روآيةة كوابيس أنثى كآآملة

 من فترة ليست بالطويلة خرجت مع مجموعة من صديقاتي
و بكل مرة نخرج فيها يكون معنا إحدى البويات أو أكثر
لكن هذه المرة البويه التي جاءت الينا تٌعرف بالمدرسة
بثقلها فكثير من الفتيات يحاولن التقرب منها و لكنها
ليست بالنوع السهل في بناء علاقاتها ..
هدوئها و نظراتها كانت مختلفة عن شخصيتها بالمدرسة
كنا نمشي وباقي الفتيات انشغلن بالأحاديث
لا أعلم كيف بدأ حديثي معها حتى تكلمنا
و أخذت راحتي بالكلام
من فضولي بدأت أسألها كل سؤال يدور براسي
سألتها إن كانت مرتبطة
قالت : نعم .. كنت
قلت لها : حسناً و لماذا افترقتم ؟
قالت : خذوها مني
استغربت و بفضول سألتها : من هم
_
لم تجبني في البداية
ظننت أنها قد تغير رأيها ولا تكمل حديثها
فقررت أن ألتزم الصمت قليلاً
ربما الأمر مزعج بالنسبة لها !
و لكن لم يمر إلا القليل من الثواني حتى نظرت إليها
كانت ترتسم ابتسامة حزينة على شفتيها
و نظرات الاشتياق واضحة في عينيها
قالت : يبدو أنكِ مصرة على معرفة ما حدث
أنا : نعم
صمتت لـلحظة ثم ..
 ( القصة )
أخذت تقول : حبيبتي فتاة سورية سنية ..على قدر كبير من الجمال , و هي مقيمة في دولتي
و أنا بويه كويتية و شيعية
على الرغم من الاختلاف بين الجنسيات و الديانة فذلك لم يمنعني من أن أحبها و أصارحها
لا أنكر أن جمالها فائق لكني لا أعلم ما يجذبني إليها بالضبط , فأنا لا يهمني الشكل
أظن طيبة قلبها هي السبب
لم أرى أحداً بـبراءتها و تواضعها
لطالما سمعت عبارة ( محد كامل )
و لكن بالنسبة لها فلا شيء ينقصها تقريباً
لديها من الجمال و الطيبة و الأخلاق ما يتمناه أي شخص
حسناً .. لم تكن علاقتنا كـباقي العلاقات
أحببتها بصدق .. لم أرد منها إلا أن تحبني
أو تمنحني مكاناَ في قلبها
و لم يكن ذلك صعباً
بمجرد أن صارحتها بحبي
ابتسمت و تقبلت كلامي بهدوئها المعتاد
كنت بطبعي جريئة بعلاقاتي السابقة و لكن معها كان هناك شيء يجبرني على احترامها في البداية
و مع الأيام أصبحت علاقتنا بين الصداقة و الحب و الأخوة في الوقت ذاته
لم نفترق عن بعضنا , طوال هذه المدة
كنت أراها طوال أيام الأسبوع
و أتعمد القدوم مبكراً إلى المدرسة حتى أقضي أطول وقت معها
و في العطل الأسبوعية أتصل عليها يومياً
أظن أنني كنت مزعجة ولكن لم يكن ذلك يزعجها على الإطلاق
أعتدت على و جودها .. هي توأم روحي
( تنهدت ثم قالت ) : كانت علاقتنا أكثر من مثالية يحسدنا عليها الجميع
____________.
و لكن بعد فترة أصبحت دائماً تخبرني بحدوث بعض الأشياء الغريبة معها
و لكن لم أكن أصدق أو أقتنع بل أقول لها ربما كنتِ تتخيلين أو شيء من هذا السبيل
إلى أن جاء ذلك اليوم ..
حادثتها على الهاتف و كانت تشعر بشيء من التعب
فقررت الذهاب لها حتى أطمئن عليها أكثر
و هناك أخبرتني بأن أمس كان يوم غريب بأكمله
و حدث معها بعض الأشياء الغير طبيعية
فسألتها ..
رنا ( البويه ) : مثل شنو ؟
ريم: إلي أتخليه أشوفه جدامي جنه حقيقة
رنا: مستحيل
ريم : أنا خايفة .. أحس في شي
رنا : شنو يعني ؟
ريم : مدري بس كنت أسمع أغاني و بعدين نعست .. مو من عاداتي أنام الصبح و أغمى علي
قلت لها بأن تذهب و تجري بعض الفحوصات قد تكون مصابة بالأنيميا و هذا سبب إغماؤها
.
لم أنهي كلامي إلا أن رأيتها تتمايل و كأنها ليست بوعيها , ثم سقطت على جانبها و حاولت أن أعيها
و أنا أردد باسمها و أهزها بقوة
بحركة لا تلقائية وضعت يديها على أذنيها و بدأت تصرخ و تنادي باسمي و ترتجف
كان أغرب شيء رأيته في حياتي لم يسبق لي أن شاهدت أحداً بهذه الحالة من قبل
حاولت أن أعيها مرة أخرى لا فائدة
فضممتها بقوة و أنا أشعر بشيء من الخوف عليها بسبب صراخها
فجأة توقف الصراخ و بدأت تبكي لكن بهدوء
أخذت تردد : ما أبي أشوفه .. شكله يخوف
رنا : منو
ريم: كان يطالعني و يبيني أشوفه
رنا: منهو ؟
ريم ( و بدأت بالبكاء ) : مدري ... والله مدري
ثم استلقت و وضعت رأسها بحضني و طلبت مني أن أقرأ أي شي عليها
قرأت عليها سورة الفاتحة ثم الكرسي
إلى أن هدأت
أخذت أبعد خصلات شعرها عن وجهها و أسألها هل أنتي بخير ؟
ريم: اي بس للحيني أسمع ذاك الصوت بإذني
رنا: أي صوت
ريم : الصوت الي كل ما أسمعه يغمى علي
ثم مسكت يدي بقوة و قالت : لا تهديني
وجودكـ هو إلي يحسسني بالأمان
أجبتها بأن ذلك لن يحدث و سأكون دوماً معها
بعدما حدث في ذلك اليوم أصبحت أهتم لكلامها
و أصدقها لأنها حقاً كانت تعاني من شيء لم
أعلم ما هو في البداية و لكن يخيفها
و هي تحتاجني بجانبها
في المدرسة لم يكن يحدث شيء من ذلك
كان الوضع عادي جداً
قالت لي أنها في الليل دائما ما تعاني من مشاكل في النوم و تبدأ الأفكار الغريبة تدور في عقلها
قلت لها بأن تخبر أمها او أبيها بالموضوع
رفضت بشدة
ريم: ما أبي أقول حق أحد
ما أتوقع أنهم راح يصدقوني
قررت بعد ذلك أن أحادث أحداً من أهلها
ذهبت في بداية العطلة الأسبوعية لبيتها
و عندما دخلت شاهدت أمها
فقالت لي أنها بغرفتها
رنا : ييت حتى أكلمك بموضوع يخص ريم
بدى عليها الاستغراب ثم قالت : مو مشكلة تفضلي
رنا : أبيك تقوليلي بصراحة
ما تلاحظين أشياء غريبة تصير وياها بآخر فترة
أم ريم : تقريباً
رنا: مثل شنو؟
أخبرتني أنها تقضي الكثير من الوقت في سماع الأغاني و الرقص خاصة أمام المرآة ..
تمضي الساعات تجلس وحيدة بغرفتها دون فعل شيء
رنا: هذا كل شي
أم ريم : ليلة أمس لقيتها صاحية بوقت متأخر
قلتلها تنام و لما حاولت أطفي الليت مال غرفتها صرخت و صارت تقول لا , سألتها ليش قالت أنها خايفة
الغريب بالموضوع أنها ما كانت تخاف من الظلمة
رنا : مشكورة خالتي .. خذيت من وقتك
أم ريم : العفو
صعدت إلى غرفتها و كانت نائمة
جلست بجانبها ألعب بخصلات شعرها
فجأة استيقظت و نظرت إلي بخوف
رنا : شفيك؟
ريم( و بدأت تتنفس بصعوبة ) : ولا شي
رنا: مو من عاداتك تنامين الصبح
ريم : ما أقدر أنام بالليل
كله كوابيس و يييني قلق
رنا : أنزين .. شرايك نروح شي مقهى و نطلع من هالجو
ريم : مدري
و بعد محاولة إقناعها وافقت
فجهزت نفسها و خرجنا إلى أحد المولات
تسوقنا قليلاً
و قضينا الوقت بقياس و شراء الملابس
أخيرا جلسنا في أحد المطاعم ننتظر طلبنا
و كانت تحدق إلى أحد الطاولات الفارغة باستمرار
سألتني إن كان هناك احد يجلس في ذلك المكان
رنا : لا , مافي أحد
فذهبت إلى دورات المياه الخاصة بالمطعم
لحقت بها
رنا : شنو في ؟
ريم : خلنا نرد البيت
رنا : انزين بس ليش ؟
ريم بخوف : ذيك الطاولة.. شفت عليها شخص يطالعني بنظرات غريبة
رنا : أنا معاااكـ .. لا تخافين
أخذت تبكي و تقول أنه هو الشخص نفسه
طلبت منها أن تصف لي ملامحه أو شكله
قالت أنها لا ترى منه سوى عينيه المخيفتين و ثوبه الأسود الذي يغطيه
مسحت دموعها و هدأت من خوفها
ثم أخذنا طلبنا و رجعنا إلى البيت

ردودكم

كملي كملي كملي الروايه حماااااااس

بنتظارك كملي حماااس

كملي كملي كملي كملي امانة لا تطولين علينا

أردت معرفة بقية أحداث القصة
ماذا حدث لـريم !؟
بعد فترة اتصلت بـرنا .. في البداية حادثتني باستغراب
رنا : هلا
أنا : رنا !
رنا : يب .. منو ؟
أنا : بيان , ما تذكرين
رنا : اها بيان ,, شلونك ؟
أنا : تمام
رنا : دوووم
أنا : أقوول .. عندك وقت
رنا : اي
أنا : انزين أبي أعرف وش صار بعدين ..
رنا : الحين !
أنا : اي
رنا : .... اوك
( اترككم مع القصة )
مضت تلك الفترة و حالتها تزداد سوءا
لقد تغيرت جداً
ما زال الخوف يطاردها
و ما زالت تشتكي من الكوابيس
أصبحت تفضل الجلوس لوحدها , تنفر من الجميع من دون سبب
تنام كثيراً , حتى أنني كلما اتصلت بها تقول لي أنها تشعر بالنعاس و تريد النوم أو يخبرني أحدهم بأنها نائمة
و بيوم ذهبت لها
عندما دخلت غرفتها
و جدتها مستلقية و تضع على إذنيها سماعات متصلة بهاتفها و تسمع الأغاني
سحبت منها الهاتف بسرعة
ففتحت عينيها و نظرت إلي باستغراب
تجاهلت نظراتها و رحت أحذف تلك الأغاني التي تملأ هاتفها
ريم : شنو في ؟
رنت : ليش تسمعين هالأغاني
ريم : شنو حراام !
رنا : انا ما أبيك تسمعينها
ريم : ليش
رنا: كذا ... حبيبتي وما أبي تسمع أغاني , كيفي
ربما اقنعها ذلك الكلام .. و لكن حالها لم يتحسن
عدت إلى البيت و جلست على الجهاز الخاص بي
بدأت أفكر بـبحث يفسر ما يحصل لها
أظن أنه يجب أن أكتب أحد الأعراض التي تحدث معها
فكتبت في Google بحث باسم : أسباب الميل إلى الوحدة
و كان أول ما لفت انتباهي موقع بعنوان ( أعاني من المس الشيطاني منذ سنة .. )
رحت أقرأ بذلك الموقع عن ما كتبته صاحبة الموضوع
و قد ذكرت عدة أشياء مثل .. : قلق و توتر , غضب شديد في بعض الأحيان و بدون سبب , امساك و ضيق في الصدر , تعب شامل , الميل الى الوحدة , الصراخ بصوت عالي , الإغماء , صعوبة في التنفس
الغريب أن كل هذه الأعراض تحدث مع ريم
هل يعقل أنها تعاني من المس أو شيء كهذا
لم أرد أن أتسرع بتفكيري ... سألت أحدى صديقاتي بشأن هذا الموضوع و أخبرتني بأن أمها تعرف أحد الشيوخ .. و ستسأله بخصوص ذلك
رنا : مو قادرة أصدق
مها : والله مدري ... أمي تعرف شيخ و كانت تسأله عن تفسير الأحلام إلي تشوفها , راح آخذ رقمه و أكلمه بالسالفة
رنا : أنزين .. لا تطولين بالرد
مها : ما عليك
بدأت امتحانات الفصل الأول
و لحسن الحظ كانت جيدة
في عطلة منتصف السنة
أخبرتني ريم أنها سوف تذهب لـبيت زوجة أبيها حتى تقضي العطلة معه كالعادة
رنا : يعني بتظلين هناك كل العطلة
ريم : اي مثل كل سنة , أقضي العطل مع أبوي و باقي الأيام مع أمي
رنا : كيف لك خلق لزوجة ابوك
ريم : هذي ارحم .. مافي شي ملوع كبدي غير بنتها إلي محسوبة علي أخت
رنا : ما عليك , كل فترة بجي عندك
ريم : اوك
رنا : الله يخليك وانتبهي لنفسك
ريم : إن شاء الله قلبي
رنا : و ما أبيك تسمعين أغاني
ريم : اوك ابشري
أغلقت الهاتف بعد أن أعطتني عنوان منزل زوجة ابيها حتى أزورها في الفترات القادمة
بعد فترة ليست بالطويلة
وصلني اتصال من مها ..
رنا : كيف يعني
مها : أنا قلتله السالفة و اهو قال لازم يكلمها أو يشوفها حتى يتأكد
رنا : ما أظن أنها راح توافق
مها : أنتي قولي لها السالفة بطريقتج و أقنعيها
لأنه الشيخ حدد موعد يوم الخميس إذا تبون تروحون له
رنا : انزين ... مشكورة
مها : و لو
كان علي أن أقنع ريم بالأمر
اتصلت بها و أخبرتها أنني أريد رؤيتها
قالت لا مشكلة
ذهبت لها مساءاً
عندما وصلت و فتحوا لي الباب
دخلت الى المنزل و رأيت أختها
نظرت إلي بغرور
لم أبالي و سألت عن غرفة ريم
فأرشدوني إليها
دخلت و كانت جالسة تنظر بالمرآة باستغراب
لم تنتبه لوجودي .. اقتربت منها بهدوء بهدوء تام
رنا: ريم؟
ريم: ....
استمرت بالنظر إلى المرآة , أظن انها لم تسمعني
وضعت يدي على كتفها
فجأة استدارت
ريم : أنتي هنا
رنا : لا هناك
ضمتني بقوة
ريم : بلا هبال , آنا مو مصدقة أنك جيتي
لما أكون عند زوجة أبوي أحس روحي منعزلة عن الناس
رنا : المهم خلينا من هالسالفةة , أنتي بخير ؟
ريم : اي الحمدلله
جلسنا و بدأت حديثي محاولة إقناعها بفكرة الذهاب لـشيخ
رنا : للحين تشوفين ذيك الكوابيس؟
ريم : اية , لا ليلي ليل ولا نهاري نهار
رنا : ريم .. أنا أعرف شيخ عن طريق صحبتي
خلنا نروح له و نسأله عن إلي قاعد يصير وياك
ريم: شنو يعني
رنا : أقصد أنه أهو أكيد يعرف السبب و يمكن نلقى تفسير عنده
ريم : لا مااأبي
رنا : راح نروح له مرة وإذا الوضع ما عجبك خلاص أنسي السالفة
ريم : ....
رنا : هااه شقلتي
ريم : اوك , بس مرة
رنا : يعني موافقة
ريم: اي , و بتروحين وياي
رنا : طبعاً آنا مابخليك تروحين بروحك
ضممتها بقوة
رنا : شكثر أشتقتلك
و بهذه اللحظة دخلت أختها مي التي تكبرها بـسنتين
مي : أحم
لم أهتم لوجودها بل ضممت ريم بقوة أكبر ثم ابتعدت عنها بهدوء و كأنني لست مهتمة بأن يرانا أحد
مي : ريم
ريم : هلا
مي : تعالي شوي
ذهبت وراءها لا أعلم بماذا كانت تريدها
و لكن نظرات أختها من البداية لم تعجبني
تزعجني حركاتها .. حتى أنها لم تطرق الباب قبل دخولها
بعد دقائق عادت ريم و تعابير وجهها لا تفسر
سألتها ماذا قالت لها
رفضت إخباري و حاولت تغيير الموضوع
ولكني بإصرار شديد سألتها مرة أخرى ماذا قالت لها
ريم : مو لازم تعرفين رنا
خلاص ليش تحبين تضايقين نفسك
رنا : قولي شنو قالتلك .. أصلاً ما راح أتضايق
كلامها كلش ما يهمني
و بعد ترددها و إصراري
ريم : قالت ... شنو كنتي تسوين أنتي وصحبتك السحاقية !
رنا : ...؟
ريم: هذا إلي قالته
هذا إلي تبين تعرفينه ... مستانسة الحين !
رنا : أنا راح أوريها منو السحاقية
فتحت الباب بقوة فقد استفزتني هذه الكلمة
أردت الذهاب لـ أختها حتى أواجهها بذلك
لم يمنعني إلا يد ريم تمسكني و تطلب مني ألا أبدأ بالمشكلة لأنه بالنهاية لن يجدي ذلك نفعاً مع طبع أختها العنيدة و أسلوبها المغرور
ريم : تكفين رنا
والله أنا قاعدة أمسك أعصابي بالحيل قدامها حتى ما أتهاوش وياها و أعلق بالمشاكل معها و مع أمها و يقلبون أبوي
علي
__
توفعتكم

اممم حلوووه كملي انا اتوقعت من البدايه انو فيها مس
ننتظرك لا تطولي ونبي بارت طويل يسلمووو

ااستمررري يبهه ننتظركك"*

الروايه وايد حلوه قريتها كامله هنى في المنتدى بعنوان خذوها مني في الصفحه الثانيه في قسم الروايات والقصص والف شكر على الروايه

لم أرد أن أسبب لها المشاكل لهذا كتمت غضبي و تصرفت بلا مبالاة
و لكن بداخلي كنت أشعر بالقهر بسبب تلك الكلمة
ماذا رأت مني حتى توصفني بالسحاقية ؟
في النهاية اعتبرت أن عقلها صغير كبعض الناس و تجاهلت ذلك
يوم الخميس كان موعد ذهابنا للشيخ
طلبت من سائقي الخاص أن يوصلنا
بعد أن أخذت العنوان من صديقتي مها
بالبداية ذهبت لـريم حتى آخذها معي و عندما أردنا الذهاب وقفت أختها بطريقنا
مي : وين إن شاء الله
ريم: شنو ؟ بروح عند صحبتي
مي : قلتي حق أبوي
ريم : لا الحين أكلمه
مي : قلتي حق أمي
ريم: أنتي شكو ؟؟
مي : شكلك مو ناوية عـخير
رنا : ريم بتروح وياي أنتي ليش داشة عرض
مي : شف منو إلي داش عرض
ريم : مي شتبين من الآخر ؟
مي : يعني برأيك يصير تروحون بروحكم كذا
شنو ما يكفي الوضع إلي شفتكم عليه المرة إلي طافت
قالت تلك الكلمات التي نزلت كالصاعقة على مسمعي .. ثم مشت لغرفتها حتى تجهز نفسها و تذهب برفقتنا
ريم مسكت يدي بقوة محاولة تهدئتي
و لكن لا أصدق أن حقارة أختها قد تصل لهذه الدرجة
لا أعلم كيف هي طريقة تفكيرها !!
حتى تظن أننا نخرج لنتسكع
ريم: رنا .. مو مشكلة
رنا : كيف تبينها تروح ويانا ؟
ريم: أصلاً اهي تعرف أني أشوف كوابيس بالليل
خلاص بنقول لها أننا راح نروح شيخ
رنا : منجد .. يعني بالنهاية راح تروح ويانا و تعرف أن السالفة مو بس كوابيس
ريم: عادي شنو يعني , أحنا قاعدين نسوي شي غلط مثلا؟
رنا : لا مو غلط بس...
ريم : لابس ولاشي ما عليك منها , خلها تولي
رنا : أوف , والله لو أنها مو أختك كان ما سكتت
ريم : بحياتي ما حسيت أنها أختي
--
فجأة جاءت مي
مي : يلا أمشوا , خلنا نشوف وين بتروحون
مسكت بيد ريم و مشينا أمامها
كانت تراقبني بنظرات أستحقار
و لكن كنت لاابالي وذلك كان يسعدني قليلاً لأنه يقهرها
^

كملي بليز حياتي لان جد تجيني هالكوابيس متردده اروح لشيخ عشان اذا كان صج اللي فيها فيني بروح لشيخ بليز لا طولين

حلووة الروآآية بآنتظآآر التكملة وآبدآآعك