النزيف جاها ..
آآآآخ لو إني لحقت عليها .. بس والله والله .. مراح أخليه يتهنى بحياته !
كل مرّه كنت بأطرده من البيت .. لكن يردني حب سمر له ..
مع إنه عمره ما حسسها بالإهتمام ولا عمره صرف عليها ولا عممره قال لها
كلمة حلوة .. كل اللي كان يسويه .. يسكر وينكر مع أصحابه ويرجع آخر الليل
" سكتت شوي " : تذكرين قبل يومين لمن جلست توصي على ولدها
كانت عارفة أكيد إن أجلها قريب ..
يقولون الميت يحس إنه بيموت قبل بوقت .. ! كانت أيامها الأخيرة
ورغم تعبها إلا إنها تحاول تعيش براحة وسعادة .. كانت تقول لي
أجمل أيام مرت علي من أنولدت هذي الأيام .. !
هه ! لا وأبشرك .. يبغى ياخذ الطفل معاه .. !
لكن يخسى على جثتي ياخذه .. يبغى يكرهه عيشته مثل ما سوا بأمه !
آآه حبيبتي أحتاجك الحين جنبي .. وربِّي أحتاجك .. !
خنقتني العبرة وأنا أسمع صوتها .. كان فيه نبرة ضعف وإحتياج ..
تحتاج لآحد يوقف معاها .. أحد يمدها بالقوة ويعطيها دافع أقوى ..
قلت لها بعد سكوت : أنا جنبك .. ومعاك .. وبقلبك .. !
أنـا أحبك .. أنا حزنك .. وفرحك .. أنا الحضن اللي تحتاج .. !
" كنت أقولها بصعوبة .. وأخذت وقت طويل وأنا أقولها "
موعود و مبين إنه دخل عليه شخص : حبيبي أخليك الحين ..
أول ما أخلص برجع البيت إن شاء الل ..
أنتِ نامي ما أبغى أجي ألاقيك صاحية .. ولا تنسين علاجك .. أحبك ..
أنـا : أحبك .. !
قفلت منها .. ورحت أخذ علاجي حطيت راسي على المخدة ..
جلست أفكر ..
" أنـا وحيدة . وموعود صارت وحيدة .. يعني الحين مالنا الا بعض .. سبحان الله
ربِّ كاتب لنا هالشي .. وكأننا مخلوقين عشان نكون لبعض .. آه أحبك موعودي أحبك "
نمت على هالأفكار اللي مدتني بكثير من الطاقة الإيجابية ..
صحيت الساعة 11:23 الصباح .. لقيت موعودي ضامتني ونايمة ..
لفيت عليها وجلست اطالعها .. أحس بشوق لها ..
وكأني لي فترة طويلة ما شفتها !
قربت وجلست أبوس وجهها بكل مكان .. كنت متعمدة أزعجها عشان تصحى ..
مع إني مفروض أسوي العكس .. بس الشوق وما يسوي ..
فتحت عين وحدة .. وابتسمت لي .. : إشتقت لك يا مزعجة .. !
ضحكت بخفيف : أحسن ! قوم !
طالعت الساعة وقامت بسرعة .. : أشوى إنك قومتيني ..
بروح المستشفى لازم آخذ البيبي ..
قمت معاها : بروح ..
وهي تلبس : لا حبيبي مابي أتعبك معاي .. أخاف أطول والا شي !
رديت عليها وأنا داخل دورة المياة : برووح ..
موعود وتدخل الحمام : طيب طيب بتروحين يا عنيدة ..
خلصنا أشغالنا سريع سريع وطلعنا للمستشفى ..
أول شي دخلنا على الدكتوةر اللي كانت ماسكة حالة سمر ..
موعود : السلام عليكم دكتورة ..
الدكتورة وهي تفصخ نظارتها الطبية : وعليكم السلام .. أؤمري ..
موعود : أنا جاية آخذ الطفل اللي والدته توفت أمس ..
الدكتورة وعلامات العجب بوجهها : بس أبوه صار لو خمس دقايق ماخدو .. !
موعود : نعـــم !!! وبأمر ميين ياخذه !! أنتِ مجنونة !! أبوه هذا مجنوون
ممكن يذبح الولد !!
سحبت إيدي بسرعة وظلينا نركض بالممرات .. فهمت إنها تبغى تلحق عليه
لآنه أكيد ما بعد وصل لسيارته ..
طلعنا برى المستشفى وصارت تدور تبغى تلاقي سيارته ..
لمّن يأست جلست على الرصيف الصغير ونزلت راسها بيأس ..
بس أنا ما يأست .. ظليت الف وألف بنظري ..
لفت نظري رجل متلطم ومعاه طفل صغير .. كان واقف ورى جدار صاد ..
وكأنه ينتظر شخص .. !
طبعاً ما قدرت أميز هل هذا هو أو لا !! رحت لموعود بسرعة
وقلت لها : لقيته !
رفعت راسها وقامت بسرعة وراي ..
وديتها للمكان وكان واقف ومعاه شخص باين إنه مو خليجي من طريقة لبسه ..
تركتني موعود وراحت لهم بسرعة .. وأنا قلبي يدق خوف ..
ما أبغى موعود تتأذى ..
وبقلبي أستودعها ..

تككككككككفين نزلي بارت ثاني

بس بعرف ايش بيصصير لموعود وريما الله يخليك

Waiting

الجـزء الـرابع والعشرون

راحت لهم موعود بسرعة وبدون تفكير .. بعدت الرجل الأجنبي .. واللي
خاف وهرب بسرعة .. وسحبت الشماغ اللي كان متلطم فيه الرجل ..
ولآنه كان ماسك البيبي ما قدر يدافع عن نفسه ..
وفعلاً مثل ما توقعنا طلع زوج سمر الحقيـر .. كان ناوي يتخلى عن طفله
عن فلذة كبده .. حتّى الشيء الوحيد اللي باقي من سمر .. كان يرفض إنه يتمسك
فيه ..
موعود بصدمة : سعد ؟ ما تخاف ربك ! مات فيك الإحساس !
كيف ترضى إنك تتخلى عن طفلك والذكرى الوحيدة من سمر .. اللي تخلت
عن حياتها في سبيل إنها تجيب لك هالطفل .. ! مو إنت اللي ظليت فوق راسها
تحن عشان تجيب لك إياه ! مو أنت اللي كنت تبغى ولد يحمل إسمك !
وين راح كل هذا ! طفل لحمة حمراء توه تسلمه لعامل أجنبي ما تدري ايشي سوي
فيه ! .. للأسف الرجولة إنعدمت والإنسانية ودعت قلبك ..
سعد وخانقته العبرة : أنا ما سويت كذا إلا عشانه يذكرني بسمر ..
سمر اللي عيشتها بعذاب ..! أنا فعلاً ندمان .. وأبغى أكفر عن ذنبي
بإني أعطي هالولد ناس يستحقونه ! ناس يربونه أفضل مني ! لآني عارف
لو بخليه عندي بيكون نسخه مصغرة مني .. وهالشي اللي أنا ما بغاه .. !
أنـا هنا قربت وبشجاعة .. أخذت الطفل منّه بشوي شوي .. !
" أثناء ما كانوا يتكلمون كنت متصلة على الشرطة .. وحمدلله ما تأخروا "
سعد وأول ما سمع صوت الشرطة كان بيهرب .. لكن موعود قدرت تمسكه
لحد ما نزلوا الشرطة وأخذوه .. طبعاً التهم عليه بتكون كثيرة ..
وأولها إنه سكّيـر .. !
أخذنا البيبي .. وديناه للدكتورة سوينا له فحوصات روتينية ..
وقررت موعود تسميه : ضاري ..
طلعنا من المستشفى .. مرينا الصيدلية وأخذنا كل الأشياء اللازمة للطفل
واللي وصلت عليها الدكتورة ..
رجعنا البيت .. وكان صوت صياح ضاري مالي المكان ..
جت سيلينا بسرعة .. وتناظر للبيبي بحنيه .. : Oh he's so cute ! I think he looks loke his mother .. !
موعود بحزن : صح .. ماخذ نفس رسمة الخشم ..
لفّت علي وقالت بفرح : بيكون هذا ولدنا .. وراح نربيّه أحسن تربية .. بطلعه
رجال .. مو مثل أبوه .. وبعيشه أحلى عيشه .. بمساعدتك أرنوبتي ..
طبعاً إذا قبلتي تكونين أمه .. !
طالعت موعود بفرح كبير : بدون لا تسأل .. من هاللحظة أنا "أم ضاري" .
موعود براحه : حمدلله ..
إتصلت على نهار عشان تخبر القروب إنه فيه عزاء لأخت موعود
وجاني صوتها المبسووط : أهلييييييييين بنور عييني!
وأخييراً وأخيراً مو مصدقه إنك اتصلتِ علي يابنت !
رديت عليها بعد ضحك : أهلين فيـك .. طمنيني عليك ..؟
سكتت نهار شوي وعرفت أنا إنه بسبب لساني الثقيل بالنطق ..
هي ما كانت تعرف إيش حصل لي بالضبط .. لأن موعود قالت لها
إني سافرت مع أمي سفرة اضطرارية ..
نهار : آمم حمدلله .. سلامة صوتك شفيك !
جاوبتها بكذبة : ما تخافين .. بس عندي سن مقلوع ..
نهار : حبيبتي والله ماتشوفين شر ..
أنـا : المهم .. " وقلت لها عن موضوع سمر وكثير ضاق صدرها "
بعد 4 أيام .. بعد ما خلص العزاء .. حمدلله موعود ما كانت نفسيتها مثل ماتوقعت
كانت أحسن بكثير .. كانت راضيه تمام الرضاء وتحس إن ضاري بيملا حياتها
مثل ماكانت أمه ماليتها ..
بعد شهر تقريباً .. عملنا حفلة بسيطة بمناسبة المولود الجديد ..
إحنا تعمدنا نأخرها .. عشان النفسيات تزين ..
وأنـا أشفى تماماً .. حمدلله .. ضاري برزت ملامحه أكثر وصار فيه لمحه
خفيفه من موعود .. وهذا الشيء أسعدها كثير ..
موعود وهي تلعب ضاري : شكل أمه متوحمه علي .. بسم الله ماعمري
شفت أحد يشبهني لهدرجة !
رديت عليها وأنا أسفط ملابس ضاري : أقول عاد لا تصير نرجسي .. الولد
فيه لمحه خفيفه بس .. وقربت منهم وأخذت ضاري لحضني عشان أرضعه
أول ما أخذته إبتسم وبانت غمازته اليمين .. موعود كانت بتنهار من كثر
ما ودها تاكله : ينااااااسسس عليه والله يززززننن ياخذ العقل !! الله يحفظظظه بس !
أنـا أتصنع الزعل : لااا والله بس يحفظه هو ! وأمه تموت عادي !
موعود وهي تضمني من ورى : يخلي لي أمه ويخلي لي طووايف أمه ! يا جعل
يومي قبل يومها ..
قاطعتها : بسم الله عليييييك لا تقول كذا ترى أخاف عليك أناا !
طيحت نفسها على السرير وسوت نفسها قلبها بيوقف : يممه يمه قلبي !
ما أقدر على كذا أنا !! كثير على قلبي هالحكي ..
أنـا وبغرور : إي أصلاً ما بعد شفت شي ..
لفت علي : شي مثل إيش ..
قمت وحطيت ضاري بسريره بعد ما نام ...
وجلست على بطن موعود وأنا أفتح قميصي وأشوفها تعض شفتها .. : شي مثل هذا !
......... مشفـــر "

البارت الأخير بأنزله بالليل إن شا الله ..
دمتم ()

عدد الرسائل : 671 تاريخ التسجيل : 18/10/2012

جمييل

بنتظار التكمله حب I love you

ريما للحين لسانها ثقيل ؟؟

مساءك ورد
اول شي كل عام وانتي بخير

صراحه تفاجات صار تطورات كثيره في الروايه

ونزلت اجزاء كثير صراحه روعتك ورونقك اعجزني عن الكلام

كل الي اقدر اقوله انك كاتبه رائعه وروايتك انيقه

انتي مبدعه عزيزتي

في انتظارك

عدد الرسائل : 228 تاريخ التسجيل : 19/03/2012

آلبآرتآت خطييييره وجنآآآآآن
كآن نفسي آعلق ع كل بآرت بس إنشغلت
إبدعت آنآملكـ بكل جزء كتبته
آلشخصيآت حلوووه وآلأحدآث عجييييبه
حزنت آنهآ رآح تنتهي ..... بس طلب إذآ قدرتي آكتبي لنآ روآيه ثآنيه وآنآ بآنتظآركـ
ودي لكـ

HanoOsha7 كتب:: ريما للحين لسانها ثقيل ؟؟

لو ركزتِ في آخر جزء 24 بتعرفين ()

ابداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع

ي فدييييييت الصغرووون اللي بتكون اممه ريمما و موعود

جد اسستمتعت في كتاباتك و احنا في انتظاااااااارك

HUSS كتب:

HanoOsha7 كتب:: ريما للحين لسانها ثقيل ؟؟

لو ركزتِ في آخر جزء 24 بتعرفين ()

خخلاص الروايه بتخلص Neutral

جزء 24 اخر واحد

الجزء الخـــامس والعشرون والأخيـــــر

كنت قاعدة بالصالة ومعاي ضاري ألعبه ..
جتني موعود وجلست قبالي .. كان في فمها حكي .. طالعتها بإبتسامة : حبيبي
في حاجه بتقولينها صح ؟
موعود تبتسم : عارفة لي ..
أنـا بضحكة بسيطة : إذا ما عرفت لك أعرف لمين !! يلا حبيبي قولي لي ..
موعود : آآممم .. أنتِ الحين أوضاعك مستقرة حمدلله .. ونفسيتك كويسة
وحياتك صارت أحسن من أول .. بس ناقصها شي واحد ..
سألتها : إيش ناقصني ؟
موعود : تزورين أمـك .. مثل ما أنتِ عارفة .. صار لها فترة منحبسه
وأنتِ حتى ما سألتِ عليها .. ولا زرتيها .. ما يصير حبيبي .. مهما سوت
هذي أمك وبتظلين يالله تلحقين جزاها طول عمرك ..
نزلت راسي .. أفكر بكلامها " فعلاً .. أنا طول هالفترى كنت أبغى أزور أمي ..
لكن كنت أحتاج شخص يقول لي مثل هالكلام يشجعني .. ويوقف بجنبي .. ! "
رفعت راسي لها وقلت لها : على أمرك حبيبي ..
إعتلت على وجهها إبتسامة كبيرة وقامت ضمتني : هههه شوي شوي حبيبي
بتفغصين ضاري تراه بحضني .. !
موعود : آآخخخ يا كم أحبـك .. طول عمرك قلبك أبيض ..
أنـا : حبيبي هي أمّي .. لو كل هالناس تركتها وتخلت عنها أنا عمري مراح أتركها
ببقى جنبها وأزورها كل وقت زيارة .. وبأقرب منها أكثر من أول ..
هي محتاجه أحد بجنبها هالفترة ..
صحيح بتقضي وقت طويل بالسجن .. بس سمعت إن المساجين إذا احسنوا السلوك
يقلصون مدة حكمهم .. وأمي أعرفها مسالمة ومالها بأحد ..
وأكيد بعد إن السجن أدبها .. وخلاها ترجع لعقلها .. لأن أمي بسرعة ينلعب براسها
وبسرعة تتأثر ..
موعود : أحبك أرنوبتي . !
أنـا : أحببببـك زوجـي ..
..
جاء يوم زيارة المساجين .. أخذت لآمي أكلتها المفضلة .. رحت أنا وموعود بس ..
دخلنا أول شي صالة صغيرة .. كانت مليانة حريم زائرات .. إنتظرنا وقت طويل ..
بعدها جلسوا ينادون على مجموعات .. كنت مفزوعة من المكان .. أنواره تجيب ضيقة
الصدر .. وألوان الجدران كان أبيض مصفر ..
دخلنا وقابلتنا ساحه فيها مرجيحات .. وعشب نصه ميبس ..
دخلنا مبنى شبه مهتري كان على اليسار .. دخلنا أنا وموعود بس على مكتب كان
على جهة اليمين .. وكان ورى المكتب حرمة أعطي عمرها بالثلاثين
كان شكلها مرتب جداً .. قابلتنا بإبتسامة .. وجلستنا .. جابت لنا عصير
وكأن الزيارة مرتب لها .. وكأن أحد موصيهم علي ..
جلست تاخذ وتعطي معاي ولاحظت التوتر اللي فيني .. حبت تريحني قالت : ريما حبيبتي
أنا بقول لك شغلة مهمة .. عمك فهد هو اللي وصى عليك وعلى والدتك ..
هو حاول إنه يساعد أمك بشتى الطرق .. بس تعرفين هذا قانون ..
كل اللي قدر يسويه إنه يخفف عليها الحكم من 10 سنوات إلى 6 سنوات ..
ولاحظي إنها لو صارت حسنة السلوك .. راح يتخفف عليها الحكم كثير ..
حتى ممكن يتم الإفراج عنها بسرعة .. أهم شي إنك تحسسينها بوجودك .. خليها
تكون محظوظة لآنك تزورينها .. لآن هنا للأسف غالبية المسجونات أهلهم يتخلون
عنهم .. ويظلون حبيسات لوقت غير معلوم ! ..
ريحني كلامها وخلا الأمل فيني يتجدد .. توني بنطق بس جاني صوت خلاني
أقوم من مكاني بسرعة .. كانت أمي تصرخ بإسمي وتجي ركض تحضني
حضنتني لدرجة إنها رفعتني عن الأرض .. ظلت حاضنتني وكلٍ فينا يبكي
بعد هالموقف الحار .. الكل تأثر .. جلست مع أمي وكانت تسولف لي كثير
تغيرت أمي كثير .. قالت وهي تلمس شعري ..: بنتي حبيبتي أنتِ
إشتقت لك أمك اشتاقت لك .. تصدقين !
كل ليلة أحلم فيك .. كان عندي ثقة إنك مراح تتركيني .. كل وقت أفكر فيك
" سكتت شوي وكملت " : أبغى تسامحيني على السنين اللي ظلمتك فيها
ما حسستك بالأمومة .. ولا رعيتك مثل باقي الأمهات .. كنت أم سيئة وأعترف
بس ألحين والله تغير كل شي .. بعد ما تعالجت من الإدمان .. ندمت على أشياء
كثير أنا سويتها بحياتي .. !
أخذت إيدينها وجلست أبوسها : بس يمه .. إحنا عيال اليوم .. انسي الماضي
وخلينا بألحين .. الماضي ليس إلا عثرة تعيقنا بسيرنا للمستقبل .. !
لذلك " قلتها بمزحة " : خليك حسنة سلووك وإسمعي كلامهم ..
ابتسمت لي وقالت : طيب بنتي قولي لي أنتِ وين عايشه الحين .. للحين بالبيت ؟
جاوبتها : آمم لا .. " قمت وقومتها معاي .. ورحنا للمكان اللي جالسة فيه موعود "
أنا الحين عايشه عند صاحبتي مــي .. هي ما قصرت معاي ..
موعود بعد ما سلمت : يا خالتي بنتك بعيوني لا تخافين عليها .. وهي ماشاء الله عليها
بنت قويه ومتماسكة .. فلذلك حطي رجولك بمويه باردة ولا تحاتين ..
أمي : الله يخليك بنتي بأمانتك .. ترى والله ما لها بهالدنيا غير الله ثم أنتِ .. !
موعود : قلت لك ياخالتي .. بنتك بعيوني .. !
جلسنا معاها أقصى وقت ممكن .. وودعنا بعض وداع حار .. ووعدتها أجيها
كل وقت زيارة ..
طلعنا وأنا خانقتني العبرة كنت أبغى آخذها معاي .. بس الشكوى لله ..
موعودي حست فيني .. بس سكتت .. كنت ساهيه ولا ركزت بالطريق ..
انتبهت بس لمن وقف السواق وفتح لي الباب .. طالعت بالمكان ..
كان المكان اللي أحبه وأروح له دايم لحالي .. اللي رحت له مع سيلينا ..
بس هالمرة نكهته غير لأن موعودي معاي كانت ..
موعود : حبيبتي الجو مره حلو خلينا نجلس هنا شوي ..
هزيت راسي بـ طيب ..
جلسنا وحسيت إني ارتحت .. جلست تسولف لي وتسولف وتسولف ..
لمن حسيت إني نعست .. قلت لها خلينا نرجع ..
أول ما رجعنا حطيت راسي بملابسي ونمت ..
لمن صحيت من بكرا .. شفت موعودي نايمة على الكنبة لآني كنت نايمة بعرض السرير
استحيت من نفسي .. رحت لها بعد ما بدلت وغسلت .. هزيتها بخفيف : حبيبي .. حبيبي قومي
نامي على السرير ياروحي .. جلست أصحيها لمن أخيراً راحت للسرير وكملت نومتها
على العصر كنا كلنا بالصالة جالسين : حبيبي موعودي تعالي .. أبيك
جت وجلست جنبي .. : خير حبيبي ايش بغيتي .!
قلت لها : أبغى مذكرتي تنال شرف كتابتك .. أبغاك أنتِ تنهينها ..
وصلت للصفحة الأخيرة .. يلا أمسكي وأكتبي أييي شي بخاطرك ..
موعود : آمم طيب هاتي ..

" نحن نحتاج دائماً إلى صبرٍ مغلّف بأمل .. لكلّ عقبة .. وأمنية .. وابتلاء ..
فإذا تمزق الأمل بنا .. إرتدينا وشاح صبرٍ بهِ نؤجر .. وبِه نُرضي خالقنا ..
ريما صَبرت فظفرت .. ريما أصبحت حياتها أفضل بكثيرٍ مما سبق ..
وحمداً لله أنني عرفتها .. لأن حياتي أصبحت أجمل بوجودها ..
صرت لا أخطو خطوة إلا وهيَ بجانبي .. ! سَكنَت مقلتيّ.. أصبحت لا أعرف راحةً
إلا حينما تكون بقربي .. وضاري .. الطفل الذي جعل حياتنا جنّه ..
ملأ المكان الفارغ الذي تركته أمّـه .. سمَر ستظلين قابعةً في قلبي ..
سترافقينني في دعواتي جميعها .. وأنتِ التّي قرأتِ ما كتبت ريما .. ها قد وصلتِ
إلى النهاية .. كل ما أريده منكِ أن تتمني لنا حياةً سعيدة .. هنيئة .. خاليةً من العراقيل ..
وأيضاً .. أتمنى أن تكون قصة ريما قد تركت أثراُ لن يمحى في عقلكِ .. بهذا
سنكون سعداء جداً ..
أحبــكِ ريما وسأظل ..
أحــبك ضاري ..
وأحبكــم أنتــم جميعاً .. "

إنتهى "

» روآيه : لاآ شيء يعآدل كـ قربكْ'* (تومبوي - ليدي)
» روايتي الثانية : أعتقتُ نفسي . " ليدي & تومبوي & مجتمع .. مكتملة
» ادد لصديقتي سامم تومبوي
» http://d-bnat.dahek.net منتدآي الجديد بآنورآما تومبوي
» منتدآي الجديد بآنورآمآ تومبوي http://d-bnat.dahek.net