خذوها مني ... { قصة حقيقية يصعب تصديقها}

( تم تحوير الكلام للعربية الفصحى )

من فترة ليست بالطويلة خرجت مع مجموعة من صديقاتي
و بكل مرة نخرج فيها يكون معنا إحدى البويات أو أكثر
لكن هذه المرة البويه التي جاءت تعرف عندنا بالمدرسة بثقلها فكثير من الفتيات يحاولن التقرب منها و لكنها ليست بالنوع السهل في بناء علاقاتها .. هدوئها و نظراتها كانت مختلفة عن شخصيتها بالمدرسة
كنا نمشي وباقي الفتيات انشغلن بالأحاديث
لا أعلم كيف بدأ حديثي معها حتى تكلمنا و أخذت راحتي بالكلام
من فضولي بدأت أسألها كل سؤال يدور براسي
سألتها إن كانت مرتبطة
قالت : نعم .. كنت
قلت لها : حسناً و لماذا افترقتم ؟
قالت : خذوها مني
استغربت و بفضول سألتها : من هم

^
^

بنتظر تفاعلكم قبل ما أكمل

كككككككككككمملي
بأأنتتتتتظظظظظظظظظظظارك

تصدقين في لقافه من خذهاااا
تحمست نزلي البارت اليديد بسرعه

كملي كملي كملي كملي بليزوووو Embarassed

إذا لقيت تفاعل أكثر راح أنزل البارت باجر

كممممممملي بسررعععه

ابغا اعرف مين اخذها

B.body كتب:: إذا لقيت تفاعل أكثر راح أنزل البارت باجر

كممللللللييييي تحمسسستتتتت

عدد الرسائل : 5 تاريخ التسجيل : 22/08/2012

ككمممممممللي تحمسسست
>>أدري حتككملي عششإإنني lol!

عدد الرسائل : 124 تاريخ التسجيل : 12/10/2012

nseat ansak كتب:: ككمممممممللي تحمسسست
>>أدري حتككملي عششإإنني

كممممللي تحممسست
بليييز

خلاص راح أكمل عشانكم Surprised

بس بالليل بنزل لكم البارت tongue

التكملة ..

لم تجبني في البداية
ظننت أنها قد تغير رأيها ولا تكمل حديثها
فقررت أن ألتزم الصمت قليلاً
ربما الأمر مزعج بالنسبة لها !
و لكن لم يمر إلا القليل من الثواني حتى نظرت إليها
كانت ترتسم ابتسامة حزينة على شفتيها
و نظرات الاشتياق واضحة في عينيها
قالت : يبدو أنكِ مصرة على معرفة ما حدث
أنا : نعم
صمتت لـلحظة ثم ..

( القصة )
أخذت تقول : حبيبتي فتاة سورية سنية ..على قدر كبير من الجمال , و هي مقيمة في دولتي
و أنا بويه كويتية و شيعية
على الرغم من الاختلاف بين الجنسيات و الديانة فذلك لم يمنعني من أن أحبها و أصارحها

لا أنكر أن جمالها فائق لكني لا أعلم ما يجذبني إليها بالضبط , فأنا لا يهمني الشكل
أظن طيبة قلبها هي السبب
لم أرى أحداً بـبراءتها و تواضعها
لطالما سمعت عبارة ( محد كامل )
و لكن بالنسبة لها فلا شيء ينقصها تقريباً
لديها من الجمال و الطيبة و الأخلاق ما يتمناه أي شخص
حسناً .. لم تكن علاقتنا كـباقي العلاقات
أحببتها بصدق .. لم أرد منها إلا أن تحبني
أو تمنحني مكاناَ في قلبها
و لم يكن ذلك صعباً
بمجرد أن صارحتها بحبي
ابتسمت و تقبلت كلامي بهدوئها المعتاد
كنت بطبعي جريئة بعلاقاتي السابقة و لكن معها كان هناك شيء يجبرني على احترامها في البداية
و مع الأيام أصبحت علاقتنا بين الصداقة و الحب و الأخوة في الوقت ذاته
لم نفترق عن بعضنا , طوال هذه المدة
كنت أراها طوال أيام الأسبوع
و أتعمد القدوم مبكراً إلى المدرسة حتى أقضي أطول وقت معها
و في العطل الأسبوعية أتصل عليها يومياً
أظن أنني كنت مزعجة ولكن لم يكن ذلك يزعجها على الإطلاق
أعتدت على و جودها .. هي توأم روحي
( تنهدت ثم قالت ) : كانت علاقتنا أكثر من مثالية يحسدنا عليها الجميع

____________.
و لكن بعد فترة أصبحت دائماً تخبرني بحدوث بعض الأشياء الغريبة معها
و لكن لم أكن أصدق أو أقتنع بل أقول لها ربما كنتِ تتخيلين أو شيء من هذا السبيل

إلى أن جاء ذلك اليوم ..
حادثتها على الهاتف و كانت تشعر بشيء من التعب
فقررت الذهاب لها حتى أطمئن عليها أكثر

و هناك أخبرتني بأن أمس كان يوم غريب بأكمله
و حدث معها بعض الأشياء الغير طبيعية
فسألتها ..
مريم ( البويه ) : مثل شنو ؟
رشا : إلي أتخليه أشوفه جدامي جنه حقيقة
مريم : مستحيل
رشا : أنا خايفة .. أحس في شي
مريم : شنو يعني ؟
رشا : مدري بس كنت أسمع أغاني و بعدين نعست .. مو من عاداتي أنام الصبح و أغمى علي
قلت لها بأن تذهب و تجري بعض الفحوصات قد تكون مصابة بالأنيميا و هذا سبب إغماؤها

لم أنهي كلامي إلا أن رأيتها تتمايل و كأنها ليست بوعيها , ثم سقطت على جانبها و حاولت أن أعيها ( أصحيها ) و أنا أردد باسمها و أهزها بقوة
بحركة لا تلقائية وضعت يديها على أذنيها و بدأت تصرخ و تنادي باسمي و ترتجف
كان أغرب شيء رأيته في حياتي لم يسبق لي أن شاهدت أحداً بهذه الحالة من قبل
حاولت أن أعيها مرة أخرى لا فائدة
فضممتها بقوة و أنا أشعر بشيء من الخوف عليها بسبب صراخها
فجأة توقف الصراخ و بدأت تبكي لكن بهدوء
أخذت تردد : ما أبي أشوفه .. شكله يخوف
مريم : منو
رشا : كان يطالعني و يبيني أشوفه
مريم : منهو ؟
رشا ( و بدأت بالبكاء ) : مدري ... والله مدري
ثم استلقت و وضعت رأسها بحضني و طلبت مني أن أقرأ أي شي عليها
قرأت عليها سورة الفاتحة ثم الكرسي
إلى أن هدأت
أخذت أبعد خصلات شعرها عن وجهها و أسألها هل أنتي بخير ؟
رشا : اي بس للحيني أسمع ذاك الصوت بإذني
مريم : أي صوت
رشا : الصوت الي كل ما أسمعه يغمى علي
ثم مسكت يدي بقوة و قالت : لا تهديني
وجودج هو إلي يحسسني بالأمان
أجبتها بأن ذلك لن يحدث و سأكون دوماً معها

بعدما حدث في ذلك اليوم أصبحت أهتم لكلامها و أصدقها لأنها حقاً كانت تعاني من شيء لم أعلم ما هو في البداية و لكن يخيفها و هي تحتاجني بجانبها

.
.

في المدرسة لم يكن يحدث شيء من ذلك
كان الوضع عادي جداً
قالت لي أنها في الليل دائما ما تعاني من مشاكل في النوم و تبدأ الأفكار الغريبة تدور في عقلها

قلت لها بأن تخبر أمها او أبيها بالموضوع
رفضت بشدة
رشا : ما أبي أقول حق أحد
ما أتوقع أنهم راح يصدقوني

قررت بعد ذلك أن أحادث أحداً من أهلها
ذهبت في بداية العطلة الأسبوعية لبيتها
و عندما دخلت شاهدت أمها
فقالت لي أنها بغرفتها
مريم : ييت حتى أكلمج بموضوع يخص رشا

بدى عليها الاستغراب ثم قالت : مو مشكلة تفضلي
مريم : أبيج تقوليلي بصراحة
ما تلاحظين أشياء غريبة تصير وياها بآخر فترة
أم رشا : تقريباً
مريم : مثل شنو
أخبرتني أنها تقضي الكثير من الوقت في سماع الأغاني و الرقص خاصة أمام المرآة ..
تمضي الساعات تجلس وحيدة بغرفتها دون فعل شيء
مريم : هذا كل شي
أم رشا : ليلة أمس لقيتها صاحية بوقت متأخر
قلتلها تنام و لما حاولت أطفي الليت مال غرفتها صرخت و صارت تقول لا , سألتها ليش قالت أنها خايفة
الغريب بالموضوع أنها ما كانت تخاف من الظلمة
مريم : مشكورة خالتي .. خذيت من وقتج
أم رشا : العفو
صعدت إلى غرفتها و كانت نائمة
جلست بجانبها ألعب بخصلات شعرها
فجأة استيقظت و نظرت إلي بخوف
مريم : شفيج ؟
رشا ( و بدأت تتنفس بصعوبة ) : ولا شي
مريم : مو من عاداتج تنامين الصبح
رشا : ما أقدر أنام بالليل
كله كوابيس و يييني قلق
مريم : أنزين .. شرايج نروح شي مقهى و نطلع من هالجو
رشا : مدري
و بعد محاولة إقناعها وافقت
فجهزت نفسها و خرجنا إلى أحد المولات
تسوقنا قليلاً
و قضينا الوقت بقياس و شراء الملابس
أخيرا جلسنا في أحد المطاعم ننتظر طلبنا
و كانت تحدق إلى أحد الطاولات الفارغة باستمرار
سألتني إن كان هناك احد يجلس في ذلك المكان
مريم : لا , ماكو أحد
فذهبت إلى دورات المياه الخاصة بالمطعم
لحقت بها
مريم : شنو في ؟
رشا : خلنا نرد البيت
مريم : انزين بس ليش ؟
رشا بخوف : ذيك الطاولة.. شفت عليها شخص يطالعني بنظرات غريبة
مريم : أنا معاج .. لا تخافين
أخذت تبكي و تقول أنه هو الشخص نفسه
طلبت منها أن تصف لي ملامحه أو شكله
قالت أنها لا ترى منه سوى عينيه المخيفتين و ثوبه الأسود الذي يغطيه
مسحت دموعها و هدأت من خوفها
ثم أخذنا طلبنا و رجعنا إلى البيت

^
^
^

هذا كل إلي عرفته من القصة ذاك اليوم
لأنه الوقت تأخر و جان لازم أرد البيت
خذيت رقم مريم و قلتلها أننا راح نظل على تواصل
و ظلت السالفة شاغلة بالي Exclamation