خذوها مني ... { قصة حقيقية يصعب تصديقها}

إن شاء الله باجر راح أنزل البارت Neutral

ناااطرينج

عدد الرسائل : 19 تاريخ التسجيل : 08/10/2012

ok😃😉😍😘ok

انطرچ على ناااار

Waiting

إن شاء الله أقدر أكتبه عقب لوعة هالجبد scratch

بس أحاول لعيونكم Wink

عدد الرسائل : 57 تاريخ التسجيل : 06/05/2012

ليتگ تحسس كتب:: Waiting

ɑ7вк <3 كتب:

ليتگ تحسس كتب:: Waiting

بعد عودتي إلي البيت وصلني اتصال من مريم
استغربت في بادئ الأمر و سيطر علي الفضول
أنا : هلااا والله
مريم : هلا فيج
أنا : أول مرة أنتي إلي تتصلين ههه
مريم : قلت دام باجر عطلة خلنا نتكلم
ولا شراايج ؟
أنا : رأيي من رأيج
مريم : زين شتسوين
أنا : ما عليج يبه وش قاعدة أسوي أبي أعرف التكملة
مريم : ههه أنتي هذا إلي شاغل بالج
أنا : يب يب
مريم : اوك مثل ما تبين

> البارت الرابع <

كان ذلك أسوأ يوم في حياتي
حتى أنني لم أستطع النوم
فالموضوع يشغل فكري
لم يسبق أن منعني أحد من قبل من رؤيتها
بقيت أفكر في تلك الليلة
حتى أنني كنت أبكي
ذلك الشعور عندما تريد شيئاً بشدة و الآخرين يمنعونك عنه .. كان يحرقني من الداخل
بعد تفكير طوييل
وجدت أن أمها هي التي تستطيع مساعدتي حتى أراها
و لكن كيف ؟
أظن أنني يجب أن أقنعها و أقول لها كل شي

بعد أن وجدت حلاً أو حتى احتمالاً
خلدت إلى النوم
و لكن لم أنم مثل كل مرة
كان نوماً متقطعاً تلاحقني فيه الأضغاث و خيال رشا
استيقظت في تمام الثانية ظهراً
و كنت أشعر بالأرق و الكسل
حتى أن عيناي تؤلمانني بسبب البكاء

بالتأكيد هذا كله لا شيء بالنسبة لمعاناة رشا

بقيت في غرفتي أتذكر ما حدث أمس
كأنني في فيلم
انتظرت الوقت يمضي حتى أذهب لأمها
و لكي لا أشعر بطول الدقائق التي كانت تمر كأنها ساعات
ذهبت إلى النادي
قد تظنون أنني قضيت وقتاً ممتعاً
و لكنني كنت كلما نظرت إلى مكان أتذكر عطلة الصيف كيف كنت آتي خلال أيام الأسبوع برفقة رشا , حينها كان والدها في إحدى سفراته و لم يطلب منها قضاء العطلة في بيت زوجته
حاولت أن أنسى ذلك لـلحظات
ذهبت للمسبح و سبحت حتى تعبت
و أثناء ذلك شعرت بشدٍ عضلي
دائما ما يحصل معي
و للأسف كنت في الجزء العميق من المسبح
رحت أصرخ تحت الماء ولا أحد يسمعني
أغمى علي بعد أن انقطعت عني أنفاسي
هذا كل ما أتذكره
استيقظت و وجدت نفسي مستلقية على جانب المسبح
و بجانبي تجلس إحدى البويات و تنظر إلي
كانت تشبهك إلى حدٍ كبير يا بيان
أنا : تشبهني ؟
مريم : أي حتى لما شفتج عـبالي أنتي
( لهالسبب كانت تطالعني بذاك اليوم بنظرات تأمل و تتصرف غير عن شخصيتها بالسكول )
أنا : و بعدين

لم أعرف ماذا حصل و رحت أنظر إلي المكان من حولي , ثم أقتربت مني و سألتني ..
البويه : أنت بـخير !
مريم : اي
البويه : أنزين لا تدش عميق واايد مرة ثانية
مريم : مشكور , بس أعرف أسبح
البويه وقفت : أدري
ابتسمت و ذهبت ثم لم أرها مرة أخرى
كانت أول و آخر مرة أراها فيها رغم أنني كثيراً ما ذهبت إلى النادي بعد ذلك

ذهبت و أخذت هاتفي من الحقيبة
نظرت إلى الساعة كانت في تمام الخامسة عصراً

عدت إلى المنزل
و أخذت لي استحمام سريع
ثم طلبت من السائق أن يوصلني إلى بيت أم رشا

عندما وصلت فتحت لي
و كانت مندهشة لأنها لم تعتد على قدومي دوون وجود رشا
مريم : السلام عليكم خالتي , شلونج ؟
أم رشا : و عليكم السلام هلا بـبنيتي الثانية
أنا تمام , تفضلي
دخلت و من دون مقدمات قلت لها ما حصل
كانت ملامح وجهها توحي بأنها لم تصدق و لكن سرعان ما بدأت تستوعب الموضوع ..
أم رشا : و آنا أقول ليش رشا ما تسأل أو تتصل
مريم : ...
أم رشا : أنا بروح لها
مريم : أروح وياج !
أم رشا : براحتج
مريم : زيين
أخذت عباءة الرأس خاصتها و مفاتيح سيارتها و ذهبنا
عند دخولي أعلم أنهم استغربوا وجودي مع أم رشا
أم رشا : بنيتي وين رحتوا فيها
أم مي : فووق ما فيها إلا العافية
أم مي : هناا (أم رشا) أبيج بموضوع
هنا : بشوف بنيتي بالأول
صعدت إلى غرفتها و الغريب كان باب غرفة رشا مفتوح و مي تجلس معها
مي : يلا
هنا : رشاا حبيبتي
رشا وقفت و عانقت أمها
كنت أراقبهم و لم أرد أن تنتهي تلك اللحظة أمامي
و لكن سرعان ما رأتني ركضت تجاهي و عانقتني بشدة
و بدأت تبكي
كانت ملامح التعب تظهر على وجهها و جسمها هزيل و نحيف بشكل مبالغ فيه
مريم : وش مسويين فيج
رشا : ....
كانت فقد تبكي ولم تقل شيء
مي : خالتي صارلي ساعة أقولها تنزل تاكل ويانا بس بنيتج عنيدة الله يهداها
مريم : عنيدة أحسن من ملقوفة
مي : وش تقصدين
مريم : ما يبيلها توضيح
ابتسمت باستهزاء و أخذت بيد رشا ثم ذهبت معها إلى إحدى الغرف الأخرى

أما امها هناا كانت تجلس بالصالة مع أم مي
لم أعرف ما الموضوع الذي تريدها فيه
و لكن المهم أنني رأيت رشا

جلست على الأرض و وضعت يدها على بطنها
مريم : بعد عمري يوعانة
رشا : لا بس مغص
مريم : يعورج
رشا : أي من أمس , بالليل
مريم .. أخااف يكون دخل فيني
مريم : منو ؟
رشا : المس
مريم : ليش شصار !
رشا : كنت أحاول أناام و ما قدرت
بطلت عيوني و شفته جدامي
كان واقف .. صرت أطالعه من تحت لـفوق و آنا مو مصدقة
قبل ما أشوف ويهه هجم علي و جنه شي يدش فيني حسيت بضيقة بصدري و مدري كيف
مريم : من صجج
رشا : شكلي قاعدة أتغشمر
مريم : لا بس مدري يعني منو يصدق
رشا : لهالسبب ماأحب أقول حق أحد غيرج
مريم : مداومة على صلاتج
رشا : ما علي بهالفترة
مريم : زين , و الآيات بتقرأينها
رشا : ماأدري وين أختفت ذيك الورقة ما عاد لقيتها
مريم : رشاا
رشا : شنو
مريم : مو قاعدة تسوين شي من إلي قاله الشيخ و ما تبينه يدش فيج
رشا : ....
مريم : قولي شي !
رشا : أنا مو لاقية الجو المناسب
يعني هذي حالة يحبسوني جني ياهل
مريم : كله من هالزفت إلي أسمها مي
رشا : ....
مريم : ليش حبسوج ؟
رشا : أنا ما فهمت السالفة بس جنه مي قايلة حق أبوي أنج بويه و مدري وش شافتنا نسوي و جي حتى عصب أبوي و قالي ماكو تطلعين معها مرة ثانية و حبسوني حتى ما أشوفج
مريم : من صجهم ما يبوني أشوفج
وين احنا قاعدين .. مخفر !
رشا : اااخ مخنوقة
مريم : سلامتج من الآاخ , تبينا نروح مكان
رشا : ممم , ما أتوقع راح يسمحون لي
مريم : ليش من متى تروحين بشورهم
رشا : ...
مريم : قومي تزهبي يلا
رشا : أنزين تعالي

عدنا إلى غرفتها و كانت مي تجلس تبحث لا أعلم عن ماذا و لكنها توترت عند رؤيتها لي

رشا : مي .. طلعي برا أبي أبدل ملابسي
مي : اها و ليش هذي بتظل قاعدة
بكل بروود مسكت زقارة أخرجتها من جيبي و أشعلتها و بدأت أدخن ثم قلت لها ..
مريم : أسمي مريم مو هذي و بعدين مالج شغل فيني يلا برا
ابتسمت و كأنها تحضر مفاجأة بل مصيبة و خرجت
أما رشا كانت تبحث بين ملابسها و تختار فيما بينها

بعد أن انتهيت من تجهيز نفسها
أردنا الخروج
و عند مرورنا بالصالة
هناا : رشاا , وين بتروحين ؟
رشا : يمه .. بطلع مع مريم ما أطول
هنا : أبوج عقب ساعتين بيكون هني لا تتأخرون
مريم : لا تخافين عليها خالتي

ذهبنا إلى الشاطئ و قضينا الوقت نمشي و نتكلم
ثم دخلنا أحد المطاعم المطلة على ذلك الشاطئ و تناولنا عشائنا هناك ثم عدنا إلى البيت و عادت المشاكل

منذ أن دخلنا كان الوضع لا يطمئن
طبعاً أم رشا قد عادت إلى منزلها
و لم يكن في الصالة إلا مي و أمها و أبو رشا

أرادت رشا أن تصعد لـغرفتها و لكن صوت أبيها منعها
أبو رشا : رشاا
رشا : هلا يبه
أبو رشا : وين رحتي
رشا : بس تمشينا شوي عـالبحر و ردينا
كنت أراقب الوضع بهدوء
يصعب التدخل بين الأب و أبنته
رشا : ليش شنو في ؟
مي : اليوم لقيت زقارة عـالأرض بغرفتج
رشا : شنو !!
مي : صراحة أنا رميتها و ما بغيت أقول حق أحد بس أخااف عليج من التدخين
أبو رشا : الزقاير من وين
رشا : ما عندي زقاير وأصلا عمري ما دخنت
شفيك يبه تشك فيني
مي : الطيور على أشكالها تقع
مريم : أحم
أم مي : خلاص روح دور بين أغراضها إذا في شي , قبل ما تحكم عليها

وقف أبوها و صعد إلى غرفتها
و بدأ يبحث بين أغراضها
حتى مي لم تقصر كانت تبحث معه
كنت أقف مع رشا عند باب الغرفة و نشاهد ما يحدث باستغراب
لم يمر دقائق حتى شهقت مي و هي تخرج علبة السجائر من بين مجموعة من الأغراض
أبو رشا نظر إلى تلك العلبة بغضب و أخذها بكل عصبية
رشا : يبه .. يبه هذي والله مو حقي
أبو رشا : ما يخالف , الحساب بعدين
خرج من الغرفة متماسك الأعصاب يتجنب النظر إلينا

نظرت إلى ذلك المكان و كنت أتذكر ..
لحظة ! .. إنه نفس المكان الذي كانت مي تبحث فيه عندما عدنا إلى الغرفة

مي : وووه رشا .. ما توقعتج تدخنين مثلها
نظرت إلى مي بغضب
أنتي إلي حطيتي هذا الدخان هني
مي : أنتوا بس تبون تحطونها فيني
أنا ما سويت شي , مو ذنبي إذا حضرتج تدخنين يعني

كلماتها تقهرني
كانت تتكلم و كأنها البريئة

مريم : أنتي ما عندج أسلوب
كل تقطين بدليات
مي : شف منو إلي قاعد يتكلم عن الأسلوب
مريم : مو عاجبج طقي راسج بمليون طوفة
مي : أقول روحي قعدي مع رشا
يمكن تكون هذي آخر مرة تشوفينها فيها
رشا بدأت تبكي
لو بيدي أن أغير كل شي أو أن أرجع بالزمن إلى الوراء لما سمحت بحدوث كل هذا
خرجت مي تاركةً ورائها دموع رشا و حيرتي بماذا سيحصل الآن
أقتربت من رشا و مسحت دموعها
مريم : خلاص لا تبجين
يكفي الدموع إلي طاحت بسبتها
رشا : أبي أموووت
مريم : اوووص لا تقولين جي , منو لي غيرج
رشا : أنا أصلاً ليش عايشة
مريم : رشاا , ما أبي أشوفج بهالحال
رشا : تعبت .. والله تعبت منهم

قالت تلك الكلمات ثم صمتت لـلحظة
رشا : مريم ...
مريم : يا رووح مريم
رشا بـتردد : لازم نهد بعض
مريم : ....
فاجئني كلامها , لماذا تريد أن تستسلم ؟
و كأن الأمر بهذه السهولة

رشا : مو قاعدة أقول هالكلام لأني ما أحبج
بس ما أبي أعذبج وياي أكثر من جي
مريم : و أنتي شفيج
أنا راضية بهالعذاب كيفي

بقيت معها لمدة ثم كان علي أن أرجع إلى البيت
فلا أستطيع البقاء هناك طول الوقت
لم أكن أريد تركها
كما أنني لا أعلم ماذا سيحدث بعد رحيلي
لكني ودعتها و قلت لها بأن تبقى الفتاة القوية التي عرفتها
و .. ذهبت

في اليوم التالي اتصلت بالشيخ و قلت له ما حدث معها
سألني إن كان لديها عشيق
أجبته بـلا
قال لي أن هذا المس سيؤذيها إذا أحبت غيره
و سيحاول أبعادها عن كل من تحبهم
كان كلامه يخيفني
و كنت أتساءل ماذا يقصد بذلك ؟
هل يريدني أن أبتعد عنها
فجأة سألني عن مدى علاقتي بـرشا
قلت له أنها صديقتي و أختي و تعني لي كل شيء في حياتي
لا أعلم ربما شك في أمري

^
^
^

عقب هالمكالمة الطويلة حست مريم بـنعس و استأذنت حتى تنام
بصراحة وآنا بعد نعسانة وأبي أناام
قولوا لي رأيكم بالبارت و لا تنسون تكتبون توقعاتكم ؟

كملييي بلييييييز I love you

راح أكمل بس أبي أشووف توقعاتكم Basketball

خطييييييييييييرهه

كمليييي

اما ماتوقعت هذا كله .. بس جد رشا غامضه بقوه ..
وشلون مريم معها وماتركتها كلش وياريت ماتتركها .. حبيتها وشخصيتها خطيره مدري احس شخصيتها تحلى بعد كل بارت ..

ومي هذه .. صراحه انا احب ها الاسم بس في روايتك كرهتني فيه ... والله جد كرهتها هي وامها .. جد مايتحملووون ..

بانتظار قلبوووو وواصل ابداعك ...

جين ..

كمل

boyafhoOd كتب:: كمل

boyafhoOd كتب:: كمل

خطيييييررره الرواايه
ككملليي What a Face

مي شفيها جذي تقث..
مسكينه رشاا Sad

المهم ناطريينج بالبارت الياي..

هلا و مراحب الرواية حلوة و الاحلى انها حقيقية
اتوقع حتبدا كوابيس لمريم و الجني يبدأ يبعدها بشتى الطرق

ممكن يتكلم على لسان رشا بس اكيد الصوت حيتغير
رشا حيزيد عليها التعب و تبغى ترتاح ممكن تسوي بنفسهـا شيء

و احس انه مي و امها ليهم يد بموضوع تعب رشا
او ممكن ابوها يزوجها او يسوي لها شيء و يندم علية

. Gain . كتب:: اما ماتوقعت هذا كله .. بس جد رشا غامضه بقوه ..
وشلون مريم معها وماتركتها كلش وياريت ماتتركها .. حبيتها وشخصيتها خطيره مدري احس شخصيتها تحلى بعد كل بارت ..

ومي هذه .. صراحه انا احب ها الاسم بس في روايتك كرهتني فيه ... والله جد كرهتها هي وامها .. جد مايتحملووون ..

بانتظار قلبوووو وواصل ابداعك ...

جين ..

ههههه حتى آنا كرهت هالأسم lol!

وو مشكورة كلج الذووق I love you

مجرد إحساس كتب:: هلا و مراحب الرواية حلوة و الاحلى انها حقيقية
اتوقع حتبدا كوابيس لمريم و الجني يبدأ يبعدها بشتى الطرق

ممكن يتكلم على لسان رشا بس اكيد الصوت حيتغير
رشا حيزيد عليها التعب و تبغى ترتاح ممكن تسوي بنفسهـا شيء

و احس انه مي و امها ليهم يد بموضوع تعب رشا
او ممكن ابوها يزوجها او يسوي لها شيء و يندم علية

توقعاتج خطييرة cheers