خذوها مني ... { قصة حقيقية يصعب تصديقها}

الصراحه الروايه خطنططييره وكملي والله تحمست ابي اعرف التكمله <<اي صبري
ههه يلا حبيبتي بانتظارك وعجلي شوي لو سمحتي Rolling Eyes

الصراحه الروايه خطنططييره وكملي والله تحمست ابي اعرف التكمله <<اي صبري
ههه يلا حبيبتي بانتظارك وعجلي شوي لو سمحتي Rolling Eyes

كمل حب ..❤

كملي الروايه لانها حمااس اقوى شئ

ننتضرك

عدد الرسائل : 5588 تاريخ التسجيل : 13/08/2012

إن شاء الله ما أطول عليكم بالبارت الياي Wink

عدد الرسائل : 5588 تاريخ التسجيل : 13/08/2012

ايه استعجل
+
up study

كنت ألتقي بـمريم في كل صباح
و أسمع منها بقية القصة
لذا أترككم مع ما أذكره من الأحداث ..
.
.

> البارت السابع <

بدأت المدارس من جديد
و مر أول أسبوع
رشا لم تداوم ... !
لا أعلم لماذا ؟
لم يكن لدي الوقت لأذهب لها في أيام الدوام
كان كل وقتي يضيع بين النوم و المدرسة
لذا حاولت الاتصال بها
و لكنها لم تجب
انتظرت حتى نهاية الأسبوع
و ذهبت لها في ليلة يوم الخميس
كانت أسوأ ليلة على الإطلاق
و كأنه كابوس مر علي

عندما وصلت لـبيت أمها
قرعت الجرس , فتحت لي أمها
كان هناك سيئاً غريباً ...
سمعت صوت رشا بـصرخات متقطعة
ذهبت للصالة حيث مصدر الصوت
منذ أن دخلت و أنا لا أعرف إلى أين أنظر
هل أنظر إلي ذلك الرجل الكبير بالسن الذي يجلس و يردد الكلمات التي لم أفهم معناها
أو إلى المرأة التي كانت تضغط على بطن رشا
أم رشا التي تصرخ محاولة إبعاد يدي المرأة عن بطنها

لم أفهم شيئاً ؟؟
نظرت إلي أم رشا
مريم : خالتي وش إلي قاعد يصير ؟
أم رشا : هذا الشيخ و زوجته من طرف ييرانا
مريم : وش قاعدين يسوون !!
أم رشا : رشا بطنها أنتفخ بـشكل مو طبيعي
و الشيخ يقول أن في مس ساكن بـبطنها
و لازم يحاول يطلعه
مريم : ...

عاودت النظر إلى رشا
صرخاتها تكاد تقتلني
لم أعد أحتمل و اقتربت منها
لكن ذلك الشيخ رفع صوته بالقراءة و كأنه يريدني أن أبتعد عنها
عدت إلى مكاني بتوتر

توقف الشيخ قليلاً عن القراءة
هدأ صوت رشا و بدت و كأنه سيغمى عليها
أغمضت عيناها و بدأت تتنفس بصعوبة
و كأنها لا تستطيع التحرك أو قول شيء
و أثناء ذلك طلبت زوجة الشيخ كأس من زيت الزيتون
ما إن أحضرته أم رشا
حتى أخذته زوجة الشيخ .. رفعت رأس رشا
و جعلتها تشربه مرة واحدة
حسناً أنا لا أفهم بهذه الأمور
و لكن كنت أتساءل لما يفعلون ذلك ؟
الشيخ الذي ذهبنا له من قبل أكتفى بالقراءة
و لم يفعل أموراً كهذه

قطع علي تفكيري صوت ذلك الشيخ مرة أخرى يعاود ذكر تلك الكلمات
بدأت رشا تبكي من شدة الألم
لا أظن أنها كانت تنتبه لوجودي حتى
عادت زوجة الشيخ تضغط على بطنها ليعود صوت صرخاتها يملأ المكان

مشهد لا يحتمل و لكني تماسكت نفسي
كانت الدقائق تمر و كأنها ساعات
لحظات و بدأت رشا تنزف بشدة
المشهد لا يوصف
و كأنه شيء مخيف
صراخ .. دماء .. و صوت الشيخ يملأ المكان
لم أعد أستوعب
لا أستطيع فعل شيء
استندت على الحائط , أحاول فقط تمالك نفسي
ألتفت إلى أم رشا
كانت تنظر إلى أبنتها بشيء من الحسرة
نظرت إلى ما كانت تنظر إليه
المشهد نفسه يتكرر و النزيف يزداد
و زوجة الشيخ لا تقوم بـفعل شيء سوى الاستمرار بالضغط على بطن رشا

مريم : خالتي , البنت قاعدة تزوع دم
أتصلي بالإسعاف !
مسكت هاتفها بتوتر
رشا تصرخ : يـــــمـــــه راااح أمووت
و تكرر تلك الجملة ( رااح أمووت )

اااه يا قلبي
أردت أن أموت قبل سماع تلك الكلمات

مر الوقت على هذا الحال
حتى وصلت سيارة الإسعاف
مروا من أمامي و هم يحملونها
نظرت إلي رشا و هي تغمض عينيها
لا أعلم لماذا نظراتها كأنها كانت تودعني

ذهبت مع أمها إلى المستشفى
و انتظرت طويلاً , لم يخبرونا بأي نتيجة
اتصلت أمي بي لتقول لي أن الوقت تأخر و علي أن أعود إلي البيت , لم أقل لها أي شيء بخصوص الموضوع
أنهيت المكالمة مع أمي
نظرت إلي أم رشا و قالت لي أن أعود و هي ستخبرني إذا ما حدث شيء

عدت إلى البيت و لكني ..
لا أنسى تلك الليلة
صرخات رشا المتقطعة
جسمها الهزيل وسط دماؤها
و أخيراً نظرتها لي حين إسعافها

هذه الكلمات كلها لا توصف شيئاً من ذلك المشهد ..

استلقيت في سريري
و الخوف يمنعني من النوم
أخاف أن أستيقظ و أسمع ذلك الخبر
كانت ليلة عصيبة
و لكني نمت في النهاية
نمت بعد تفكيرٍ طويل
نمت وسط دموعي

^
^
^

تصبحون على خيير Sleep