أدري طولت عليكم واايد
بس تغيرت واايد أحداث بالرواية و جان لازم أنطر حتى أحدد النهاية
أنا توقعت أني راح أظل على وضع واحد و اهو مع روان
بس للأسف صار إلي صار
أخليكم مع البارت الرابع عشر حق إلي يبي يعرف شصار ..
( النهاية )
أنا و روان صارلنا أكثر من شهر ويا بعض
بآخر فترة من كثر ما كنت اقضي وقتي معها بعدت عن نورة
مع أنها أعز ربعي بس روان اهي الأقرب لي
روان و نورة تعرفوا على بعض عن طريقي طبعاً
بس معرفة بعيدة
يوم الثلاثاء ..
دشيت الفصل
سمر : داانه نورة يت و ما لقتج
دانه : اي الحين اشوفها
رحت فصل نورة و ما لقيتها
و مريت صف روان و ما لقيتها بعد
رديت الصف و قعدت و أنا أتنهد
بدور : شفيج
دانه : مااكو
سمر : ما لقيتيها ؟
دانه : لا
غادة : انا شفتها تتمشى مع رزان
دانه : صج
غادة : أي
قمت طلعت من الفصل
غادة يت تلحقني
غادة : أروح معاج
دانه : لا عادي
مشيت و خليتها
لفيت الساحة عليهم و ما كنت ألقاهم
فجأة صدمت بنية وانا أمشي
دانه : آسف
البنت : ما تشوفين
دانه : قلنا آسف لا تسوينها سالفة
البنت مشت و ما قالت شي
ما جان لي خلقها عشان جي عصبت
دشيت أقرب حمام و غسلت ويهي
فجأة سمعت صوت
تجاهلته أول شي بس بعدين .. هذا صوت روان
روان : اووص
البنت : خلاص
أنا سمعت صوتهم و طلعت حتى ما يحسون علي
ماادري ليش ما لقيت قوة حتى أواجهم
أو اوقف أنطرهم لين يطلعون ؟
رحت الصف قعدت مكاني مثل المتحنطة
و أنا منصدمة كلش
بدور : دانوو
رؤى : بسم الله شفيها
سمر : شفيج يبه
دانه : هااه .. تعبانة مااكو شي
حطيت راسي عالديسك و حاولت اتجاهل
يمكن أنا سمعت غلط .. لا ما أظن روان تسويها
طيب و إذا كانت اهي إلي سمعت صوتها
انا اعرف صوتها زين
بدأت أبجي بس بصوت خفيف حتى ما يحسون
رن الجرس و بدأت الحصة الأولى
دشت الأبلة .. و بدت الحصة
و أنا للحيني حاطة راسي عالديسك أحاول أنسى
الأبلة : دانه ليش نايمة
رفعي راسج ترا مو حصة نوم
بدور : داانه قومي الأبلة تكلمج
رفعت راسي و كل الفصل يطالعني
بديت أمسح دموعي
الأبلة : ليش تبجين .. شصاير
دانه : ...
الأبلة : بنات منو مزعلها
البنات : ...
الأبلة سحبتني و خذتني لأول الفصل و وقفت جدامي
الأبلة : قولي شفيج .. من منوف قاعدة تبجين
دانه : محد
الأبلة : أكيد
دانه : أي
الأبلة : عيل ليش هالدموع
دانه : أنا بس تعبانة شوي
الأبلة : زين روحي غسلي ويهج و إذا تعبانة حيل روحي الممرضة
دانه : إن شاء الله
طلعت من الصف و رحت غسلت ويهي
رديت الحصة و عادي ..
مضت أول ثلاث حصص و كل تفكيري بروان
ما قدرت أستوعب كلمة من شرح الأبلات
كانت نفسيتي تعبانة و مالي خلق أحد
بالهدة
ظليت قاعدة بمكاني
يت روان لعندي
روان : شلونج حياتي
دانه : ...
روان : أكلمج أنا
دانه : زينة
روان : دووم .. أنا اليوم ييت متأخر و ما قدرت أمر عليج الصبح
دانه : عادي
روان : أنزين قومي نتمشى
مضى اليوم عادي
بس باليوم الثاني تأكدت وأنصدمت اكثر
تمشيت هالمرة مع غادة
كنت أبي روان تيي الصف و ما تلقاني حتى تروح للبنت إلي كانت وياها أمس
بآخر 5 دقايق
رديت الصف و خليت غادة و عقبه اطلعت بروحي ماا أبي أحد يكون له علم بالسالفة
حاولت أدور على روان
بس ما كنت ألقاها
لمحت حلى ..( بنت خالتي )
بالطابق الثاني
طلعت لها بس المفاجأة أن بآخر الممر روان و نورة كانوا يلمون بعض
أنا بطلت عيوني ..
معقول تكون نورة اهي إلي كانت ويا روان أمس
نورة أهي أعز ربعي كيف تسوي جذي ؟
شهالحقارة ...
أنا وقتها ما قدرت أمسك دموعي و لفيت ويهي بنزل من عالدري فجأة يد بتمسكني
حلى : داانه
طالعتها و دموعي بعيني إلي بدت تطيح على ويهي
حلى : ليش ؟؟ .. ليش هالدموع !
حلى : طالعتهم على ذاك الوضع و سحبتني بعيد شوي
ضمتني بقووة
بديت أبجي و أشهق بصعوبة .. حسيت بخنقة من إلي شفته
حلى : خلاص .. محد يستاهل
دانه : أ . . أناا غبية
حلى : لا مو أنتي الغبية
الغبي من يخسرج
دانه : أبي .. أبي أمووت
حلى : جب لا تقولي هالكلام
قعدت عالدري بمكاني و حطيت راسي على ريولي .. حسيت بقهر أبي أصرخ ماادري كيف
حلى : داانه .. رحمي حالج شوفي ويهج كيف أحمر
فجأة روان و نورة يايين ينزلون من عالدري و شافونا
أنا طالعتهم بإستحقار
روان يت توقف جدامي : داانه شفيج حياتي
حلى كانت تطالعها بقهر
نورة و قفت يمي : داانه أمبييه شنو في ؟
أنا وقفت و دزيتهم من جدامي
دانه : و خروا عني أنتوا بالذات ماابي اشوفكم
رحت نزلت من عالدري
روان لحقتني ركض و مسكت يدي بقوة : داانه
حلى هدت يدها عني : وخري عنها
أنا بنفس الوقت سحبت يدي و مشيت
.
.
.
لين هني و ماا أقدر أكمل
السموحة .. باقي البارت بكلمه عن قريب