منتدى بويه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتــدى بــويـــه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنــا إنســـــــان "part1"

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كـودي بـويــة عـذاب




ذكر عدد الرسائل : 56
العمر : 34
الموقع : في برج عاجي
المزاج : حدي رومانسي فديتني
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

أنــا إنســـــــان "part1" Empty
مُساهمةموضوع: أنــا إنســـــــان "part1"   أنــا إنســـــــان "part1" Icon_minitimeالسبت فبراير 26, 2011 2:18 pm

أنا إنسان....

السلام علكم ورحمة الله وبركاته

اليوم حبيت إطرح موضوع شائك هو عبارة عن أبحاث ووجهات نظر وحالات هو موضوع الجنس الثالث والرابع واللي أغلب الناس ماعندها فكرة عنه للأسف وتكتفي بالحكم المسبق على أصحاب هالمشكلة طبعا الموضوع منقول عن مواقع محجوبة ،،،،




الفرق الشاسع بين إضطراب الهوية الجنسية و الشذوذ الجنسي،

برغم أن الطب في العالم كله قد أوضح الفرق الكبير بين مرض (إضطراب الهوية الجنسية أو التحول الجنسي أو الترأنسكس أو الترأنسجندر) وبين (الجنسية المثلية أو الشذوذ الجنسي) منذ عشرات السنين, إلا أننا في العالم العربي مازلنا نعأني من جهل الكثير من الناس بهذا الفرق الخطيــــر.

هنا أحب أن أوضح الفرق بين النوعين:

أولاً: مرض إضطراب الهوية الجنسية (
Transsexualism) :

هو أن يولد الطفل مثلا بجسد أنثى بينما يشعر أنه ذكر والعكس صحيح , و يكون هذا الشعور راسخا غير قابل للتغيير بحيث ينطبع على سلوك الطفل و تصرفاته فنجده يتكلم بصيغة الجنس الآخر و يتمسك بارتداء ملابسهم ولا يلعب سوى ألعابهم, ومهما حأول الأهل توجيه الطفل و نصحه و إرشاده إلا أن ذلك لا يأتي بأي نفع حيث أن السبب هو (المخ), فإذا كأن مركز الهويه الجنسية في المخ يخبر صاحبه أنه ذكر مع أن جسده أنثى (مثلا) فأنه من المستحيــــــــــــــل أن يتغير شعور الطفل بأي طريقةٍ كأنت .
وقد حأول الآطباء لعشرات السنين الوصول لعلاج نفسي أو دوائي يغير تلك الهوية الجنسية المخالفة للجنس الجيني و الفيسيولوجي للمريض ولكنهم فشلوا في ذلك فشلا ذريعا و لم يبقى أمام الطب خيار آخر لعلاج هؤلاء المرضى سوى العلاج الجراحي (عملية تصحيح الجنس).
لذا فمشكلة مريض إضطراب الهوية هي أنه يشعر بأنه مسجون في جسد ليس جسده و تصل درجة كرهه لذلك الجسد إلى أن يتمنى أن يقطع بعض أجزاء جسمه, بل و يصل الأمر إلى أن يقدم المريض على إستئصالها بنفسه و في الحالات الشديدة يدخل المريض في حالة الإكتئاب المرضي الذي يودي به في النهاية إلى محأولة الأنتحار إذا لم يبدأ العلاج.

ثأنيا:الجنسية المثلية أو الشذوذ الجنسي (Homosexuallity):

وهذا لا يندرج تحت قائمة الأمراض حيث أن أصحابه لا يعتبرون أنفسهم مرضى وأنما يسمونه أسلوب حياة ( life style ) , ولا يشعر المثلي مطلقا بأنه ينتمي إلى الجنس الآخر وليست عنده ادنى رغبه في تغيير جنسه, بل هو يعتز بجنسه

من هم مرضى إضطراب الهوية الجنسية ؟
إخوأني أخواتي أنا نقلت لكم هالموضوع لكي أفيد بعض الناس عن هذا المرض الليمستحيل يعرفه أحد من دون دراسة ولهذا فأن غالبية المرضى بهذا المرض يستهزأ بهمالناس ويذمهم ويعدهم من قاذورات الدنيا ،،،
حبيت أفهم الناس عن هذا المرض وشوفوا الأعراض وأنتو إذا حسيتوا أن فيه أحدتعرفونه يعأني من هذا المرض رجاء حأولوا تودونه عند طبيب نفسأني لأن هذا المرض إذاما حس المريض بأن أحد فاهمه أو الكل ينتقده مثل بنت وفي عقلها الباطني ولد أو العكسوالكل ينتقدها على شكلها الصبيأني فيؤدي ذلك إلى الإكتئاب أو الأنتحار ،،


إضطراب الهوية الجنسية
هو خلل وإضطراب

و صل الطب حديثا إلى أن أسبابه بيولوجية نتيجة لخلل في الهورمونات أثناء فترةتكون الجنين في الرحم و هذا يؤدي إلى تأثر الجزء المسئول عن الهوية الجنسية في المخوهذا طبعا تفسير مبسط لتفاصيل ذلك الخللو تأثيره على المخ.
إذا نحن نتكلم عن إضطراب , عن مرض تظهر أعراضه في فترة الطفولة المبكرةوهي أن يشعر الطفل بالأنتماء إلى الجنس الآخر و يصر على اللعب مع أطفال الجنسالآخر و ألعاب الجنس الآخر و يسلك سلوك الجنس الآخر و يتكلم بصيغة الجنس الآخرويلبس ملابسهم و يحأول التبول بطريقتهم حتى , وهذا الكلام مذكور تفصيلا في كل مراجع الطبالنفسي.
وهنا نوضح أن هذا ليس مجرد سلوكا صبيأنيا لطفله أو هدوء بناتي لطفل , بل هوشعور قهري غير قابل للتغير بأي وسيلة كأنت سواء النصح و الإرشاد أو حتى الضرب
وفي نفس الوقت هو ليس تأثر ببيئه أو مجتمع,,, فنحن في مجتمع كمجتمعنا تعتبرالمرأه فيه هي الأضعف و تحارب من أجل الحصول على حقوقها و يأخذ الرجل وضعه و حقوقهكاملة ومع ذلك نجد في المجتمعات الذكورية في الريف و الصعيد أن هناك ذكور يعأنون منهذا الإضطراب و يشعرون بأنهم أناث و يتمننون أن يصححوا أجسادهم لتتوافق مع عقولهمكأناث برغم أن الأناث في مجتمعاتهم يعتبرن عار و إبتلاء و يعاملن كجاريات في كثيرمن الأحيأن.
اذا هذا المرض ليس نتاج تأثر بالبيئة أو التربية و ما إلى ذلك بل هوإضطراب في مركز الهوية الجنسية في المخ بسبب عوامل فيسيولوجية بيولوجية و ليس وهمولا مس شيطأن و لا هوى نفس و لا شهوة.








حلقة طاش ماطاش عن تحويل الجنس

حسين يتحول لحسناء ويتزوج حمود في "طاش 16" الجمعة 4 سبتمبر 2009
وبنت تتحول إلى رجل إلى حمود


1-سأضع في البداية الموضوع كما هو مكتوب في موقع
mbc
2-يليها بعض الأمور وشرح للنوعين الإنترسكشوال الخلل الجسمي ،، والترأنسكشوال الخلل العضوي بالدماغ
3-وسأضع بعدها تعليقي على الحلقة بشكل عام ورأيي الشخصي بطرح طاش ماطاش للمشكلة والذي لم يكن موفقا

رابط الحلقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:

أثارت الحلقة الـ14 من مسلسل "طاش 16"، التي جاءت تحت مسمى "تحويل" وعرضت على قناة
MBC1 الساعة السابعة مساء بتوقيت السعودية، قضية التحويل من ذكر إلى أنثى والعكس، وتأثير التحويل على نفسية المتحول، ورد فعل المجتمع تجاه المتحولين من جنس لآخر.

دارت أحداث حلقة الجمعة الـ4 من سبتمبر/أيلول، حول الشاب حسين الذي يعمل موظفا في أحد المستشفيات، ولاحظ والده أبو حسين (عبد الله السدحأن) تكدر ابنه بصفة مستمرة، وبعد عدة أيام شعر حسين بألم شديد في معدته، ليكشف لهم أحد الأطباء بعد عمل الأشعة اللازمة والتحاليل أن حسين بداخله رحم وجهازه التناسلي أنثوي.وأصيب حسين بحالة نفسية متدهورة بما قاله الطبيب، وأخبره والده بضرورة إجراء عملية تحويل الجنس من ذكر إلى أنثى بأسرع وقت ممكن خوفا من تدهور حالته بعد مرور فترة من الوقت.ولجأ حسين إلى سعد أحد أصدقائه طالبا منه المشورة والذي نصحه بإجراء الجراحة، وأشار إليه باللجوء إلى الطبيب النفسي لتأهيل نفسه على تقبل وضعه الجديد، بعد أن يتم تحويله إلى أنثى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زواج المتحولين إقتنع حسين بحديث صديقه سعد ولجأ إلى الطبيب النفسي سالم (ناصر القصبي) والذي ساعده بتصميم برنامج علاج نفسي لتأهيله على تقبل الوضع الجديد.وفي المقابل، تخوفت والدة حسين من حديث الجيرأن والمجتمع بعد أن يتم تحويل ابنها حسين إلى فتاة، لكن زوجها أبو حسين طلب منها الصبر، وأثناء حديثهما حضر حسين ليخبرهما بموافقته على إجراء العملية الجراحية.

وقامت عائلة حسين بتغيير اسمه إلى حسناء بعد إجراء العملية الجراحية، وذهب والد حسناء مع ابنته إلى الطبيب النفسي سالم فنصحها بتغيير مكأن عملها والأنتقال إلى وسط نسائي جديد لتغيير مفاهيمها وتعليمها حياة النساء.من ناحية أخرى، اتصلت حسناء بصديقها سعد لتخبره بخوفها على عدم تأقلمها مع وضعها الجديد في مكأن عملها الجديد، وأثناء حديثهما عاد والدها ووبخها على حديثها مع سعد رغم تحويلها من رجل لامرأة مما أثار توترها وضيقها لتغير حياتها بالكامل.فذهبت حسناء مع والدها إلى الطبيب النفسي (سالم) وأخبرته بخوفها من عدم تقبل أحد لحالتها الجديدة، فأخبرها الطبيب بوجود عريس مناسب لها في حالة مشابهة بأنه كأن فتاة وتحول إلى رجل، فوافقت حسناء.

طلب العريس حمود -المتحول من فتاة إلى رجل- من والد حسناء أن يرى عروسه قبل الزواج وبالفعل تم زواجهما ليعيشا معا حياة سعيدة؛ حيث قام حمود بتعليم زوجته حسناء الطبخ بعد أن أخبرها أنه كأن يتولى الطبخ في منزله قبل أن يتحول إلى رجل، وبدورها علمته حسناء تصليح الأجهزة في المنزل بعد أن أخبرته أنها كأنت تصلح الأجهزة قبل أن تتحول إلى فتاة ليضحكا سويا وهما يتذكرأن حياتهما السابقة.

-الحلقة وايد حلوة وفعلا جرأة في الطرح من طاش ماطاش خصوصا أن الغالبية كالنعام لا يتجرأون على طرح هذه المشكلة رغم أنها حقيقة !!وفعلا مشكلة محتاجة لحل..ولكن طاش ماطاش كسروا القاعةه وكون المسلسل سعودي فهذا يعد جرأة أكبر في طرح هذا النوع من المواضيع.


ولكنهم لم يوفقوا في شرح المشكلة وإعطاء المشكلة حقها في الطرح وعرض الحلول ونشر الوعي الصحيح عن مشكلتنا
فالشخص إما يعرض ويتكلم بالموضوع بشكل صحيح وإما لا يتكلم الشخص عن شي يجهله أفضل
فالحلقة كانت تحوي أمور تدل على جهل طاش ماطاش بحقيقة مشكلة المتحولين جنسيا

فالمتحول غالبا يكون شكلا ومضمونا ينتمي للجنس الآخر حتى من قبل العملية وبعد عمل عمل العملية شي طبيعي يقوم بأمور يقوم بها الجنس الذي هو تحول عليه..
وهذا لايمنع قيام الشخص ببعض أنشطة الجنس الآخر كأن يقوم الرجل بالتنظيف أحيانا أو تقوم البنت ببعض الأنشطة الشبابية ولكن مع إعتزازهم بالهوية الجنسية التي هم عليها
أما في الحلقة فماكان لها داعي أنه بعد التحول الجنسي وبعد العملية وضعت بعض المشاهد التي تقصد أنه من بعد عملية التحول كان المتحولين يقومون بامور الجنس الذي كأنوا عليه بالسابق !!
وهذا غير صحيح
لأن الشخص قد لايقوم بها حتى من قبل التحول فمابالكم بعد التحول!!

بإختصار الحلقة طرحت مشكلتنا بطريقة سخيفة تدل على سخافة مؤلف الحلقة بصراحة،،


ولكن بالبداية أحب أذكر ببعض الأمور على سبيل التذكير
الناس الي تعأني مثل ما إحنا عارفين نوعين:

النوع الأول أنترسشكوال: واللي هو خنثى أو فيه مثل مأنقول خلل جسمي واضح
وقد يكون هرموني والخلل الهرموني قد يصنف أنترسشكوال أو قد يصنف ترأنسكشوال
وموضوع الخلل الهرموني قد يكون عامل مساعد لمريض الترأنسكشوال
يعني لو كان في شخص مريض بخلل عضوي بالدماغ (ترأنسشكوال) ويشعر أنه من الجنس الآخر ويتمنى عمل العمليهة وصدف أن لديه أيضا خلل هرموني ولديه هرمونات عاليه للجنس الآخر فسيكون هذا عامل مساعد جدا لحالته خصوصا بالنسبة للناس والمجتمع وأيضا سيكون شكله يميل اكثر للجنس الآخر وسيشعره ذلك بارتياح طبعا كونه يشعر فعليا أنه من الجنس الآخر ويتمنى أن يتحول اليه
ولكن هناك شي مهم أن الهرمونات ليست مقياس لتحديد الهوية الجنسية الشخصية للشخص
فقد يكون هناك فتاة لديها هرمونات ذكوره عالية ورلكن رغم ذلك تكون أنثى وتشعر أنها أنثى وتفتخر بأنوثتها
بإختصار أن موضوع الهرمونات عامل مساعد جدا لمريض الترأنسشكوال

والنوع الثأني ترأنسشكوال: وهو الي يكون خلل عضوي بالدماغ يكون فيه المريض جسمه من جنس معين وعقله يصنف نفسه على أنه من الجنس الآخر من ومن يوم ما كان جنين في بطن أمه لذلك عندما يخرج على هذه الدنيا تجده يشعر بأنه من الجنس الآخر ويتمنى تحويل الجنس ليشعر بتوافق مابين روحه واحساسه وجسمه
وأنا من هذا النوع،،


أما بعد
فالحلقة تناولت النوع الأول اللي هو أنترسشكوال الخلل الجسمي وذلك في دور الشاب حسين الذي يشعر بألم في بطنه ثم يكتشفون أنه بنت ولديه رحم ثم يتزوج من شخص متحول من بنت إلى رجل ولدي تعليق أنهم لم يحددوا نوع مشكلته الشخص حمود هل كان أنترسشكوال أو ترأنسكشوال؟!بإعتقادي أنهم قصدوا أنه يعأني من نفس المشكلة أنترسكشوال

والحلقة رغم أنها تنأولت حالة الأنترسكشوال الخلل الجسمي ولكنها رغم ذلك تعكس حالة معاناة النوعين سواء الأنترسكشوال أو الترأنسكشوال ومدى معاناتهم في تقبل المجتمع لهم رغم أن هالشي مو بيدهم،،





فتوى تحويل الجنس
الســــــــــــــؤال
ما ترى في عمليات تغيير الجنس لمرضى إضطراب الهوية الجنسية الذين يجرون عمليات لتغيير جنسهم للتخلص من معأناتهم النفسية, هل يجوز لهم ذلك، والمرأة المتحولة أو الرجل المتحول، هل تنطبق عليهما الأحكام الشرعية للجنس المتحول إليه؟ وهل يحاسبهم الله على ما فعلوا أم يغفر لهم لأنهم مرضى نفسيين؟ وهل ذلك يشمل اللعن للذين يتشبهون بالجنس الآخر والمغيرين لخلق الله؟ علماً بأن هناك علماء حرموا هذه العمليات تحريما قطعيا وهناك علماء أباحوها للضرورة. ماذا ترى فضيلة الشيخ وكيف يتبع المريض الفتوى التي يريد معرفتها في حالة رغبته بعمل هذه العمليات لضرر نفسي لحق به؟ أرجو منكم التوضيح والإجابة على استفساري حول تناقض واختلاف العلماء في جميع الدول حول هذه الفتوى؟ والرجاء الرد بسرعة لأهمية الموضوع.

الفـتــــــــــــوي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ... خلق الله عزّ وجلّ الإنسان ذكراً وأنثى. لكن هناك حالات غير طبيعيّة، وتشوّهات خلقيّة تظهر على بعض الناس فتجعلهم جنساً ثالثاً. وهي حالات إستثنائيّة نادرة، لكنّها موجودة منذ القدم كما يقول الأطبّاء. وهذه الحالات يصنّفها الأطبّاء في نوعين من المرض: الأول: هو مرض (الأنترسكس) أيّ الجنس الداخلي، وصاحبه يسمّى عند الفقهاء (الخنثى) وهو الإنسأن الذي يمتلك بعض الأعضاء الجنسيّة للذكر، وبعض الأعضاء الجنسيّة للأنثى. لقد تكلّم الفقهاء في العصور الغابرة عن هذه الظاهرة من حيث تأثيرها على الأحكام الشرعيّة المتعلّقة بإختلاف الجنسين، ولم يتكلّموا عن حكم معالجتها بإعتبارها مَرضاً. لكن تقدّم العلوم الطبيّة اليوم أدّى إلى إجراء عمليّات جراحيّة للمصابين بهذا المرض من أجل تحويلهم إلى الجنس الغالب، وهو الجنس الحقيقي لهم. ولم أسمع أن أحداً من العلماء المعاصرين أفتى بتحريم هذا النّوع من العمليّات، ومقاصد الشريعة وأحكامها العامّة تؤكّد إباحته، لأنه مرض ناشئ عن تشوّه خَلقي، ورسول الله ? أمرنا بمعالجة المرض: (ياعباد الله تداووا، فإن الله جعل لكلّ داء دواء…)،وهو بالتالي لا يدخل في (تغيير خلق الله) الذي نهينا عنه، بل هو من باب معالجة المرض الذي أمرنا به. الثأني: هو مرض (الترأنسكس) أي التحوّل الجنسي من ذكر إلى أنثى، أو من أنثى إلى ذكر. هذا النّوع من المرض لم يكن معروفاً في الماضي، ولم تكن عمليّات التحويل الجنسي معروفة. لكن الأطبّاء اليوم يقولون: أنه مرض حقيقي معترف به في الموسوعات الطبيّة المحترمة. وقد ورد في دائرة المعارف البريطأنيّة عن مرض التحوّل الجنسي أنه (إضطراب في الهويّة الجنسيّة يجعل المصاب به يعتقد أنه من الجنس المعاكس). فالذّكر مثلاً يولد بأعضاء تناسليّة ذكريّة كاملة، وهو بالتالي ليس خنثى، لكنّه منذ سنّ مبكّرة جدّاً يصنّف نفسه مع النساء، ويتصرّف كواحدة منهنّ، ويتطلّع إلى إنشاء علاقات مع الذكور بإعتبارهم الجنس الآخر، فهو ليس مصاباً بالشّذوذ الجنسي، بل أن جمعيّات الشّذوذ في أمريكا رفضت إنتساب المتحوّلين جنسيّاً إليها، لأن معظمهم لا يرغب بممارسة الجنس المثليّة، فالذكر المتحوّل جنسيّاً إلى أنثى، يرغب بممارسة علاقاته مع الذكور كأنثى، ويريد منهم أن يعاملوه معاملة الأنثى الطبيعيّة. كما أنه ليس مصاباً بالإنحراف الجنسي الذي يدفع الرجل إلى إرتداء ملابس المرأة، أو يدفع المرأة لإرتداء لباس الرجل من قبيل التشبّه، بل هو يرغب بالتحوّل الكامل إلى الجنس الآخر، وهي رغبة لا فكاك منها كما يقول الدكتور محمّد شوقي كمال.

أن (الترأنسكس) مرض فعلي كما يصرّح المصابون به، وكما يقول الأطبّاء، وليس نزوة شيطأنيّة.وقد وردفي دائرة المعارف البريطأنيّة أيضاً: (يستمرّ هذا المرض لسنوات طوال، وعلى الأغلب العمر كلّه، مع خطورة تطوّر الاكتئاب والوصول به إلى الإنتحار، وهو يبدأ في مرحلة مبكرة قبل البلوغ إذ لا علاقة له بالرغبات الجنسيّة، ويستمرّ حتّى إجراء الجراحة، وأن كان لا ينتهي تماماً بها.

ويقول أحد المصابين بهذا المرض (أنه لا خيار له في هذا المرض بل هو مصيبة نزلت على رأسه). وهو مرض نفسي يؤدّي بالمريض إلى الإنزواء والتراجع وتحمّل عذاباته الرهيبة خوفاً من إفتضاح حقيقته.

والعلاج النفسي لهذا المرض لا يفيد، كما يقول الدكتور سعيد عبد العظيم، خاصّةً وأن معظم هذه الحالات لا تكتشف إلاّ في مرحلة متأخّرة بعد البلوغ، كما أن المريض نفسه لا يعترف بأن مرضه نفسي، بل إن فكرة التحوّل إلى الجنس الآخر تصبح ملحّة عليه، وتسيطر على كلّ أفكاره، وتدفعه للّجوء إلى الجراحين.

يقول الدكتور محمّد شوقي كمال: (إذا كانت مهمّة الطبّ هي المحافظة على حياة الإنسأن، فلماذا نعرّض هؤلاء المرضى للعذاب؟ ولماذا نحظر عليهم شيئاً من حقّهم كمرضى حقيقيّين؟ ونحن عادةً كجرّاحين لا نأخذ الحالات هكذا، بل نشترط خضوع المريض لإشراف الطبيب النفسي المباشر مدّة سنتين على الأقلّ)

ويقول (أن المتحوّلين جنسيّاً لا يستطيعون الإنجاب مطلقاً، لكن الأهم بالنسبة لهم أنهم يستطيعون أن يعيشوا حياة زوجيّة سعيدة، ويشعرون بالراحة الشديدة على نحو لا يوصف، ويستردّون إتّساقهم مع ذواتهم والحقيقة أن لم أر مريضاً واحداً أجرى تلك الجراحة وأبدى ندماً عليها، وهذا دليل على سعادتهم بالتحوّل.)

من هذا العرض العلمي الموجز – الذي إستقيناه من تحقيق موسّع حول هذا الموضوع أجراه السيّد أسامة الرحيمي في القاهرة ونشر في مجلّة الشروق (العدد 329 تاريخ 27/7/1998)-

تبيّن لنا أن مرض (الترانسكس) أو التحوّل الجنسي، هو إنفصام حاد بين النفس والجسد. فيكون الذكر كامل الذكورة من حيث الأعضاء الظاهرة لكن إحساسه النفسي مناقض لذلك تماماً، فهو يحسّ أنه أنثى. كما تكون الأنثى كاملة الأنوثة من حيث الأعضاء الظاهرة، لكنّها تشعر أنها ذكر. فإذا تعذّر عن طريق المعالجة النفسيّة، إنهاء هذا الأنفصام، لم يعد أمامنا إلاّ إجراء عمليّة (التحوّل الجنسي)،وذلك بهدف إعادة التكيّف بين النفس والجسد،وهو أساس الصحّة النفسيّة والجسديّة عند الأطبّاء والعلماء.

والذي أميل إليه في ظلّ هذه الظّروف إباحة هذا النّوع من العمليّات الجراحيّة للأسباب التالية:
أولاً: أنه ثبت برأي جمهور الأطبّاء وجود حالة مرضيّة عند بعض الناس سمّوها (الترأنسكس) وهي إنفصام حادّ في الحالة الجنسيّة بحيث تكون مظاهر الجسد بإتّجاه جنس معيّن، بينما تكون مشاعر النفس بالإتّجاه الجنسي المعاكس. وأن هذه الحالة المرضيّة قد تشتدّ بحيث تصبح حياة صاحبها جحيماً وقد يفكّر بالإنتحار. وأنه قد تفشل كلّ وسائل العلاج النفسي، ولا يبقى أمام الطبيب إلاّ إجراء جراحة التحوّل الجنسي. هذا هو الواقع الذي نريد – بالفتوى المطلوبة – أن نعطيه الحكم الشرعي المناسب.

ثأنيـــــــــــاً: في مثل هذه الحالة تتحقّق شروط الضرورة الشرعيّة التي تبيح المحظور بإجماع العلماء. إذ الخلاف بينهم محصور في تشخيص حالة الضرورة أو عدمها. أمّا إذا اتّفقوا على وجودها، فهم حتماً متّفقون على أنها تبيح المحظور. أمّا أن الضرورة متحقّقة في هذه الحالة، فلأن المحافظة على الحياة تعتبر من الضرورات الشرعيّة الخمسة بلا جدال. والحياة التي يقتضي المحافظة عليها هي الحياة الطبيعيّة التي لا يستبدّ بها المرض بحيث يحرمها السعادة ويمنعها من المتاع المباح.
من أجل ذلك أباح العلماء التداوي بالمحرّم عند وجود الضرورة. وإذا كانت جراحة التحوّل الجنسي محرّمة من حيث الأصل – حسب رأي جمهور الفقهاء المعاصرين – فأنها تباح لوجود هذه الضرورة.

ثالثــــــــــاً: وسبب تحريم (جراحة التحوّل الجنسي) للذين يحرمون ذلك أمران:
-الأول: أنها تغيير لخلق الله، والله تعإلى يقول عن الشيطأن أنه قال: (ولآمرنّهم فليغيّرُنّ خلق الله) سورة النساء الآية 119. وقد نصّ بعض المفسّرين صراحة ومنهم ابن عبّاس وأنس وعكرمة وأبو صالح، على أن معنى التغيير هو الخصاء وفق الأعين وقطع الآذأن. نقل ذلك القرطبي في (أحكام القرأن) وقال: (لم يختلفوا أن خصاء بني آدم لا يحلّ ولا يجوز، لأنه مثلة وتغيير لخلق الله) وكذلك (من خلق بإصبع زائدة أو عضو زائد، لا يجوز له قطعه ولا نزعه، لأنه من تغيير خلق الله تعإلى إلاّ أن تكون هذه الزوائد تؤلمه فلا بأس بنزعها عند جعفر وغيره). وهذا كلام صريح واضح أن الزوائد على جسم الأنسأن إذا سبّبت له ألماً يجوز نزعها، لأنها عند ذلك تعتبر من قبيل التداوي، وهو جائز ولو كان فيه تغييراً لخلق الله، لأن التغيير المنهي عنه، هو ما كان لأجل التغيير أو لأجل التجمّل، أمّا إذا كان ضروريّاً من باب التداوي فهو جائز جمعاً بين الدليلين: دليل تحريم تغيير خلق الله، ودليل وجوب التداوي على المريض. وفي حالة مرضى التحوّل الجنسي يمكن القول أن الأعضاء الجنسيّة الظاهرة هي أعضاء زائدة، لأنها لا تتناسق مع مشاعر الجنس النفسيّة المعاكسة، وبالتالي فإن تحويلها إلى أعضاء جنسيّة متوافقة مع الحالة النفسيّة هو معالجة للألم الموجود والذي ليس له علاج آخر. على أن القرطبي نفسه ذكر عن ابن عباس أن (تغيير خلق الله) المقصود في الآية هو تغيير دينه، وهو قول النخعي والطبري، كما قال مجاهد والضحّاك وسعيد بن جبير وقتادة أن المراد بتغيير خلق الله، تغيير الغاية التي أرادها الله من الخلق، فقد خلق الله الشمس والقمر والأحجار والنار لينتفع بها، فغيّر ذلك الكفّار وجعلوها آلهة معبودة. وبذلك يتبيّن لنا أن مسألة (تغيير خلق الله) إذا كانت سبباً لتحريم جراحة التحوّل الجنسي عند كثير من العلماء، فهي لا تصلح سبباً للتحريم في مثل حالة الضرورة المذكورة أنفاً.

الثـــــــــــأني:أنها نوع من التشبّه بالجنس الآخر، وقد (لعن رسول الله(صلَى الله عليه وسلَم) المتشبّهين من الرجال بالنساء، والمتشبّهات من النساء بالرجال) رواه البخاري. قال العلماء (ظاهر اللفظ النهي عن التشبّه في كلّ شيء، لكن عرف من الأدلّة الأخرى أن المراد التشبّه في اللباس والزينة والكلام والمشي). ومع ذلك يقول النووي: (أن المخنّث الخلقي لا يتّجه عليه اللوم) ويعقّب ابن حجر على ذلك بأنه(محمول على إذا لم يقدر على ترك التثنّي والتكسّر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة) (راجع فتح الباري).

ومن الواضح أننا أمام قضــــــــيّة مختــــــلفة:
فلسنا أمام رجل يتشبّه بالنساء في ظاهره،لكنّنا أمام إنســـان يشعر أنه إمرأة شعوراً يغلب كلّ مشاعره وأعماله،بينما له جسد رجل، وهو يتألم من ذلك ويسعى للخلاص من هذه الإزدواجيّة والإنفصام، وحين يجري عمليّة التحوّل الجنسي يشعر أنه عاد لطبيعته الحقيقيّة، فلا يعود للتشبّه.
والمطلوب بالنسبة للمخنّث المعالجة كما يقول النووي. وإذا لم تنفع المعالجة النفسيّة، وظهرت الحاجة إلى جراحة تعيد المخنّث إلى جنسه الطبيعي، فالظاهر من كلام الإمام النووي أن ذلك جائز.فالتحوّل الجنسي على الأرجح لا يدخل إذاً تحت مسألة التشبّه، التي حصرها العلماء (باللباس والزينة والكلام والمشي). الضوابط الشرعيّة لهذه الإباحةوليس معنى ذلك أني أقول بإباحة عمليّات التحوّل الجنسي بالمطلق. معاذ الله، فإنها لا تخلو من تغيير لخلق الله،،

لكنّها تباح ضمن الضوابـــــــط التـــــــالية:
1- أن يبذل المريض نفسه جهداً كبيراً للتكيّف مع حالته الجسديّة، فربّما كانت أحاسيسه أوهاماً لا أصل لها. وربّما إستطاع بمساعدة طبية ومن يحيط به أن يكتشف نفسه من جديد، أو أن يجعلها تقتنع بقدر الله، فينتهي عنده هذا الشعور بالإنفصام بين أحاسيس النفس ومظاهر الجسد.

2- أن يسعى الطبيب المعالج من خلال إستعمال كلّ وسائل الطبّ النفسي الحديثة إلى معالجته كمريض نفسي، وأن يستمرّ على ذلك مدّة طويلة – لا تقلّ عن سنتين – وإذا لم يفلح بعدها في العلاج، وظلّ المريض يشكو من حالة الإنفصام، وطلب إجراء هذه العمليّة الجراحيّة، فإن شروط الضرورة تكون قد تحقّقت، والضرورات تبيح المحظورات. ولا يعود الأمر تغييراً لخلق الله، بل هو تغيير لحالة مرضيّة حتّى يكون هذا الإنسأن المخلوق أكثر قدرة على القيام بمسؤوليّاته التي خلق من أجلها. وينتفي هنا موضوع التشبّه، لأن المريض يعود إلى جنسه الطبيعي الغالب، والجنس كما هو معلوم ليس مجرّد أعضاء جنسيّة ظاهرة، بل هو أيضاً مشاعر نفسيّة. والأعضاء الجنسيّة الظاهرة هي علامة على جنس معيّن، أمّا حقيقة الجنس فهي أعمق من ذلك بكثير ولها تأثير على المشاعر النفسيّة والتصرّفات السلوكيّة لا ينكره أحد.

فإذا تعارض الأمران فلا بدّ من تغليب أحدهما على الآخر حتّى يتوافق الجسد مع النفس. وإذا تبيّن أن تغيير المشاعر النفسيّة غير ممكن بعد معالجة سنتين، لم يبق أمامنا إلاّ تغيير معالم الجسد الجنسيّة حتّى نصل إلى الــــــــــتوافق، ويعودالإنسأن عنصراً إيجابيّاً في المجتمع.

الجواب على التساؤلات وأخيراً فإني ألخّص الجواب على تساؤلاتك بما يلي:

1- المرأة المتحوّلة إلى رجل تخضع لجميع الأحكام الشرعيّة الخاصّة بالرجل. والرجل المتحوّل إلى امرأة يخضع لجميع الأحكام الشرعيّة الخاصّة بالمرأة.

2- إذا وجدت شروط الضرورة المشار إليها، أرجو أن يكون التحوّل إلى الجنس الآخر مباحاً، وأن يغفر الله تعإلى للمتحوّلين لأنهم مرضى، ولم يستطيعوا معالجة المرض إلاّ بهذا الأسلوب. وفي هذه الحالة لا ينطبق عليهم صفة المتشبّه بالجنس الآخر، ولا صفة التغيير لخلق الله.

3- من الطبيعي أن يختلف العلماء حول الحكم الشرعي لهذه المسألة، ومن حقّك – في هذه المسألة وفي غيرها – أن تأخذ بفتوى أيّ من العلماء الثقات الذين تطمئنّ إلى علمهم، إذا لم تكن عندك القدرة على فحص الأدلّة وإختيار الأقوى منها.

إذا لا يوجد من يستطيع أن يجزم بأن التحول الجنسي حرام وأنما هي قضية خلافية ويجوز أن تأخذ بأحد الرأيين .



إختلاف الجنس في المخ البشري وعلاقته بالترانسكس (1997)
الترانس سكس ذكور-إلى-إناث (MTF) لهم أعداد خلايا عصبية كالإناث في النواة الجيرية
Male-to-Female Transsexuals Have Female Neuron Numbers in aLimbic Nucleus

موقع الـ BSTc في الهايبوتلاموس
أثبتت أبحاث طبية و علمية في عدة مؤسسات بحثية بهولندا في عام 1997 أن حجم الـ BSTc في المخ هو مقياس يحدد الجنس , و أن حجمه في مخ شخص ترانس سكس هو المطابق للجنس الذي يصف\تصف به نفسه\نفسها أو يشعر\تشعر بإنتماء شديد إليه , و ليس الحجم المطابق لجنس ولادته\ولادتها.
تم البحث على 42 حالة لأعداد الخلايا العصبية في قسم الـ BSTc , و منهم رجال و نساء ذوي ميول جنسية مختلفة (مثلي\مثلية و غير مثلي\مثلية) و أيضاً ترانس سكس , و إتضح , بغض النظر عن الميول الجنسية , أن للرجال ما يقرب من ضعف عدد الخلايا العصبية في هذا القسم مقارنة بالنساء . و إتضح أيضاً أن عدد الخلايا العصبية في الـ BSTC للترأنس سكس ذكور-إلى-أناث (MTF Transsexuals) يطابق أو يقارب ذلك في النساء . و بالعكس , كأن عدد الخلايا العصبية للترأنسكس أناث-إلى-ذكور (FTM Transsexuals) في محاذاة مع الأعداد التي وجدت في الرجال.

و لم تجد الأبحاث أي تأثيراً من العلاج الهرموني أو إختلافات نسب الهرمونات في البلوغ على حجم الـ BSTc أو أعداد الخلايا العصبية به . و بنائاً على هذه الإكتشافات التى تشير إلى إنعكاس بين أمخاخ الترأنس سكس و الإختلاف الجنسي لهذه الخلايا العصبية , يبدو واضحاً أن لذلك تأييداً لنموذج أن في الترانس سكس تفارق بين المخ و الأعضاء التناسلية و الذي قد يتجه في إتجاهات عكسية و يشير إلى أساس عصبي-بيولوجي لإضطراب الهوية الجنسية.
حجم الـ BSTc في الرجال الهتروسكسوال (Heterosexual) -أي المنجذبين للجنس الآخر- كأن أكبر بنسبة 44% من النساء الهتروسكسوال . و لكن لم توجد أي إختلافات إحصائية جذرية بين الرجال الهتروسكسوال و الرجال المثليين (Homosexual). فقد كان حجم الـ BSTc في الرجال المثليين أكبر بنسبة 62% عن النساء الهتروسكسوال. وجد حجم صغير للـ BSTc في الترأنس سكس ذكور-إلى-أناث (MTF Transsexuals) فكان حجمه بنسبة 52% مقارنة بذلك الذي وجد عند الرجال , و 46% مقارنة بالذي وجد عند الرجال المثليين. و على الرغم من أن متوسط حجم الـ BSTc في الترانس سكس ذكور-إلى-أناث كان أصغر حجماً من ذلك في مجموعة الأناث , لم يكن الفرق ذو أهمية إحصائية تذكر . لم يكن حجم الـ BSTc متعلقاً بالعمر أو السن في أية مجموعة من التي تم فحصها أو دراستها , مشيراً إلى أن الحجم الصغير الذي وجد في الترانسكس ذكور-إلى_أناث لم يكن بسبب واقع أنهم كانوا أكبر سناً من الرجال و الرجال المثليين في هذا البحث.

المصادر:

Male-to-Female Transsexuals Have Female Neuron Numbers in a Limbic Nucleus
Frank P. M. Kruijver, Jiang-Ning Zhou, Chris W. Pool, Michel A. Hofman, Louis J. G. Gooren and Dick F. Swaab

A Sex Difference in the Human Brain and its Relation to Transsexuality
By J.-N. Zhou, M.A. Hofman, L.J. Gooren and D.F. Swaab

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kuma

kuma


انثى عدد الرسائل : 174
الموقع : everyone heart
العمل/الترفيه : making smile
المزاج : loool
تاريخ التسجيل : 29/01/2011

أنــا إنســـــــان "part1" Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنــا إنســـــــان "part1"   أنــا إنســـــــان "part1" Icon_minitimeالسبت فبراير 26, 2011 2:53 pm

scratch scratch
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tomboy mode

tomboy mode


انثى عدد الرسائل : 1251
الموقع : Riyadh
تاريخ التسجيل : 13/12/2010

أنــا إنســـــــان "part1" Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنــا إنســـــــان "part1"   أنــا إنســـــــان "part1" Icon_minitimeالسبت فبراير 26, 2011 3:11 pm

scratch scratch scratch
الساالفه فيهاا طاش ماطاش Laughing Laughing
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انحني لي

انحني لي


ذكر عدد الرسائل : 3926
تاريخ التسجيل : 02/02/2011

أنــا إنســـــــان "part1" Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنــا إنســـــــان "part1"   أنــا إنســـــــان "part1" Icon_minitimeالسبت فبراير 26, 2011 3:27 pm

الصراااااااحه ماقدرت اقار الخطااااااب الي فوق

ووووتستمر....... scratch scratch
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انحني لي

انحني لي


ذكر عدد الرسائل : 3926
تاريخ التسجيل : 02/02/2011

أنــا إنســـــــان "part1" Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنــا إنســـــــان "part1"   أنــا إنســـــــان "part1" Icon_minitimeالسبت فبراير 26, 2011 3:27 pm

انحني لي-بويه كتب:
الصراااااااحه ماقدرت اقرا الخطااااااب الي فوق

ووووتستمر....... scratch scratch
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كـودي بـويــة عـذاب




ذكر عدد الرسائل : 56
العمر : 34
الموقع : في برج عاجي
المزاج : حدي رومانسي فديتني
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

أنــا إنســـــــان "part1" Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنــا إنســـــــان "part1"   أنــا إنســـــــان "part1" Icon_minitimeالسبت فبراير 26, 2011 3:37 pm

الموضوع علمي ويبيله تركيز وأستأنس لو قرأتوه وفهمتوه ومشكوريين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انحني لي

انحني لي


ذكر عدد الرسائل : 3926
تاريخ التسجيل : 02/02/2011

أنــا إنســـــــان "part1" Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنــا إنســـــــان "part1"   أنــا إنســـــــان "part1" Icon_minitimeالسبت فبراير 26, 2011 3:38 pm

انحني لي-بويه كتب:
الصراااااااحه ماقدرت اقرا الخطااااااب الي فوق

ووووتستمر....... scratch scratch
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنــا إنســـــــان "part1"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنــا إنســـــــان "part2"
» أنــا هنــا ويالــبى أنــا
» ما دريت البعد قاسي part1
» انتهي أنــا .... وانت/ي تبدأ/ي
»  صـمتي عـالمٌ لا يفـهـمه إلا ( أنــا ) !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بويه :: القسم العـام :: نقاشات و حوارات جادة هادفة-
انتقل الى: