رواية : وخالقي تعبت أكابر واخفي طعون اللآه فيني ..

رجعت البيت وهي منسطله ، مفهيه مستغربه
على رآسها الف علامه استفهام
والف سؤال والشعور الاكبر ؛ الفرحة
دخلت البيت فرححانة على غير عادة
وتغني : طآيررر مممن الفرحة طآيرر
فهود : ودي امسطك بـ وآيرر
غلا : بن فطيسس !
فهود : مستقبلاً
امها : العققل العقل يا غلا وش هالخفة
غلا : وهههو بقى عقل فيني
قالت هالجمله وفيسها يطلع قلوب منه
امها : ايش !!
غلا بربكة : ﻻ وﻻشي
ليه حرام الواحد يدخل فرحان
ﻻزم النكد والهمم عشآن يطلع صاحي بعيونكم !
امها : عذا عذا اكلتيني بقشوري
اقول بس قومي بدلي نبغى نروح لخالتك بعد شوي
غلا : ﻻ يممه أنا عندي مشوار الساعه 8 مقدر
امها : بس خالاتك مشتاقين لك منزمان عنهم
غلا ب إصرار : ﻻ يمه قلت ﻻ ، وبعدين هم
طول هالايام ما طقوا لي خبر والحين يوم جيت
بروح عند فيصـ ..
سكتت فجأه
انقذت نفسها على اخر شيء
لحسن الحظ امها ما سمعتها

فهود : كملي كملي ي الطيبة
غلا ما صدقت امها ما سمعتها واخرتها
يجي هالنتفة يفضحها
غلا: ممكن تكرمنا بسكوتك فهد؟
فهود : بسكوتي خالص روحي جيبيلي من البقالة
غلا : وش قال الظريف ؟ ؟
امها : بببس انت وياها ، خلاص غلا براحتك
خل السايق يوديك مشوارك


مرت كم ساعه لين جت الساعه 7
غلا كل ما يقرب الوقت لـ 8 كل ما خوفها يزيد
ارتباك وخوف وتردد
كل هذا تحس فيه غلا حاليا
مادري اروح وﻻ ﻻ
اقول لاوضاح ؟
ﻻ ﻻ ماله داعي

بعد ما خلصت تساؤلاتها قررت انها تروح
راحت فتحت كبتها و مرّت ربع ساعه وهي متصنمه
قدام الكبت
واخيرا اختارت بنطلون سكيني مشجّر بألوان
وقميص لونه حليبي فيه ازارير ذهبيه
كان لبسها جدا ررراقي واقنعها
وبالنسبة للميك اب ما حطت اﻻ بلاشر برونز
وماسكرا وحمرة قريبة من لون بشرتها
تعطرت بعطر ما تستخدمه اﻻ للمناسبات
ﻻن ريحته قويه كثير


جت تبي تقول للسواق يشغل السيارة
اﻻ و سيارة كادلك فخمه سافطه قدام بيتهم
وسواق لابس يوني فورم وفاتح لها الباب ينتظرها
عرفت انه سواق فيصل

دخلت السيارة وحاسه انها اميره من كثر الفخامه
اللي هي فيها يوم وصلها بيت فيصل
راح يتسارع السواق عشان يفتح لها الباب
غلا ما تحركت حول دقيقتين
متحجرة ف الكرسي مو راضية تطلع
من الخوف والربكة
السواق : miss , Do you want me to carry you inside
بمعنى : تبغيني اشيلك لـ داخل ؟
ضحكت غلا ع التعليق حسبته يستخف
بس ناظرت بوجهه الي فيه تعابير الجدّية
وكان يقصد اللي يقوله
طلعت تمشي نحو البوابة
وبين كل خطوة و خطوة 100 سنة
ما ودها تدخل من الخوف


واخيرا بعد مشوار وصلت
دخلت ب تردد
استقبلتها الخادمه ب لطف
ﻻ ﻻ مو لطف ب تقديس
طبعا كل ههذي المعاملة من توصيات فيصل
جت تبي تتجه للصالة
منعتها الخادمه وقالت لها
: ﻻ مدام اهوا قول في غرفة
من قالت الخادمه هالجملة
وغلا تغير لون وجهها
وقالت بلعثمه
: متأكده ؟
الخادمة : يس مدام آيم شور ..

صعدت الدرج الي مغطينه ب زولية
حمرا فخمه وبين عتبة وعتبة حديده ذهبية
وعلى نهاية الدرج ثرية كبيرة
وممر طويلل مليان غرف
اشرت لها الخادمه على الغرفة
فتحت الباب غلا شوي شوي
ودخلت


على غرفة كبيرة
بالاصح صالة من كبرها
اثاث مودرن رمادي بأسود
ما انتبهت غلا ع الاثاث
من كثر الخوف
بس ما لقت احد داخل
التفتت يمين ويسار
بس مامن اححد
عاد هي من الله تبغاها
تبغى شيء يخلصها من هالخوف
استدارت للباب وجت تبي تمسك المقبض وتطلع


قاطعها الصوت الرجولي
: مستعجله ؟
غلا اللي ماتت خوف من صوته
كان هو في منتصف الغرفة
وهي بأولها
وبما أن الغرفة كبببيرة
ف بينهم مسافة اكككبر
رجع الصوت للحديث : يعذبني البعد انا ..
قرب منها و قرب لحد ما وصلها
فتح عبايتها
ناظر جسمها ب نظرة تفحّص فيها كل شيء
ثمم طالع ب عينهها

عض على شفايفه و بآين على وجهه ملامح التخدّر
و سكت ثم قال
غطي عيونك وخلينا نعيش
وش ذنب البشر تموت بسببها .. !
نزلت رآسها والحيا بيقطعهإ

قرب من فيسها وما يفصل بينهم اﻻ شوي


قاطعهم صوت ضربات الباب
غلا بحركة سريعه بعدت عنه
ناظر ف الخادمه الي دخلت بوقت غلط
وقال لها بعصبية : نننعم !!
الخادمه ب خوف : في مستر يبي انتَ تحت
فيصل ناظر بغلا الي تقوّس فمها لين تحت بـ زعل
ما كانت تبغاه يروح
فيصل اللي رجع يعض شفايفه على حركتها
حط يده على خدها وقال ب عفوية و ﻻ إرادياً
: طفلتي دقيقة وارجع لك
و طلع
تركها ب دنيا ثانية
ب كوكب اخر
ب عإاالم
حسّت ب شيء يوم قال لها هالكلمة
حركت فيها شعور مو عشان شيء
عشان هالكلمة كانت تنقال لها من قِبل
* صويحبها * !!!!!!!!
عالم من الذهول والدهشة
يا ترى للشخصيه 40 شبه
وﻻ بس الاشكال !


قاطع حبل افكارها
اصوات تتعالى من تحت
اصوات نقاش حأدد
بالاصح صراخ
ركبها فضول وطلعت تلحق مصدر الصوت
وسمعت صوت يقول ب صراخ هد البيت
: ولا حرف ابي اسمعه منك
انت تعديت حدودك شكلك تبغاني ارسمها
لك من جديد ب طريقتي

ورجع صوته بصراخ اققوى
: تبغاننننني اعلمممك حدودكككك !
رد فيصل
: ﻻ ما يحتاج بس ﻻ تتفل من الحماس !
رد عليه ب خبث
: المشكلة مصير ابوك بيدي يا مسكين
على فكرة من الشهر الجاي راح
ابدي الغي تمويل علاجه
فيصل كان متمالك نفسه واعصابه
وكان يتظاهر بالبرود وعدم المبالاه
بس كان من الداخل يغلي
و فقد اعصابه لما سمع كلمته ذي
فيصل ب نبرة حاده
: انت انسان ينشفق على حالته
ما تجيك القوة اﻻ لمن يكون بيدك
مصير احد ، * ثم رجع صوته ب صراخ كسر البيت *
ججججججبانننن
رد عليه الثاني ب استهزاء
: هه
ﻻ تبكي علينا بس
اسمعني لك فرصة وحده
انهي علاقتك معاها ﻻ انهي حياة ابوك


وطلع وترك فيصل وراه مكسور
منهان
مذلول
فيصل الي هيبته هيبة ملك
وكرامته الطاغية
غلا كانت منذهله من الي صار
ما سمعت كل المحادثه و ما ميزت الاصوات عدل
بس قدرت تلقط شوي
نزلت تحت و لقته في نفس وضعيته ما تحرّك
غلا بعد جمود
قررت تتكلم وقالت
: فيصل

ما رد عليها
جت تبي تتكلم بس قاطعها
وهو مغمض عينه بقوة
ويتكلم من بين اسنانه
: عندك دقيقة تلقطين اشيآئك فيها
وتطلعين بررا البيت

غلا لمعت عينها على وشك الدموع
شال عينه فيصل عن هالمنظر الي يخلي الحجر يحن
و صعد بسرعه فوق

نهاية البارت ..
مرحبا ..
اشتقت للكتابه والاكثر لكم
وانشالله يكون عجبكم البارت
وياااارب القى ردود ما تخليني اتحسف اني كملت