رواية غفوة يجب الاستيقاظ منها < البوية مشاعل والليدي سارة > اول رواية لي بالمنتدى

عدد الرسائل : 32 تاريخ التسجيل : 30/08/2012

مرحبا وبدون مقدمات هذه روايتي الغير عربية فصحة الاولى
اتمنى تعجبكم.

مشت وهي متوترة ما تعرف ايش تسوي ؟ ... لما سألت المشرفة المتينة والعصبية اللي شبهتها بالمجنونة عند باب المدرسة قالتلها روحي صف 2-2 ... ولاااا كانها طالبة جديدة وما تعرف المكان .. والله انها غبية هاي الحقيرة ... يعني وين تروح ؟ ... صارت تلف بوجهها بكل مكان تشوف كل صف تحاول تعرف من لوحته اذا كان صفها و لا لا؟ ... الا فجاة تخبط راسها بشي طويل قوي ... يا ربي احراااج من اول يوم .
صارت تتكلم بخلبطة وتوتر : اسفة .. اآ .. اسفة والله مو قصدي .
وركضت وما شافت حتى بمين خبطت ... صادفت صف على لوحته مكتوب 2-2 ... دقت بابه بهدوء و خوف ... فتحت مرا طوييلة الباب ... واضح انها المعلمة ... يعني هي ما حضرت طابور وفاتها نص درس ؟؟ ... بدات تحس اول يوم صار كابوس ... ولسة ببدايته بعد ؟؟ .. ظلم ! ... بعد ما سمحتلها المعلمة بالدخول دخلت وهي حاسة باضطراب ... شاورت لها المعلمة على كرسي مزدوج جنب فاضي والجنب الثاني فيه بنت مو منتبهة عليها بس كانت تطالع برا الشباك اللي جنبها .. مشت لعندها وقعدت جنبها ... طلعت اغراضها من الشنطة ع بالها فيه درس ... الا تقول المعلمة انها طالعة و ما تبغى يطلعون صوت ... رجعت اغراضها للشنطة وفهمت انه اول يوم ايش يدرسوا يعني ؟ ... حاسة نفسها بعالم غريب اول مرة تشوفه او تكون داخله ... تحركت البنت اللي جنبها الا فجأة توقع اقلامها على بطلتنا ... التفتت بسرعة والاقلام وقعوا كلهم بالمقلمة على الارض ... تحركت بسرعة تلملم الاغراض الطايحة تحت ... رجعت الاقلام فوق الطاولة .
البنت بصوت خشن : آسفة والله ما كِنت ائصد.
مدت بطلتنا ايدها للبنت وقالت بابتسامة : لا عادي ... انا اسمي سارة وانت؟
مدت البنت ايدها تسلم على سارة وهي تقول : تشرفنا اسمي مرام.
استغربت سارة صوت دلال الخشن بس ابتسمتلها .

في الفرصة ...
طلعت سارة تتمشى مع بنت توها متعرفة عليها اسمها ريما ... بنت لطيفة ونعووومة كتييير .
ريما بمرح : ايش رايك نلعب صيدة ما صيدة ؟
ضحكت سارة وهي تقول : شايفتيني بيبي ؟؟
ضحكت ريما معها : لا لا حشاك ... قلت خلنا نلعب شوي .
تفاجات ريما بسارة تركض وهي تصيح : اووووووك !!!
ركضت وراها وهي تصيح بعضبية مزيفة : غشااااشة !
ضحكت سارة وريما تركض وراها تحاول تمسكها بس سارة اسرع مما توقعت ريما ... كانوا زي الاطفال ... كانت سارة تركض وتتطلع وراها وتضحك ما انتبهت لوين رجولها ماخذينها ... وفجأة نفس الشي الصلب القوي الطويل تنخبطت راسها فيه ... هذه المرة كانت من قوة الخبطة راح تطيح سارة ... بس حست بذراعين بتحاوطها عشان ما تطيح ... فتحت عيونها شافت قدامها عيون سحرتها وخدرتها .. عيون وساااع مرررة ومحكلين بس لونهم ... لونهم يجنن ... لونهم ازرق فااتح ... استمروا على هذي الحالة فترة ما حسبتها سارة ... بس انتبهت على عيون ريما اللي تطالعهم فوقفت زين و زبطت ملابسها وناظرت البنت من جديد ... ايش هذي ؟ ... خليط بين اجمل بنت واوسم ولد .

نعرفكم بشخصياتنا اللي ظهرت للحين .
سارة : بنت جمييييلة مرررة شعرها اسود غااامق و عيونها عسلي تلمع ... جسمها واااايد حلووو .. عندها خصر عجيب اللي يشوفه يقول عليها احسن رقاصة وجسمها متوسط وقصيرة بشرتها فااااتحة ... طفولية مرات واحيانا جدية في الوقت اللي تبيه .. ذكية و متفوقة بدراستها و وجهها كيووت كثير مدور ومتل الاطفال ... مخادعة محترفة رغم كل هذي البراءة .

ريما : بنت مررررحة وتحب تضحك واايد طفولية ورومانسية كثييير ... بشعر بني طوييييل وناااعم وعيون سوود بس يلمعون لمع وجسمها ضعيف بس حلوو وجذاب وبشرتها قمحية فاتحة ... في صف سارة ... اجتماعية ومسلية كثير .. بنت عايشة حياتها بالطول وبالعرض وموه هاممها شي ابد ... بس ذكية وتحب المغامرات .

مرام : بنت باااردة مرة ... متعصبة حيييل ... بوية قديمة كان اسمها " ماجد" بس تحولت لشي ثاني راح نعرفه بالرواية ... وايد ذكية وتفهمها ع الطاير ... متفوقة وكل المعلمات يحبونها ... محجبة جوا وبرة المدرسة وراح نعرف سببه بعدين ... ما احد عرف لون شعرها ابد ... بس عيونها خضر ... وطويلة طول مشعل تمام ... بشرتها واايد فاتحة ولهجتها لبنانية لان امها لنانية بس متربية بالسعودية وابوها متوفي ... تحتقر كل الليديات والبويات بمختلف انواعهم ... بس تحب تكون البنت عادية متل ما خلقها ربها لا بوية ولا ليدي ... بس نادرا ما يكون في بنت عادية بالمدرسة ... عندها اخت بوية تكرهها وايد ... هذا اللي تبينه رغم انها تحب اختها كثير واختها اصغر منها بسنة نفس عمر سارة ... بس دلال هي اللي رسبت السنة الماضية و ما احد يعرف ... وراها سر كبييير يقلب الرواية كلها على بعضها .

مشاعل " مشعل " : بوية من اجمل البويات اللي شهدتها المدرسة كلها ... عيونها زرررق فاتحييين وايد ... شعرها قصير وتسريحتها وايد حلو انه شعرها شبه مقصوص على الواحد من الشمال واليمين تاركته يوصل لين اذنيها مموج من تحت وستريت من فوق ... لونه اشقر ممزوج مع بني ... بوية بمعنى الكلمة ... المريول بتلبسه بشكل غريب ... بتشتريه واسع وفضفاض وما بتربط المريول من ورا زين ... جوتها جوتي اسوود دائما تلبس اسود بجوتيها وتقول انها وايد تلاقيه مناسب لها ... القميص اللي تحت المريول بتشمره وترفع ليييين كوعها واعلى بشوي ... بنت صاااارووووخ ارض جو ... شعبيتها واسعة عند كل الصفوف ... طويلة وقوية ... بس حنوووونة وايد مع اللي تحب ... طيبة وتهتم بمصلحة الشلة ... تعششق كرة القدم والسباحة ... مغرية بكل تصرفاتها وحركاتها .

مشت سارة بعيد عن مشعل وهي تقول بصوت وااطي هامس : شكرا كثير .
ما توقعت ان مشاعل تكون سمعتها بس ردت بصوت رجولي مبحوووح وهامس : العفووو .
حست بان جسمها قشعر من صوت مشاعل ... لحقتها ريما والجرس كان رن .. رجعوا للصفوف وسارة تفكر بمشاعل ... لاحظت دلال قد ايش انها ذكية وتجاوب بسرعة على المعلمة والمعلمة كل شوي تبتسملها ... صوتها الخشن كان غريب عليها بس ما احد استغرب وواضح انهم متعودين ... انحذفت ورقة من ورا على مقعدها ... فتحتها ولقت مكتوب فيها :
اليوم راح نطلع انا والشلة تطلعي ويانا ؟ ترا مرة حلوة طلعاتنا هنروح مارينا مول تجين؟
المرسل: ميمو " ريما ".
ابتسمت على اسلوب ريما الطفولي ... كانهم بابتدائي ... ما لفت لورا بس حركت راسها بنعم وهي تعرف ان ريما تراقبها ... قطعت الورقة بهدووء وخبتها بدرج مقعدها .
همستلها دلال : من مين ؟
ردت عليها بهمس : من ريما صديقتي الجديدة
قالت دلا ببروووود : ريما ؟ ... طيب بس ديري بالك هيدي مو منيحة .
ما فهمت كثير سارة ايش قالت دلال فسالتها : ايش تقولين ؟
ردت عليها دلال بلا مبالاة : لا لا ولا شي .

نهاية الدوام ...
طلعت سارة مع ريما ويا بعض على اساس توصلها ريما ... وافقت ومشوا لسيارتها ... ركبت وياها وانطلقوا بالسيارة .
سالتها ريما : ها ايش قلتي ؟
سارة : بايش ؟
ريما : بالطلعة ؟ ... والله هنتسلى واايد مع ربعي .
سارة : انزين .. اسال ابوي .
وصلت ريما سارة لبيتها ونزلتها جدام الباب تمام ... دخلت سارة البيت وهي تنادي : ابوي ... ابوي ... غرام !
جت غرام وهي تصيح : ونيج اتاخرتي ؟
ردت عليها سارة : تستهبيلين ؟ ... شوفي الساعة كم بعدين اتكلمين ... وين ابوي ؟
غرام : بغرفته فوق نايم .

نعرفكم بغرام.
غرام " خالد ( خلود )" : اخت سارة الكبيرة بجامعة ... بوية تخق وتدوخ اللي يشوفها ... محترفة غزل ... ما عندها ليدي ثابتة للحين ... بس هي مو لعابة بس ما لقت اللي تناسبها ... شعرها اسود غااامج وعيونها تحط عدسات زرق ما تشيلهم ابد ... بس بالاصل عيونها بني ... جسمها متوسط وطويييلة اطول من مشاعل بحبة ... بشرتها قمحية ... بوجهة نظرها لو سارة مو اختها كانت هتكون ليدي حجتها ... يعني هي تشوف سارة احلى ليدي ... قوووية مررة بس مو اقوى من مشاعل ... قلبها حجر وقت الحاجة ... بس حنووونة مررة ... ابوهم مريض وعلى وشك الموت ... يعني يا دوبك يلحقوه بازماته القلبية ... واللي مخوف سارة وغرام عليه انه الدكتور قالهم اخر ازمة قلبية تجيه فيها موت .

طلعت سارة لفوق عند ابوها و منظر مشاعل يدور بمخها ... يتشابهون وايد الاثنين ... مشاعل و غرام ... فتحت الباب و هي تقول : سلام عليكم.
رد ابوها بتعب : وعليكم السلام شلونك وشلون المدرسة الجديدة .
جلست سارة على كرسي جنب السرير وهي تبتسم وتقول : ووووووو ... روووعة ... اول يوم كونت صداقات واتسليت مرررة .
نظرت له سارة و هي تقول : دادي !
ضحك بشويش عسى ما يكح ... وقالها بضحك : والله ما ورا هالدادي غير طلب .
ضحكت وهي تقول : يا فاهمني انت بس ... طلب صغنون ... ابي اطلع انا ورفيجتي الجديدة هي وربعها اليوم على مارينا مول .
حرك راسه بمعنى نعم ... باسته بقوة من خده وهي تقول : مشكوووورة يالغالي .
طلعت واتصلت على ريما في غرفتها .
ردت ريما : يا هلا بسوسو
سارة : شايفتج رايقة .
ريما : بعد عين الحسود وليش تبيني متضايقة .
سارة بضحك : لا بعيد الشر ... ابشري ابوي وافق .
ريما : والله ؟ ... فرحتيني الحين اتصل بربعي هم يوصلونا .
سارة : انتي معك سيارة .
ريما : ادري ... انتي ما تعرفينهم ... هذول بويات حبي ... يعني رايهم اللي يمشي .
سارة بصدمة : شنو ؟؟؟ ... بويات ؟ ... ما قلتيلي قبل .
ريما : عندج مانع ؟
سارة : ما اقصد والله .. بس فاجاتيني .
ريما : شفتي هذي الصاروخ اللي مسكتج اليوم قبل لا تطيحين ؟ ... هذي زعيمة الشلة ... اسمها مشاعل .
سارة : اي والله كنت اسمع عن بويات قبل بس ما شفتهم ابد ... اليوم عرفت وحدة منهم غير اختي ... شنو هذي يا ريما صج انها صااروخ ما شفت بجمالها قبل ابد .
ريما بضحك : يا بنت الحلال اقولج صاروخ اللي يشوفها يطيح بغرامها .. آآآه بس على صوتها يينن .
قالت سارة بنفسها " وانا اكثر الداريين ... دوختني هالهبلة ... ما شفت بجمال اختي ابد وهذي وش اقول ... تخق "
ريما : سارة بقفل وياج الحين بس قبل قوليلي عنوانج .
سارة : (..........) سجلتيه ؟
ريما : اي اي .
سارة : يلا باي .
ريما : بااااايو .

الساعة 10 بالليل ..
نزلت بسرعة من علىى الدرج وهي تصيح : غرااام وين الجوتي الاحمر حجي ؟
غرام جاعدة على التلفزيون .. غرام : ما ادري خذي الجوتي الاسود حجي .
سارة : ما ابي شنو اسود ما احبه ... غير انه مو حج بنات .
غرام : احمدي ربك على النعمة ... هذا الوحيد اللي هتلاقيه الحين بهذي العجلة ومقاسج .
سارة : هووففففف ... طيب طيب باخذه .
لبست سارة الجوتي الاسود و هي مو مقتنعة ابد ... كانت لابسة بدي احمر غامج ضيف عند الصدر وبنطلون سكيني اسود وتاركة شعرها كله على جنب مموج طبيعي كان شكلها كله دلع بدلع .... هذه طبيعتها غبصن عنها ... سمعت موبايلها يرن فتحته : الو .
ريما : يلا نستناج برا .
سارة : اوك اوك الحين بجي بس خليني البس هذا الجوتي الزفت .
ريما : طيب احنا برا جدام الباب بس تطلعين تشوفين سيارة كبيرة سودة احنا داخلها .
سارة : اوك باي .
سكرت مع ريما ولبست الجوتي وطلعت برا .. لقت لسيارة اللي وصفتها ريما بس واضح ان داخلها ناس وايد ... انتبهت للسواقة .. ما لاحظتها لانها لفة وجهها الجهة الثانية ... ركبت بسرعة وسلمت على ريما .
مدت ريما ايدها على كل واحد تعرفه : سارة اعرفج .... هذا حمووود حبيب سمر ... وهذا رشاد وهذي رغد وهذا عبووود حبيبي ... وهذا ...
وشاورت على كرسي السواق ... بس قاطعها صوت مبحووووح مررة كانه قرب يروح وهامس رومنسي واايد : مشعل .
التفتت ريما لسارة وهمستلها : هذي مشاعل بس ناديها مشعل .
سارة كانت رااايحة بعالم ثاني بعد هذا الصوت ... والله انه يددووخ .