روايتي ...( خمار الأحزان)

عنـدما ترغب بالبكاء ولكن دموعك جفت فكيف عساك تبكي؟ .... عندما ترغب بأن تصرخ ولكن صوتك لم يعد مسموعا فكيف عساك تصرخ؟
عنـدما تدفن بنفسك وبيديك روحك و تجد اهلك وناسك هم من أمروك بذلك.

انا اسمي مايا ... انا عشت في الدنيا كما لو كان مصيري الشقاء والتعب ولدت في منزل فقير شديد الفقر لم املك شيئا جميلا
غير..
وجهي الفاتن

لقد كان جمالي هو نفسه السبب الذي جعل حياتي تسوء اكثر وحالي صار يصعب علي.

مايا فتاة تعيش في منزل مصنوع من الخشب تنام على سجاد صوفي وتلك الاصراف التي لا تشعر بالدفء ابدا قد عاشت حياة مره لا طعم لها سوى التعب والعذاب ولدت مايا في حضن ام لم تعلمها معنى الحنان والطيبه قد كانت امها اقسى الناس عليها وكانت تعذبها وتطلب منها الكثير ... الكثير ... ابو مايا كان اشد قسوة من امها لم يكن احد ليهتم في مايا غير اختها الكبرى شارلوت التي كانت دائما تحاول ان تنسيها الدنيا لتعيش معها في الاحلام. بلغت مايا سن 12 وقد كان وجهها مشرقا كالملاك الطاهر عيونها البراقه الزرقاء التي تشع فيها براءة الطفوله الجميله.
وجنتيها الملساء الناعمه كانت متوهجتان بلون الورد الاحمر وتلك الشفتان المكتنزتان التي تجر الناظرين اليها كانت اشهى
من الكرز. مايا الفاتنه الجميله لم تبتسم ابدا ولم تتوقف عن البكاء ابدا.

ام مايا تدعى تيريزا وابوها يدعى جيمس كانا يتاجران في بناتهم وصغارهم ومعهم اطفال قد خطفوهم وباعوهم باغلى الاسعار اما من لم يكن جميلا كانو يستخدمونهم في العمل كخدم. مايا كانت خادمه الى ان كبرة واصبحت بنظر امها وابيها ثروة لا يستهان بها ابدا فكانت امها تهتم بجمالها وببشرتها وذلك ما كان يزيد مايا غرابه وشكوكا

انقلب حال مايا عندما كملت الـ12 من عمرها وصار الكل يعاملها بشكل غريب دعونا نبدأ حكايتنا بأحداثها الشيقه... لنتعرف ماذا سيحصل لبطلتنا مايا بعد ما بلغت سن 12

كان ذلك اليوم جميلاا حيث استيقضت فيه وانا سعيده لانني سمعت امي ولأول مره تناديني بأسمي مايا.

الام: مايا ... مايا اين انتي؟

مايا: نعم امي ها انا ذا قادمه (تركض مايا مسرعه خوفا من العقاب.)

الام: لقد كبرتي واصبحتي جميله يا حلوتي ارني وجهكي وهو مكتمل في نموه.

مايا تبتسم وتقترب من امها وهي خجله وسعيده.

الام: من الان وصاعدا يا مايا لن تعملين كالخدم انتي ستكونين اميرة المنزل هل تسمعين يا حلوتي؟

مايا تفاجأت في هذا الكلام الرائع الذي لاول مره تسمعه من اكثر الناس قسوه عليها فقالت والدموع تملؤ عيناها البريئتان: امي انا لا اطمح لذلك انا فقط ارغب بان اظل اخدمكي بكل ما استطيع.

الام: ستفعلين لي ذلك لو حافظتي على جمالكي هذا يا مايا لا خدوش بعد اليوم ولا تعرض للشمس سأخبؤكي هنا في المنزل من كل شيء ممكن ان يفسد جمالكي ونعومت بشرتكي هذه هل تفهمين؟

مايا: انا لا افهم شيئا يا امي لما كل هذا !

الام: لانكي سوف تتزوجين قريبا يا حلوتي .

مايا: اتزوج ؟! انني طفله!!؟

الام: كلا لم تعودي طفله وكفاكي اسئله وتفاهات اخرسي واذهبي وتحممي فورا وبعدما تنتهي سرحي شعركي والبسي افضل ما لديكي من ثياب سنذهب للتسوق لشراء بعض الثياب الجديدة لكي.

مايا تبكي : حاضر امي (وذهبت بسرعه حتى لا تكمل توبيخها بضرب شديد)

استحمت مايا وتحلت باحلا الحلي واحلى الثياب ونزلت الى امها وهي مبتسمه وخافيه دموعها التي كانت تجري كالسيول في عينها كانت مايا تحب امها رغم كل هذا وترغب بان تسعدها كانت تدفع دمها وروحها فقط لتحضى بدقيقه معها كابنتها وليس خادمتها وفقط.

الام: كم انتي جميله حقا لا عجب بان يختاركي من بين كل الحسناوات هه حسنا مايا هيا بنا.

مايا: حاضر امي.

ذهبت مايا وامها و اشترت الكثير من الثياب الفاخره والجميله التي ما كانت مايا تطمح لها حتى .
مايا كانت سعيده برفت والدتها التي كانت تعاملها بشكل مختلف تماما عما كان في الماضي رغم حزنها وهمها كانت فرحه جدا برفقتها لوالدتها الى التسوق.

عادت مايا وامها من التسوق واكلو جميعا الافطار في الاسطبل عدى الام والاب ولكن العجب ان امها بعثت احدى الجواري والخدم لتنادي مايا اليهم وتأكل معهم العشاء .

الفتاه: مايا ابوكي يأمركي بأن لا تاكلي مع الخدم وتصعدي للاكل معهم من الان وصاعد.

اخت مايا(شارلوت): مايا كم انتي محظوظه لقد اصبحتي صغيرتهم المدللـه انا سعيدة جدا لأجلكي حبيبتي.

مايا حضنت شارلوت وهي تبكي ثم قالت : ليس كما تعتقدون ابدا انا... انا اصبحت بضاعتهم الجديده وسأباع قريبا على احد الاثرياء يا شارلوت انا لست الا تحفه يستغلونها لكسب المال.

شارلوت بكت وحضنتها ثم قالت: على الاقل يا ضغيرتي سوف تجدين سريرا دافئا لتنامي به كل يوم وستجدين الطعام الذيذ لتأكلينه ولا تنامي جائعه ابدا لن تضطري لتحمل التوبيخ والضرب كل صباح ومساء مايا ستكون حياتكي افضل ربما يكونن الرجل الثري وسيما ولطيفا وستكون حكايتكي كساندريلا لذا ارجوكي لا تحزني فلا اريد ان اودعكي وانا ارى هذه الدموع.

مايا كانت سعيده وهي تسمع ما قالت لها شارلوت فشارلوت زينت لها تلك الفكره وصاغتها بشكل جعل مايا تتقبل الفكره بسعاده. ودعتهم وذهبت لتأكل مع والديها.

بينما كان الولدان يتناولان الطعام طرقت مايا الباب بكل خوف..... تك تك تك
الاب:تفضلي مايا.

دخلت مايا بهدوء وخوف شديد..

الام:مايا الم اقول لكي ان تتصرفي كأميره لماذا تأكلين مع الخدم ها!؟

مايا: انا اسفه امي لكنني اعدت على ذلك ولم اعلم انكم ستسمحون لي بالانضمام اليكم على المائده
.
الاب: كلا يا مايا انتي من الان وصاعدا ابنتنا المدللـه الجميله .

مايا ابتسمت وجلست لتأكل
.
الاب: غدا سوف يأتي زوجكي المستقبلي الى هنا. اتمنى ان تكونين لبقه و مهذبه
.
الام: انه ثري جدا يا حلوتي وسوف يشتريكي بثلاثون ألف مليون ... اعني سوف يعطيكي مهرا بثلاثون الف مليون نعم هههه
.
الاب: صحيح انهو مهرا يا مايا ولكنه لناا بالطبع هه

مايا صعقت وقالت في نفسها انني لن اتزوجه ! سوف اكون جاريته ! يعني انا سوف اصبح جاريه مثلهن !؟ لا يمكن ان اتحمل ذلك ابدا (وحاولت اخفاء دموعها بابتسامه كادت تحرق قلبها قبل ان تظهر)

أكلت مايا العشاء وراحت تنام في غرفتها الجديده التي اعطوها ايها اليوم كانت وحيده في الغرفة المظلمه وظلت تفكر في ما سيحصل لها و شلال الدموع الذي كان يسيل من عيناها الجميلتين.
لماذا انا جميله لو لم اكن كذلك لكن هنا اعيش مع اختي شارلوت الى نهاية عمري كخادمه على الاقل انا اعدت على هذه الحياه كيف لي ان اعيش هناك كجاريه بلا شرف وقيمه انا لا استطيع ان اتحمل ذلك..

وفجأه اعادت ذاكرة مايا اخر ما قالته لها اختها شارلوت ..

تخيلي... لو يكون ذلك الرجل الثري وسيما ولطيفا ... تخيلي لو يحبكي وتحبينه وتعيشين مثل ساندريلا ... ستكونين سعيده يا صغيرتي لذا لا تحزني .... تخيلي
.
ابتسمت مايا ومسحت دموعها على امل ان يتحقق حلمها نامت وهي تخمر خوفها بخيالها الجميل وتفاؤلا الكبير.

أصبح الصباح وايقضت تيريزا مايا باكرا لتتحضر لقدوم السيد الثري.

مايا كانت متفاجئه بما كانت تقوله لها امها من اشياء و تعليمات لم تكن لتتخيل ان تسمعها من امها لم تتخيل يوما ان تأمرها بمثل هذه الاشياء الرذيله كانت تبكي وتقول حاضر .. حسنا .. فهمت
كانت
ترجف
وتلبس ثيابها
كانت تتمنى الموت فورا قبل وقوع الواقعه . مايا كانت خائفه.
استعد الجميع لاستقبال الرجل الثري الذي كان يعتبر دوقا في ذلك الحين.
طرق الباب و كاد قلب مايا يقف من شدت خووفها ودخل الرجل الذي كانت مايا تتخيله فارس احلامها المنتظر...
ولكن .. ولكن ذلك الرجل كان كبيرا جدا في السن كان بشعا ... قبيحا ... حقيرا وسالفلا ...! ليس ابدا كما تخيلته مايا ... فبكت وخافت لكن دموعها كانت تنزل بصمت كبير من الرهبة والخوف...

ترى ماذا سيحصل لمايا كيف لها ان تكمل بقيت حياتها ؟

اتمنى تكونون حبيتو القصه وانشالله راح اكملها عما قريب اذا لقيت التشجيع

نشوف ايش نهايتها

حسيت بشي مو حلو ترى

يعني ابوها وامها يشتغلون عليها بيزنيس
اخخخ عيال اللذينا دول
نصيبك يا بنتي
ههههههه
bad girl
حسيت اني اقرا من سلسلة حكايات لا تنسى

يسلموو عالقصه يا عسل
شكلك كتكوته من القصه عرفت
ربي يحرسك يارب ويوفقك دنيا واخره قولي امين

raye8 كتب:: نشوف ايش نهايتها

حسيت بشي مو حلو ترى

يعني ابوها وامها يشتغلون عليها بيزنيس
اخخخ عيال اللذينا دول
نصيبك يا بنتي
ههههههه
bad girl
حسيت اني اقرا من سلسلة حكايات لا تنسى

يسلموو عالقصه يا عسل
شكلك كتكوته من القصه عرفت
ربي يحرسك يارب ويوفقك دنيا واخره قولي امين