خذوها مني ... { قصة حقيقية يصعب تصديقها}

أنزين قلت كل واحد يعلق بس مو يقتبس تعليق غيره < < lol!

أتغشمر خخخ tongue

بس بغيت أسألكم scratch

أنزل البارت بالعيد ولا عقب العيد tongue

نززززززززززززلي الحححين

لالالالالالالالالالالالالالالالا

ننبي الحين

عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 14/08/2012

نزليه اليوم bounce

الرواية حماااس لا تطولين Rolling Eyes

عدد الرسائل : 57 تاريخ التسجيل : 06/05/2012

-
ههذآ الروآيهه الوححيده اللي مآججآ ببآلي فيهآ توقععآت Neutral

آننززينن ككمملي ترى آسلوبج ححيل ححلو '$ <3

اليوم بالليل راح أنزل البارت Very Happy

صراحه القصه خطيره نحتريك على احر من الجمر

> البارت الثالث <

في آخر أيام الأسبوع
كنت أمشي في ساحة المدرسة مع صديقتي
لمحت مريم تجلس بين مجموعة من الفتيات
ذهبت لها و طلبت منها أن تمشي برفقتي
استأذنت من الجميع و أتت معي
لم أعلم كيف أبدأ حديثي معها
أنا : ممم
مريم : قبل ما تقولين شي أدري أنج تبين تعرفين التكملة
أنا ابتسمت : يب
مريم : جم باقي حتى يطق الجرس ؟
نظرت إلى ساعتي و لحسن الحظ كان الوقت مبكراً
و الساعة 60:30
أنا : باقي ساعة تقريباً
مريم : زيين
صمتت قليلاً ثم بدأت تروي ما حدث في ذلك اليوم

( التكملة )
ذهبنا إلى ذلك الشيخ
و عند وصولنا أخذت عباءة الرأس التي أحضرتها معي و وضعتها علي حتى لا يرى شعري القصير و ملامحي المسترجلة
دخلنا و جلسنا في الصالة
كانت مي مستغربة و رشا متوترة و تزعجها رائحة البخور التي تملأ المكان
سمعنا صوت ذلك الرجل الكبير
الشيخ : السلام عليكم
مريم : و عليكم السلام
جلس أمامنا و بدأ يتحدث بالموضوع
و يسأل رشا بعض الأسئلة و يطلب منها أن تشرح له ما يحدث معها
أستمر الحديث وقتاً طويلاً
شعرت مي بالملل و أخذت تلعب بـهاتفها
أما أنا كنت أنصت للحديث بكل فضول
بعد ذلك أحضر الشيخ كتاباً و بدأ بقراءة بعض الآيات
لم يحدث شيء في البداية
و لكن ما أن أستمر بالقراءة بصوت أعلى
ظهر التعب على وجه رشا
و أخذت تغمض و تفتح عينيها كأنها تقاوم النعاس
ثم سقطت على الأرض مغمى عليها
أثناء ذلك حاولت أن أمسكها و لكن الشيخ طلب مني أن أبتعد عنها
عدت إلى مكاني أنظر إليها
لم تكن تتحرك و لكن يدها ترتجف
أقترب الشيخ و مسك يدها بقوة و أستمر بالقراءة و هو يكرر بعض الآيات
فجأة أغمضت عينيها بقوة و دموعها تسيل على خديها
و وضعت يدها الأخرى على أذنها
قلبت للناحية الاخرى و لكن الشيخ أعادها إلى وضعها السابق
و طلب مني أن أمسك بـيدها الأخرى
التي كانت تحاول سحبها مني بقوة لتمنع صوت قراءة الآيات عن أذنيها
كانت مي تراقب الوضع بنظرات غريبة
أخذت رشا تحرك رأسها ببطء يميناً و يساراً
إلى أن توقفت عن الحركة تماماً
توقف الشيخ عن القراءة
حاولت أن أعي رشا و أنا أحركها
قال لي أنها سـتستيقظ لوحدها
جلست و سألته ما تفسير ما حصل
قال أنها تعاني من المس الطيار
و لذلك فإن تأثيره خارجي و لم يدخلها
سألته عن سبب المس
قال أنه بسبب عين و حسد من شخص قريب لها
فتحت رشا عينها و نظرت إلى المكان من حولها
رشا : وش صار ؟
مريم : ما عليج قومي الحين
جلست بجانبي و شعرت بالنعاس
قال لها الشيخ ما حصل و أخبرها أن تداوم على الصلاة
و تبتعد عن سماع الأغاني و خاصة الرقص أمام المرآة
مفسراً ذلك بأن الجن يستطيعون رؤيتنا عبر المرايا
أخبرها أيضاً أن هذا المس من النوع العاشق
و أعطاها ورقة فيها بعض الآيات طالباً منها أن تقرأها كلما شعرت بأحد الأعراض
شعرت بالخوف بعد سماعها ذلك
حاول الشيخ أن يطمئنها ببعض القصص عن حالات أخرى تم شفاءها
أثناء عودتنا بالسيارة إلى البيت أخذت مي بالثرثرة كعادتها

مي : أنتوا كيف تييون هني من غير ما تقولون حق أبوي أو أمي
رشا : شنو نقولهم يعني
مي : رشا .. ما يصير تروحين أماكن مثل ذي بروحج
مريم : تراني وياها شفيج أنتي ما تشوفين ؟
مي : أنتي بالذات خلج ساكتة
مريم : أقول مو إذا أكبر مني بتقللين أدب وياي
مي : أحترمج ما أحترمج والله كيفي
مريم : غصبن عنج بتحترميني ولا بتشوفين الفيس الثاني
مي : رشا .. حسابج بالبيت
مريم : لا شرايج تحاسبينها هني
مي : هذي آخر مرة بتطلعون ويا بعض
مريم : شنو يعني بتسوين
رشا : خلاص .. سكتوا
مي أنتي لا تتدخلين , مريم لا تردين عليها
مي : شنو لا أتدخل , بالبيت سالفة ثانية مع أبوي
مالت عالأشكال إلي تعرفينها
مريم : جب لا أعطيج طراق يعدلج
مي : صراحة خووش أسلوب بعد
نظرت رشا إلي فـالتزمت الصمت لأجلها

وصلنا إلى بيت زوجة أبيها , فدخلت مع رشا
مريم : اووف متى تردين بيت أمج
رشا : بـنهاية العطلة
مي : شنو مو عاجبج محد غاصبج تقعدين
مريم : أنتي منو كلمج
سحبتني رشا من يدي و أخذتني إلى غرفتها

أغلقت الباب و نظرت إلي
رشا : و بعدين وياكم
مريم : آنا مو فاهمة ليش تسكتين لها
رشا : أنتي ما تعرفين شي , إن شاء الله ما تقعد تألف على أبوي اهي و أمها
مريم : ما يقدرون يسوون شي , ما أسمح لهم
نظرت إلي بـخيبة أمل و كأنها تريد قول العكس
مريم : شفيج
رشا : ولا شي
مريم : شراايج نطلع
رشا : وربي تعبانة مالي خلق أروح مكان
استلقت على سريرها بـتعب
جلست بجانبها
رشا : مريم
مريم : عيوني
رشا : تكفين قفلي الباب لا تيي مي تدش علينا و تفهم غلط
مريم : ما يهمني
رشا : و أنا بعد ما يهمني تفكيرها بس ماأبي يصير مشاكل
مريم : أنزين
قفلت الباب و استلقيت بجانبها
بقينا نتحدث حتى نامت تماماً
تأخر الوقت و أردت الرجوع إلى البيت
فخرجت من غرفة رشا و أثناء مروري بالقرب من إحدى الغرف
سمعت صوت مي تتحدث إلى أمها
مي : يمه هذا كلام الشيخ يعني ماكو غيرها
لم أفهم ماذا تقصد بتلك الكلمات
و كنت أتساءل بنفسي ( وش قاعدة تقول هذي الهبلة ؟ )
لم أبدي للموضوع أي اهتمام و خرجت من بيتهم .. ركبت في السيارة و قلت للسائق أن يرجع إلى البيت
لأنني أنا أيضاً كنت أشعر بالنعاس

بعد يومين اتصلت على رشا حتى أطمئن عليها
و لكن الغريب أنها لم تجبني و هذا ليس ما عادتها
قلت ممكن أن تكون نائمة أو مشغولة
فـعاودت الاتصال بأوقات أخرى مختلفة و لم تجبني أيضاً
قررت أن أذهب لها
و كالعادة أوصلني سائقي الخاص لبيت زوجة أبيها
قرعت الجرس .. فـفتحت الخادمة الباب
مريم : وين رشا
الخدامة : رشا فووق ...
فجأة جاءت مي تصرخ : منووو
ما أن رأتني حتى بدى عليها التوتر
مي : وش بغيتي ؟
مريم : وين رشا
مي : مو هني .. راحت مدري وين
لم أقتنع بكلامها
لأنها تتدخل في كل شي و يستحيل ألا تعرف أين ذهبت رشا
هذا إن كانت حقاً ليست موجودة كما تقول
مريم : أنزين بنطرها
مي : رشا ما راح ترد أصلاً يمكن تروح بيت أمها
مريم : تستهبلين أنتي ؟
كان الكذب واضح من صوتها لهذا أبعدتها عن طريقي و دخلت مسرعة لـغرفة رشا
حاولت أن أفتح الباب و لكنه مقفل
وقفت مي تنظر بـلا مبالاة
تمنيت أن أقتلها حينها
مي : قلتلج رشا مو هني
جاءت أم مي : شنو في
مي : يمه هذي مريم رفيجة رشا
أم مي : رشا مو هني بس تيي بقولها تتصل عليج
لم أصدقها و لم أعرف ماذا علي أن أفعل
خطرت بـبالي فكرة
فخرجت من البيت أتظاهر بأنني صدقت كلامها
و ذهبت للجهة الخلفية من المنزل
من الجيد أن نافذة غرفة رشا تطل على ذلك الجزء
كانت أضواء الغرفة منارة
مسكت إحدى الحجارة من الأرض
و رميته بقوة نحو النافذة
يبدو أنهم كانوا يقولون الحقيقة ولكن أين رشا ؟
فجأة فتحت رشا النافذة و نظرت إلي
وضعت يدها على فمها و كأنها تبكي
أخذت أصرخ
مريم : رشاا .. ليش ما تردين عـالفون , وينج عني !
ذهبت و لم أعرف ماذا تقصد
لا أعلم هل هي تريدني أن أبتعد عنها أم ماذا
عادت و طلبت مني أن أنتظر
كانت تمسك قلم و تكتب شيء على ورقة
رمت لي تلك الورقة
أخذتها و كان مكتوب بها : ( مريم والله أشتقتلج حييل بس مدري مي وش قالت حق أبوي و صارت تألف عليه حتى حبسوني بالغرفة و سحبوا مني اللاب و الفون بعد ما أقدر أكلمج تكفين لا تردين لـهني حتى ما يصير مشاكل أكثر ) شعرت بـخيبة .. عجز .. ليس بيدي حيلة
أخذت أصرخ و أقطع الورقة
مريم : لــــيييييش ؟ .... لييييش
نظرت لها و كانت تبكي و تمسح دموعها
مريم : لا تبجيين رشـاا راح أوصلج
صرخت بتلك الكلمات بكل قهر
و عدت إلى السيارة و أنا أنظر للبيت وأقول ( هين يا مي )
ركبت في السيارة وأنا أمسح دموعي

^
^
^

طق الجرس و قالت لي مريم أنها راح تشوفني بوقت ثاني
رديت الفصل و آنا أفكر بالرواية
كل مرة تزيد حيرتي و تكثر أفكاري scratch

يتبع ...